رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
المحتويات
بالذات ملكيش دعوه خالص واه هطير واوعدك اول ماتخرج من المستشفي هتشرف هنا بيتها وانتي ڠصب عنك هتستقبليها ولو مش عجبك الباب يفوت جملين
ابتعد عنها مغادر المكان بهدوء بعد ان القي قنبلته نظرت ولاء لنورهان پغضب اللي قامت واتكلمت
قولتلك بلاش كلامك دا مفيش فايده فيكي
ساسوو
كان قاعد علي الكرسي قدام اوضتها مربع ايده وساند دماعه علي الحائط ومغمض عينيه مسترخي فاق علي صوت ادهم الهامس
ضيق عينيه بضيق واتكلم نعم خير
رفع ادهم امامه صندوق الطعام واتكلم
اكيد انت مأكلتش حاجه زي من انبارح والصراحه مكنتش هرتاح وانا هناك وهيا هنا
اعتدل اياد في جلسته وشد منه الصدوق وحطه جمبه وبصله بااستفهام
ليه ياادهم ليه مش بترتاح وطالما مش قادر كدا ليه عملتها اصلا من البدايه ليه خليت بنكم مسافات مش بنكم بس لا وبيني وبينك وانت اكتر واحد عارف هي ايه بالنسبه لي
طالما معندكش اجابه يبقي اتفضل من غير مطرود ملكش مكان هنا علشان تكون موجود
صاح ادهم اهو كمان پغضب
انا احق واحد اكون هنا احق منك يااياد
اياد پغضب لا ياراجل احق ازاي بقا ها بصفتك طلقيها
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
الفصل الثالث عشر
ادهم پغضب لاني جوزها وهي مراتي
اياد بسخريه انت اظاهر فاقد الذاكره يااستاذ انت مطلقها قدام عيني
ادهم پغضب وردتها قبل ماتنتهي العده
اتسعت عين اياد پصدمه
وذهول تمتم پغضب وسخريه
فاكر بكلامك دا هقول كويس انها لسه مراتك والكلام الفارغ دا داانت بتحلم
نفخ ادهم بضيق اياد افهم بقا اانا
تحدث ادهم پغضب وحده طالما مش فاهم حاجه تبقي تخرص خالص قطعتني طول المده دي لمجرد اني طلقتها مسألتش نفسك ليه انا عملت كدا ليه مسألتش نفسك ادهم للحظه ممكن يتخلي عنها
صړخ اياد هو الاخر پغضب
تنهد ادهم بتعب انت مش فاهم حاجه مش فاهم حاجه
اياد بسخريه احب افهم ياحضرت الفهيم ليه طلقتها وطردتها بره بيتك ها ورجعت ردتها ايه قلبك اتحرق اووي لما بعدت عنك مكنتش
عارف تنام من غيرها ولا قولت لنفسك تفضل علي ذمتي ومحدش تاني باخدها مني حتا لو هتفضل كدا لا متجوزه ولا مطلقه مش دا غرضك ياادهم
عمري ابدا ما فكرت كدا سكت متردد انا طلقتها علشان احميها
خرجت ضحكه صاخبه من ايادليتكلم بسخريه
ضحكتني لا بجد ضحكتني اول مره اعرف ان طلاق بقا اليومين دول للحمايه بصله پحده اضحك علي حد غيري يادهم
تنهد ادهم بضيق افهم ياغبي في حد عايز يأذيها افهم بقا
اتسعت عيني اياد بذهول ليكمل ادهم كلامه بحذر
يوم الاجهاض جدتك اتصلت بيا وقالتلي علي اللي حصل انا منكرش اني فعلا كنت مفكر ان سيلا فعلا هي اللي اجهضت البيبي ورجعت من اسكندريه وكلي ڠضب وكره لسيلا واول ماوصلت روحت علي المستشفي
فلاش باااك
وصل ادهم المستشفي وسأل علي اوضة سيلا بس اتفاجئ انها خرجت وكان هيخرج بس رجع تاني الاستقبال وسال الموظف
دكتوره سهام موجوده في مكتبها
هز الموظف رأسه ايجابا تحرك ادهم اتجاه غرفة الدكتوره وخبط علي الباب
ودخل بعد ماالدكتوره اذنت له واول مادخل الدكتوره ابتسمت بهدوء واشارت للكرسي المقابل لمكتبها وادهم قعد عليه وهيا اتكلمت بهدوء
كويس ان حضرتك جيت انا كنت لسه هتصل بحضرتك
ادهم بصلها بااستغراب ليه في حاجه
الدكتوره وهو في اهم من اجهاض مرات حضرتك
تنهد ادهم بتعب وحزن للاسف مكنتش متوقع انها تكون قاسيه لدرجه دي
الدكتوره بااستغراب دا قدركم انكم ودا عملها ڼزيف شديد في الرحم ودا عمل نتيجه عكسيه عندها وعمل مشاكل في الرحم ومهدد للانفجار في اي لحظه
اتسعت عين ادهم بذهول وصدمه ايعقل ان تكون الحياه قاسيه لهذا الحد وسيلا تحرمه من حلم كل رجل ان يكون ابا قلبه وعقله يتمردان علي تلك الفكره فسيلا ليست بتلك القسۏه لاتعاقبه بذالك ابدا
احم استاذ ادهم احنا حلنا اخر حاجه داخله المعده كانت عصير برتقال واعتقد ان الحبوب ادوبت فيه انا سالت مدام سيلت ان كانت اخدت اي حاجه قالت انها واخده من الدوا اللي انا كتبتهولها ومعاه كوباية عصير بس
متابعة القراءة