روايه المكتمله بقلم نهلة داوود
المحتويات
بسعاده بالغه بحبك
وما ان نطقت تلك الكلمه حتي اشتد مراد في حضنه لها ثم حملها ودار بها كثيرا وكانه لا يصدق انه سمع تلك الكلمه من حبيبته اخيرا اما ريم فقد كانت في قمه سعادتها ثم اخذها مرادوخرجو من المطعم
وانطلق مراد حتي توقف بسيارته امام مركز لتجميل العرائس وفساتين الزفاف
ريم بدهشه هوا احنا هنا ليه
مراد بحب وهو ينظر لها عمرك شوفتي عروسه من غير
فستان فرح
فتحت فرح فمها من هول الصدمه هه
مراد اه اصل نسيت اقلك النهارده فرحنا
ثم ترجل من سيارته وفتح الباب لريم ودلف معها الي الداخل وريم من فرط ذهولها لاتنطق بحرف تمشي معه كالنائمه وسرعان ما وجدت ريم نفسها تلبس ثوب زفاف ناصع البياض اقل ما يوصف به انه رائع وبعد ان انتهي المركز من عمله وجدت ريم نفسها تقف امام المراءه عروس بفستانها الابيض ووشاحها الطويل ولم يمض الا دقايق حتي وجدت مراد يدلف البها مرتديا حله سوداء قمه في الجمال وباقه ورود بيده واول ما راي ريم انعقد لسانه من الصدمه فهي جميله بحق لا بل خلابه تشبه الاميرات وظل يقترب منها حتي وقف امامها ثم قبل راسها واعطاها باقه الزهور وهمس في اذنها القمر دا ليا لوحده ثم وضع يدها في يده
الفصل التاسع والعشرون والأخير
ريم هه اه
مراد طب يا حبيبتي الف مبروك
ريم بذهول هما كل دول جم امتي
مراد جم النهارده
ريم پصدمه ازاي هما عرفو ان النهارده فرحي ازاي
مراد بضحك شكلك نسيتي متجوزه مين
ريم وهي تزم شفتيها حاسب بس من كتر النفخه تفرقع
مراد بضحك خلاص خلاص بلاش افرقع النهارده دنا عريس برضو وورايا مهام كتير باليل ثم غمز لها
ولكنها فوجئت بمراد يهمس في اذنيها عارف والله
نظرت له ريم پصدمه مما اضحك مراد بشده
ثم ابتداءت فقرات الفرح فكان الزفاف اقل ما يوصف به انه ساحر صعدت نهي وحسام بجانب ريم ومراد ليباركو لهم
نهي مبروك يا ريم
ريم بسعاده الله يبارك فيكي يا نهي
نهي وهي تميل علي ريم نهي بخبث تعاند ريم اتجوزتيه اهو كان لازمتها ايه بقي الرخامه من الاول
نهي اوبا شكل ريم محمود وقعت بس الصراحه حقك ثم اضافت وهي تنظر لمراد لتغيظ ريم الواد مز بامانه
ريم پغضب نهي
نهي بضحك ابت بهزر مبتهزرش يارمضان وبعدين منا جوزي مز برضو
ريم بضحك ماشي يختي بهزر اهو قوليلي بقي هتولدي امتي
نهي پغضب يادي النيله يبت هقولك كام مره اني في الشهر الثالث لسا
وظلت ريم ونهي يضحكون الي ان صعدت فتاه لتسلم عليهم يظهر عليها الوقاحه
نهي ريم خدي بالك البت دي طول الفرح عينها علي مراد
ريم تفتكري
نهي بلوم اه
ريم طب يلي خدي جوزك وانزلي
نهي بضحك حاضر شوفي شغلك بقي ثم سحبت حسام من يده وذهبو
حسام ايه يا نهي بتشديني ليه
نهي وهي تنظر علي ريم ومراد من بعيد استني بس الحړب هتقوم
حسام بعدم فهم حرب ايه
نهي اصلك مش فاهم البنت الي طالعه تسلم علي مراد دي قلت لريم انها بتبص علي مراد طول الفرح عاوزه اشوف ريم هتعمل فيها ايه
حسام استغفر الله الغظيم متجوز شيطانه يربي يبت اتهدي وبطلي مقالب اعقلي بقي
نهي وهي تزم شفتيها ليه شيفني مجنونه
حسام بحب وهو يحاوط خصرها ويقربها من احضانه هوانا حبيت غير جنانك ثم هم ليقبلها
نهي بخجل حسام الناس
حسام وهو ينظر لها بحب ناس مين طظ
نهي بخجل وهي تبعده عنها الناس يابابا ابعد
حسام وقد افاق هه طيب يا نهي مسيرنا نرجع الفندق
ضحكت نهي بشده علي كلامه وظل حسام ونهي يتجادلون بحب
اما عند ريم ومراد فبمجرد ان صعدت الفتاه ومدت يدها لتسلم علي مراد وقبل ان يمد مراد يده وجد ريم تضع يدها في يد الفتاه
ريم پغضب الله ببارك فيكي بس مراد مبيسلمش
حرجت الفتاه بشده واستاذنت وذهبت
اما مراد فقد كان يضحك بشده علي ريم
متابعة القراءة