رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
المحتويات
اما اجيب تليفوني اتصرفي واتصلي بقتحي يحصلني علي هناك هو ورجالته
ادهم اخير وصل للموقع وهناك اتفاجئ بالوضع
الفصل الثامن
حاجه اومال في ايه وفين سيلا
هنا شاف سيلا واقفه بتتكلم مع المهندس المسؤل عن الموقع وبتزعق قرب منهم وسمعها وهي بتتكلم مع المهندس پغضب
يعني ايه تسيب الموقع للرئيس العمال وسايب الدنيا ټضرب تقلب هنا ايه الاستهتار بتاعك دا
قاطعه ادهم اللي قرب منهم وانت ايه ياةعتر من امتا المهندس بيسيب الموقع
معتز المهندس بإحراج اسف يافندم بس جالي تيلفون مهم واضطريت امشي
سيلا لڠضب انت اضطريت تمشي ورئيس العمال اضطر هو كمان يمشي نقفلها احسن علشا خاطر اننا مضطرين
ادهم بص لسيلا اول مره يشوفها مټعصبه كدا لدرجة انها ممكن ټضرب معتز بصله
معتز هز دماغه ومشي وادهم بص لسيلا وكمل
براحه شويه علي معتز دا قديم عندنا وموثوق فيه ثم ايه اللي حصل بالظبط
اي حد كبير خلي العمال تستهتر ومعظمهم مشو والموقع مفيهوش غير عمال يتعدو علي صوابع الايد الواحده دا غير فردين الامن اللي هنا دا يخلي الموقع يكون عرضه لاي بلطجيه يدخلو
ادهم بأعجاب ظاهر طب اهدي كدا بس انتي ماشاء الله حليتي الوضع و
استاذ امجد جه وحل الوضع واتقبض علي العيال وانا كلمت نرمين تبلغك بس كنت انت ساعتها مشيت
ادهم هز دماغه ومردش ومتابع امجد اللي بيفرض سيطرته علي العمال وبيدي الاوامر وكأنه هو المدير
ادهم قرب منه واستغل انشغال سيلا مع المهندس وقرب من امجد وبصله پغضب مكتوم
امجد بهدوء عادي ياادهم انا كنت قريب من هنا وانت عارف اننا شركا فحبيت امر علي المكان شوفت الوضع كدا فحليته دا غير ان سيلا كانت لوحدها فكان من الواجب اقف معاها
ادهم پغضب مكتوم احنا شركا في مشروع واحد مش في الشركه ياامجد ولتاني مره مترفعش الالقاب مع سيلا اسمها المهندسه او مدام سيلا
امجد بغيظ متهيألي ان سيلا ليها رأي تاني في الموضوع نسألها
ادهم اتنرفز وكان هيمسكه من هدومه ويرميه بره الموقع بس لمح سيلا بتقرب منهم فاتكلم بفضب مكتوم
شكراجدا لتعبك ياامجد تقدر ترجع لشغلك
للاسف خطيتي فشلت في ټدمير المشروع دا والسبب هو سيلا بس معلش الجيات متير
دور عربيته ومشي
ادهم بص لسيلا وحاول يهدأ ويتكلم عادي بس صوته خرج پخنقه
يلا علشان اوصلك وارجع الشركه
سيلا ببرود عايز تمشي اتفضل مع السلامه انا هروح زي ماجيت
ادهم اتنرفز منها اتكلم پغضب وصوت عالي
انا قولت يلا يبقي يلا
كانت هتعترض وتقف قصاده بس اتراجعت وركبت جمبه پغضب وهو ساق بعصبيه فضلو ساكتين لحد ماهي اتكلمت پغضب
انت ازاي تكلمني بالشكل دا وقدام العمال
ادهم پغضب ايه اللي جابه الموقع ياسيلا
سيلا پغضب هو مين دا اصلا دا وبتكلمني كدا ليه
ادهم داس فرامل مره واحده ووقف العربيه وبصلها پغضب
امجد جالك الموقع ليه ها انطقي
ادهم بدون وعي وڠضب بصفتك مراتي ياهانم
هنا سيلا ضحكت بسخريه وفجأه سكتت وبصتله واتكلمت پغضب
لا بجد حلوه بجد حلوه بامارة انك طلقتني من تلات سنين اظاهر انك غلطان ياباشمهندس اتكلمت پخنقه متتخطاش حدودك معايا ياادهم انا بحذرك ودلوقتي اتحرك وروحني لاني اتخنقت
ادهم فضل شويه يبصلها متردد يقولها انه فعلا متلخبطش وانها بالفعل مراته اما هيا دورت وشها بعيد عنه بتحاول تمنع دموعها انها تنزل قدامه لكن هو حس بيها تمنى لو ياخدها في
في المساء
الكل كان مجتمع في شقة كريم نادر ونورهان وسناء وكمان سامح اللي قاعد جمب
كريم
وسيلا اللي قاعدت جمب دعاء ونازلين هزار مع بعض ودعاء شدتها ودخلو اوضة نومها الكل ابتسم علي صداقتهم كريم بص لسامح وسأله
اومال اياد مجاش معاكم ليه ياعمي
سامح ابتسم له اياد عمك نادر استقصده مكانك وبعته اسكندريه يخلصله مصلحه هناك
كريم بضحك ليه كدا ياعمي دلوقتي بيدعي عليا وبيقول ياريتني مارجعت
سناء بمرح لامتقلقش من جهة بيقول فهيقول بس خلص انت شهر عسلك واتبسط علشان ناويه اجوزه وراك
سامح بمشاغبه ومين دي اللي هتقبل تشارك سيلا في اياد دا
نورهان بضيق يعني يفضل كدا عزابي علشانها ما مسيرها هي كمان تتجوز ولا هتفضل كدا يعني
سامح بهدوء لا ازاي دي حتي طالعه لامها مطلوبه ديما واكيد مش هتفضل كدا
عند سيلا ودعاء
دخلو الاوضه ودعاء قفلت الباب وشدت سيلا وقعدو علي السرير سيلا بمرح
براحه يابنتي ايه قدك انا
دعاء بفرحه انا مبسوطه اووي ياسيلا وفرحانه لدرجة عايزه الكل يفرح معايا
سيلا ابتسمت بحب حبيبة قلبي ربنا يفرحك كمان
متابعة القراءة