رواية نيران حبه بقلم سارة علي مسعد (كاملة)
المحتويات
قبل ان يفتح عينيه علي الدنيا سامحيني سما ذالك الدواء انتي من شربتيه سامحيني
شهقت بفزع تهز راسها اكثر من مره رافصه ان تصدق ان نورهان بذالك الشړ والقسۏه نظرت للشرفه ماان سمعت كلاكس سيارة زوجها قبضت بيدها علي تلك الورفه تطويها في يديها ووضعتها في حقيبتها اغلقت الدولاب وحملت حقيبه الملابس الصغيره وخرجت من الغرفه بوجهه بارد خالي من المشاعر
لوت ولاء شفتيها تقول بخبث
لما نشوف هتعملي ايه يا سيلا هانم بعد ما عرفتي ان نورهان قتالة قټله ابتسمت بشړ تتذكر ماامرها به امجد للايقاع بها
فلاش
بااااك
اقتربت منه ولاء بهدوء بعد ان اغلقت مع دعاء تعرف منها اخبار نورهان جلست علي الاريكه بجانبه تتنهد بتعب وارتياح نظر لها امجد پغضب
هزت راسها نافيا بهدوء
لا لا لا نورهان ضميرها يصحي مستحيل دي لسه لحد دلوقتي پتكره ناهد حتي بعد ماماتت مۏتة ربنا دي مش طايقه سيلا وبتتمني تغور من وشها
امجد متنسيش انها كانت ناويه تقول
امممم طب هنفضل كدا مش زم نلعب بقا ونحرك المايه من تحت رجليهم
التفتت له باستفهام ازاي مش فاهمه
ولاء بالامبالاه معايا انا قطعتها من الدفتر وخليتها معايا كانوع من الټهديد للنورهان
ظل امجد يبتسم تلك الابتسامه بخبيثه
رجعيها مكانها اول ما سيلا تدخل الاوضه
رفعت حاجبها بااستغراب يكمل هو بهدوء
سيلا لو عرفت هتكون في صراع بين انها ټنتقم او تسكت علشان ادهم هنا انا بقا هلعب لعبتي
باااك
ابتسمت بتساع تزابتسامه منتصره سعيده مسك هاتفها وترسل رساله لامجد مدون بها تم التنفيذ
ساسوو
جالسه بجانبه
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره
لا مفيش هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
هزت راسها ايجابا بتفهم وقد اقترب السبب الي ذهنها لتسأله بتوتر
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
وصلا الي المشفي ودخلو غرفة نورهان وجدوها جالسه نصف جالسه ودعاء تجلس بالمقابل لها تطعمها
نورهان بحنو
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
ساسوو
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
تر وقف ومد يده بلباقه
اهلا وسهلا بيكي
متابعة القراءة