رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)

موقع أيام نيوز

 


الدفتر
الكبير اتسعت عين نورهان پغضب ماان راته حاولت اخذه منها لكن ولاء ابعدته بهدوء
تفتكري كدا مذكرات نورهان هانم الصياد لماتقع في ايد اياد ولا ادهم ايه اللي ممكن بحصل
بلعت لعابها پخوف وتوتر لكنها نظرت لها بثبات
ميهمش كله فدا ابني اللي تعبت في تربيته ابني اللي لو كنت اتجوزت وخلفت ابني الحقيقي مكنش هيعاملني زي ادهم ادهم لازم يعرف الحقيفه كلها وخصوصا انك اللي سقطتي ابنه لازم يعرف

خرجت من غرفتها غاضبه تاركه خلفها نظرات من جمر مشتعله
ساسوو
جلست في حديقة الفيلا ترتشف من ذالك العصير البرتقال المفضل لديها وبجانبها دعاء ترتشف هيا ايضا نفس النوع ينظرون للفراغ بشرود والصمت مسيطر علي المكان
صقفت دعاء بيديها بمرح
ها قوليلي بقا ايه اللي حصل
رفعت سيلا حاجبها بااستغراب
هو ايه اللي حصل في ايه
بغيظ
بترد السؤال يسؤال يارب صبرني انتي يااغبا اخواتك بتكلم بينك وبين ادهم
احمرت وجنتها بخجل هيكون حصل ايه يعني عادي
دعاء بخبث ومكر لا طالما احمرت يبقي مش عادي خالص الواد يتصل بكريم ويقرله اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه يبقي في انه
ابتسمت سيلا بخجل تتذكر ليلة امس عندما رن هاتف ادهم ابتعد عنها وبدا يسب ويلعن المتصل الذي لم يكن الا كريم وكزته سيلا في كتفه پغضب فتح الخط وقال بدون مقدمات
انت يازفت اتكل انت علي الله شوف وراك ايه مع مراتك مراتي مش فاضيه ويغلق في جهه دون انتظار رده
ابتسمت بخفوت لاحظتها دعاء تحدثت بخبث
ايوه اهو انا بقا عايزه اعرف سر الابتسامات دي
نظرت لها سيلا پغضب قومي يابت من هنا ولا اقولك قومي روحي المستشفي
ابتسمت دعاء ببرائه اجازتي لسه عليها اسبوع ياحبي بس بجد فرحانه ان الابتسامه والفرحه علي وشك من تاني وانتي وادهم رجعتم لبعض دا اهم حاجه
انتفضو من مكانهم ما ان سمعو صوت صرخات واصطدام قادم من عند حمام السباحه اتجهو بسرعه ناجية الصوت لېصرخو بفزع ماان وجدو نورهان غارقه في دمائها
الفصل الحادي والعشرون
صړخة دعاء باسمها اتجهت سريعا ناحيتها وچثت علي ركبتها وضعت يدها خلف اذنها برتعاش وخوف خرج صوتها مرتجف خائڤ
في نبض اتصلي بالاعساف بسرعه ياسيلا عتمو بټموت
وقفت مكانها مصدومه تفتح
فاهها پصدمه فاقت علي صړيخ دعاء بها
سيلاااااا فوقي مش وقت صډمه عمتو بتمووت وډمها بيصفي اتصلي بالاسعاف
هزت سيلا راسها بطاعه واسرعت لداخل والاتصال بالاسعاف خرجت ولاء مسرعه ناحيتهم لتصرخ بفزع تجثو علي ركبتيها امام نورهان الراكضه علي قدم دعاء تسيل الډماء من رسها بغزاره وتحاول دعاء وقف سيل تلك الډماء بقدر المستطاع بدات ولاء في النباح والعويل بهستريه مفرطه صړخت دعاء في وجهها پغضب
اخرصي خالص مش عايزه اسمع صوتك
لم تسمع ولاء لها ولم تتوقف عن البكاء اقتربت سيلا منهم تحاول مساعدة دعاء ولكن شعور لا ارادي جعلها تنظر للاعلي الي شرفة غرفة نورهان وتتسال كيف لها ان تقع وبتلك الطريقه البشعه والاغرب ليس تحت البلكون بل بعيد عنهنا
طب لو اختل توازنها ووقعت هتقع تحت البلكونه مش بعيد كدا في حاجه غلط
لاحظتها ولاء شارده تنظر لشرفه بتعجب بلعت غصه في جوفها بتوتر تتذكر كيف ذهبت لغرفة نورهان وجدتها تقف في الشرفه تمسك بهاتفها تحاول الاتصال بشخص ما اقتربت منها ولاء وعلي غفله
قامت بأخذ الهاتف منها بقوه للتتفاجئ نورهان منها وحاولت اخذ هاتفها پعنف دفعتها ولاء بعيدا عنها بقوه ولانها كانت قريبه من السور وقعت من الشرفه تحت نظرات ولاء الصادمه
فاقت هلي صوت سارينة الاسعاف بلعت لعالها بتوتر وقفت تتابعهم پخوف تتمني ان ټموت والا سيفضح امرها
ساسوو
في شركة الصياد
انتفض الشباب بفزع ماان رئو نادر وسامح يقتحمون الغرفه پغضب وصړاخ نادر فيهم
ممكن اعرف في ايه بالظبط وازاي المشروع حصل فيه حريق
استغرب ادهم من معرفة والده نظر لكريم بعتاب ظنا منه امه اخبر دعاء بالامر وهي من اخبرت والده هز كريم راسه برفض
متبصليش انا مقولتش لها حاجه
تدهم بسخريه اومال عرف مين من العصفوره
اجابه نادر پغضب وانت مش عايزني اعرف ليه طرطور انا هنا ولا ايه ثم متاعتبش جوز اختك ولاء اللي عرفت قالت لنا
لوى شفتيه پغضب علم مصدر اخبار والده رعائلته كاد ان يرد علي والده لكن قطعه رنين هاتفه اجاب نادر عليه وهو ينظر لادهم بضيق
ايوه ياسيلا يابنتي
قطب جبينه بقلق ماان وصل اليه صوتها الباكي هتف بفزع
اييييييه طب انا جاي حالا
نظر لوالده بلهفه وترفب صړخ نادر بفزع
نورهان وقعت من الدور التاني والبنات خدوها المستشفي
وقف الجميع بفزع وهرولوجميعا للخارح
بعد وقت قصير وصل ادهم ونادر وايضا سامح وكريم الي المستشفي اما اياد فذهب الي جدته ياخذها من عند تحدي اصدقائها
دخلو الي الداخل مسرعين وجدو سيلا تقف بالخارج بمفردها خائفه
سيلا اهدي ومټخافيش احنا كلنا هنا ايه
اللي حصل
هدات قليلا لكن صوتها خرج مرتجفا من اثر البكاء
انا ودعاء كنا قاعدين في الجنينه سمعنا صوت صړيخ واصطدام قوي في الارض جرينا بسرعه لقينا طنط واقعه
 

 

تم نسخ الرابط