رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
المحتويات
الجميع الحزينه والمبتسمه بانتصار
صعدت ذعاء خلفها تاركه الجميع
نظز اذهم لولاء پغضب وتركها صاعد لغرفته اقتربت نورهان منها مبتسمه باانتصار
ايوه كدا اثبتي وجودك انتي ست البيت دا انا هطلع ارتاح شويه وانتي حاولي متجهديش نفسك علشان للي في بطنك حبيب سته انا ووضعت يدها علي بطنها بحنان وصعدت هي الاخري لغرفتها تاركه تلك الواقفه تنظر پغضب للاعلي
ابتسمت بخبث واصرار غير واعيه لمصيرها المحتوم
الفصل السابع عشر
طرقت باب غرفتها ودخلت وجدتها تقف في منتصف الغرفه حائره الټفت اليها سيلا بهدوء تقول
هي المشايه اللي في اوضة الالعاب تنفع تيجي هنا
رفعت دعاء حاجبها بدهشه توقعت ان تكون غاضبه او تبكي لما قالته تلك الحيه لفتحها
مشايه ايه ياسيلا اللي بتسألي عنها
سيلا ببرود هتكون ايه يعني يادعاء عايزه اتمشي فيها ايه
هزت دعاء راسها بيأس انتي غريبه واحده تانيه كانت ڠضبت وقلبت الدنيا لكن مش تكون بارده بالشكل دا في ايه ياسيلا
رفعت كتفها بلامبالاه في ان انا اغضب لو الموضوع فارق معايا
دعاء بذهول والموضوع فعلا مش فارق معاكيمش فارق معاكيمش مصدقه مش فارق معاكي ان ادهم كدا خلاص مصيره بقا مع الحيه دي
وقفت غاضبه تصرخ في وجهها بغيظ
سيلااا في ايه ايه الجحود دا انتي مش كدا جوزك مع واحده تانيه في انتي واعيه لدا
اتكأت علي عصايتها تقف امامها بكل هدوء
اعمل ايه يعني اروح اسقطها زي ماسقط مثلا ولا اعمل ايه ها
ولا اخير اخوكي بيني وبين ابنه اللي بسببه طلقني من تلات سنين واتهمني بقټله اللى انا اصلا لحد دلوقتي معرفش سبب اجهاضي مجرد اتهام اخوكي ليا وان اخدت دوا اجهاض وانا اساسا مش فاكره انا اخدت من الدوا دا ولا لاء
دعاء بدهشه انتي مش كنتي قولتي انك اغمي عليكي في الشركه والدكتوره قالت اجهاد!
دعاء بهدوء
مخيف معقوله تكون السبب
نظرت لها بهدوء ترفع كتفها ببرود
مش فارق معايا ان كان هيا ولا غيرها مش هيرجع البيبي لبطني تاني
اشفقت دعاء عليها كثيرا كانت سيلا فرحه كثيرا بذالك الحمل هي اول من علمت عنه وعلمت انها كانت تخطط لمفاجأة ادهم بذالك لكن منذ ان علم وبدات المشاكل تفتح أبوابها ليمر يومين فقط يومين وتحدث تلك الحاډثه باتت علي يقين ان تلك الحيه لها دخل في ذالك وان هناك يد خفيه تساعدها
ظهرت ملامح الڠضب علي وجهه
بس الولد مش ابني ودا متاكد منه سيك من دا وطمني كله تمام
اياد بمكر كله تحت السيطره وكله امام مع الناس والضربه القاضيه هتوقع ابن الصايغ تحت رجلينا ونلعب بقا
خرجت منه
كانت تجلس في غرفتها تشعر بالملل فقد عادت دعاء الي شقتها منذ الصباح الباكر سيعود زوجها من السفر في الظهيره لتقرر النزول للاسفل وفعل اي شئ لكسر ذالك الملل او الجلوس مع جدتها او النزول للحدبقه وعندما مرت من امام غرفتها شهقت بفزع عند سماعها ماقالته للتو لتجد نفسها تسحب وبقوه داخل احدى الغرف لم تفعل اي ردة فعل تعلم صاحب ذالك الفعل اغلق باب غرفته بالمفتاح لتصرخ بفزع
ادهم الحربايه بتخونك الولد مش ابنك انا سمعتها والله مابكذب
رفع سبابته امام وجهه بحذرها لهمس
هشش ولا كلمه كنتي
متابعة القراءة