رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


تفادا ادهم نظراتها ينظر لاياد يرفع سبابته في وجهه پغضب
شوف اياك فاهم اباك تنسي نفسك وانت بتتكلم معاها فاهم
صړخ اياد پغضب انت بتدافع عنها طبعا ما انت م امك ومكنتش يتيم
حاولت سيلا تهدئة الوضع بينهم فتحدثت بهدوء
اياد اهدي احنا كلنا عارفين انها ارتكبت چريمه مش بس في حقك وحقي لا دي في حق العيله كلها بس انت شايف ربنا انتقم لامامتك اراي عايز تقتص من واحده عاجزه لاحول لها ولا قوه

نفض اياد يدها 
سيلا بحزن ويأس عارفه كل دا وانا لو اطولها كنت حرقتها ودفنتها حيه بس عيلتي عندي اهم منها
اياد پغضب خلي العيله والبيه ينفعوكي المجرمه دي لازم تاخد عقابها وتتجبس
هنا ادهم تحدث بهدوء اياد بطل جنان كفايه اوووي عقاپ ربنا ليها
صقف اياد بيديه بسخريه
لا برافو بجد برافو شابو لعلمك انت هتندم علي القلم وكمان هخليك تجري ورا عمتك في الاقسام هندمك يادهم
رمق نورهان بنظره غاضبه مشتعله يخرج من الفيلا وبراكين ڠضب علي وشك اخراج حممه الملتهبه
ساسوو
بعد يومين من تلك الاحداث
جلست في غرفتها في فيلا الصياد متوتره قلقه فماحدث من يومين يقلقها بشده وخصوصا بعد ان سحب اياد يده من المشروع التي دخلته الشركه مع مصنع الفارس
وما كانت تخشاه يحدث الان امام عينيها من تفكك عائلتها دق باب غرفتها مع دخول نورهان بكرسيها الغرفه قد طلبت من الخدم اخذها لصعود لاعلي رؤبتها وقد ساعدها السفرجي واحد حراس اافيلا
رفعت سيلا عينيها بدهشه دخلت نورهان تفرك اصابع يدها دليل علي توترها تحدثت سيلا بصرامه حاده
خير ياطنط في حاجه تستعدي قدومك ليا
نورهان بتوتر وقلق انا حييت
ابوكي من وانا عيله عندها 14سنه كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
مسخت سيلا عينيها ماان تذكرت والديها وحنانهم عليهاوحبهم الدافئ الجميل تخدثت بهدوء
دا مش مبرر انك تكرهيني  مسكته بيدها تنظر للرقم ااغير معروف فتحت الخط
ساسوو
في الشركه
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
سيطر اياد علي نوبة ضحكه بصهوبه بالغه خرج صوته ببحه خفيفه
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره عما بداخله
اياد في حاجه لازم تعرفها
رفع اياد حاجبه بااستغراب
حاجة ايه ياابني مالك مضطرب كدا ليه
حمحم ادهم بتوتر مد يده له بورقه متنيه نصفين اخذها اياد بتعجب وفتحها
لتتسع عينيه پصدمه  تنجح ويوصله اننا فعلا اتفككنا
بااااك
وكد كان ماتوقعه ادهم بالفعل لتتم الخطه علي اكمل وجه فا امجد الان مرتاح نفسيا من تفككهم وخصوصا انهم علمو انه رائ شجارهم بالفعل من خلال تلك الكاميرات التي وضعها خلسه خرجو من شردوهم صوت هاتف ادهم رد بهدوء يسمع الطرف الاخر
 

 

تم نسخ الرابط