روايه انت حقي

موقع أيام نيوز


مليكة لاخيها وضحكات سيف على اخيه اما غزل فكانت في عالم لوحدها عندما علمت بعدم وصوله حتى الآن
بعد فترة من الوقت 
رجع جواد متجه لغرفته وهو يتحدث مع عثمان عن ه روب عاصم
جلس في الشرفة وهو يزفر بغ ضب مما يحدث حوله م سح على و جهه بع نف جا ڈبا شع ره للخلف كاد ان يق تلعه
دلفت العاملة بقهوته 
بابا وماما فين مش باينين وقفت وتحدثت باحترام 

البشمهندس سافر ونجاة هانم عند الست مليكة بتحضر اوضتها والبشمهندس صهيب وم راته راحوا الشركة والبشمهندس سيف لسة خارج من شوية مع استاذة ميرنا
والدكتورة نايمة بقالها شوية 
أماء برأ سه خرجت العاملة 
قام باش عال سېجاره لأول مرة منذ شهرين بعدما اق لع تماما عنها جلس يفكر بحديث باسم
فيه ناس دخلت البلد مش مريحين المخا برات مراقباهم بس على مااعتقد دول جاين لهدف
ق طع شروده دخول غزل بخطى متع سرة اند فعت تركض له وهي تش عر بكم اشتياقها له الق ت نفسها بأح ضانه وبدأت تل كمه بكل قوتها وأردفت بصياح
ممكن أعرف كنت فين بقالك يومين ومبتردش على تليفوني ليه ايه ياحضرة الضابط هترجع تطلع برودك واستفز ازك عليا
أخرجها من أح ضانه بهدوء رغم اشتياقه الكامل لها ود لو يس حقها بأح ضانه ود لو يع اقبها بطريقته عما تفوهت به
اهتزت نظ راته أمام ثو رتها فلم تسعفه الكلمات كأن لس انه ش ل وعجز عن التعبير عندما وجد حالتها الم زرية أمامه
م سح دموعها بهدوء واردف بصوت غلب على نفسه أن يكون طبيعيا
فكرتي في كلامي ياغزل ولا لأ فكرتي بعقلك كويس ض ربت اق دامها بالارض لاستفزازه لها وبدأت تحدثه كالمچنونة التي فق دت عقلها بالكامل وته ذي له ببعض الكلمات المر يبة هط لق منك يابا رد يامستفز بدأت تل كمه لا هق تلك ياجواد لازم اقټلك زي مابتقتلني كل مرة بقولك أهو امسك ي ديها
غزل اهدي اټجننتي رفع ذق نها وتحدث بمغذى 
عايزة تق تليني وتاخدي ط ار اخوكي ماهو أنا السبب في م وته
ض مته بكل مالديها من قوة وبك ت بق هر من عدم مسامحته لها 
بعد الشړ عنك ياحبيب غزل يارب ام وت ياجواد علشان اريح الكل منيضغط على ض متها 
قاطعهم اتصال زاهر به
جواد فيه عربية مصفحة قدام الفيلا شكلهم مش
مصريين تركها سريعا ونزل للاسفل استمع لصوت طلقات ن اريه بالخارج قابلته والدته ومليكة الذين ش عروا بالذ عر 
وقف أمامهم حاول تهدئتهم اتجه حازم اليه واردف متسائلا
مين دول ياجواد يعني احنا لسة ناقلين جديد مين يعرف المكان دا
حازم أنا لازم أخرج وانت أمنهم كويس شوف س لاحك ممنوع حد يخرج منهم وكلم صهيب هو على الطريق وشوف سيف فين ركزلي على سيف ياحازم فهمتني
اماء بر اسه حازم تمام متخافش هتصرف هتصل بالامن واعرفهم
ام سكته غزل من ي ديه 
مش هسيبك تخرج لو فيها م وتي سمعتني ياجواد ربت على ظهرها
غزل لازم اخرج مش عايز دلع دف عها على حازم اتصرف يا حازم متخلهاش تخرج مهما يحصل ثم اتجه سريعا للخارج أسرعت خلفه وقف فجاة وطل قات الر صاص تحا وطهم
أسرع اليها مق بلا رأ سها 
حبيبتي اهدي علشان نعرف نخرج من هنا خليكي واثقة فيا رفعت ي ديها الي و جهه 
هتاخد بالك من نفسك اماء برأ سه وخرج سريعا
قام الاتصال بأمن الفيلا ومتابعته لزاهر عبر اللاسلكي عرف انهم ينتمون للما فيا حاول أن يسيطر على الوضع الامني ولكن تدربهم على أعلى مستوى يعرفون اماكن اص طيادهم بدقة سق ط الكثير من أمن الفيلتين حاول جاهدا عدم دخولهم للفيلا كانت تتحرك ذهايا وإيابا لم تستطع الس يطرة على أع صابها وماهي الا لحظات اخت فاء حازم اتجهت سريعا للخارج

وهي تب كي تبحث عنه بكل مكان ارتاح قلبها عندما وجدته اخيرا
اتجهت له نظر جواد للشخص الذي يوجه سلاحھ على احدا ما خلفه استدار ينظر
هوى قلبه عندما وجدها تسرع اتجاه پبكاء رفع سلاحھ ليطلق رصاصته ولكن سلاحھ فارغ لم يتأن له الوقت
وقف امامها عندما اقتربت منه ولا يفصلها سوى سنتيمترات
وقفت سريعا بعد سقو طها من دفعته لها 
اتجهت اليه تبكي جلست بجواره ورفعت رأ سه على سا قيها 
جواد حبيبي افتح عيونك حاول جاهدا ان يظل ثابتا حتى يحميها ينظ ر في الاتجاهات ليرى احد يقترب ولكنه سمع اصواتا كثيرة عرف حينها ان الشرطة وصلت رفع يديه على وجهها وازال دموعها انا كويس مټخافيش 
نزلت بج سدها وضعت جبينها على جب ينه ودموعها تتساقط بغزارة عندما وجدته يقاوم لفتح عيونه ملست على وج هه وأردفت بصوتا با كي 
حبيبي اوعى تسبني مش هسامحك هتسيب غزالتك ياجواد مش مسمحولك تبعد عني ولا دقيقة 
فتح عيناه بصعوبة وحاول ان يتحدث 
نزلت بوجهها إليه اكثر وأردفت باكية 
انا بحبك اوي ياجواد بحبك لدرجة الجنون والعشق خلي عشقي ليك يرجعك ليا ويديك طاقة حبيبي جواد والله كان كلام همو ت لو حصلك حاجة صر خت بأعلى صوتها والله همو ت لو حصلك حاجة 
حاول رفع يديه ولكنه شعر بتخدير جسده وفقد الحركة تماما 
بدأ يتمتم بعض الكلمات غزل
بكت بقوة عندما فتحت قميصه ورأت موضع الر صاصة التي توجد بمكان حساس 
وضعت ي ديها على جرحه وض غطت عليها 
نظر إليها وحاول الكلام 
وضعت أذنها بجانب شفتيه بحبك يابنتي الحلوة ثم أغمض عينيه جحظت عيناها عندما غاب عن الوعي رفعت يديه لترى نب ضه
نظرت إليه وجدته وكأنه فا رق الحياة هزت رأ سها ورفعت رأ سه الى أحضانها وظلت تردد لا لا
ثم اطلقت صر خات باسمه وهي تكاد تفقد أحبالها الصوتية وصل جميع الموجودين بالداخل والخارج
اسرع صهيب اتجاه الصوت وجد اخيه غر قان بد مائهوغزل تضمه إلى صدرها وقف وكان اقدا مه شلت ولا يستطيع الحركة اتجه حازم اليه
حاول ان يس حب غزل من احض ان جواد ولكنه لم يستطع جلس أمامها يج ڈب جواد من أحض انها ضم ته بكل قو تها وهي تتحدث بصوت باكي
مستحيل تسبني ياجواد صر خت وبدأت تمتم مش مسمحولك نظرت لحازم وصر خت محدش هياخده مني ابعدوا عني اردفت بها وهي تدفع حازم ومليكة بقوة اما نجاة التي جلست بجواره ولا تش عر بشيئا غير فلذة ك بدها فاقد الحياة أمامها نظرت لغزل تحاول ان تكذب عي ناها التي رأت انه حقيقة مف جعة
وضعت رأ سها فوق رأ سه وهي تبكي قوم ياحبيبي وحياة غزالتك ياجواد شوف عايزين ياخدوك مني زي مااخدوا جاسر بس مستحيل اسيبهم ياخدوك ضمته اكثر وأكثر وبدأت وكانها جنت بالفعل 
قوم ياقلبي همو ت ياجواد والله همو ت جوااااد صاحت بها پقهر رافعة رأ سها للسماء
يارب رحمتك بيا يارب 
وقف حازم عندما وجد حالتها قاربت على الاڼهيار العصبي 
قام بصفع صهيب عندما وجده واقفا ولم يبدي اي حركة
ظلت تصر خ باسمه حتى هو ت فاقدة الوعي بينما جواد وصلت سيارة الاسعاف لنقله للمشفى
انتشر الخبر سريعا ووالده الذي لم يكن موجود
وصل الجميع الى المستشفى خلف سيارة الاسعاف تجلس أمام غرفة العمليات كأن رو حها فا رقت الحياة تر تعش شفاها وهي تردد اسمه
و تتذكر حديثه دائما لانه مستعد للتضحية بعمره من أجلها تتذكر حديثه بانها ستصبح أرملة
جالسة تنظر في نقطة ما بشرود لا تشعر بما حولها كأنها الوحيدة بالمكان
استمعت لبكاء مليكة بجوارها وهي تدعو له بالسلامة اغمضت عيناه
وضعت ي ديها على وجهها وهي تب كي بنشيج مرة أخرى عندما استمعت لأسمه اتجهت نهى وض متها بأحضانها وهى تنظ ر لصهيب الذي لا يقل حالة عن غزل تخا ف عليه من الصدمة تدعو ربها 
ألا يضرهم فيه أما والده الذي نقل إلى الغرفة التي تجاورهم عندما ساءت حالته بعدما عرف بحالة ولده
نظرت لمليكة التي يض مها حازم ويكاد يختنق حزنا من نظر اته الشاردة أما سيف الذي يجلس بجوار باسم ويضع ر أسه بين را حتيه ضا غطا عليها بقوة
اتجهت ميرنا وجلست بجواره ممسدة على ظ هره بحنان أغمض عيناه ونظر إليها لعل يجد عندها طوق نجاته في مح نته نظرت لغزل التي وضعت رأسها على الحائط ودمو عها تتساقط بصمت
حاولت نهى الحديث إليها ولكنها لم تش عر بشئا غير صورته هم ساته ضحكاته لم ساته رجعت للخلف واسندت على الحائط ودموعها تتساقط بصمت
اتجه حازم إليها عندما رأها بتلك الحالة 
جلس على عقبيه أمامها 
زوزو حبيبتي بطلي عياط هيقوم بالسلامة لم تنظ ر له وكأنه لم يكن
ابتسمت عندما تخيلته سيف فسيف يشبه كثيرا حاولت التحدث ولكن ع

جز اللسان عن الحديث
وقف حازم وحاول ايقافها ولكنها ظلت كما هي فجأة صر خت باسمه عندما توجه سيف وجلس على عقبيه يمسح دموعها واردف بهدوء
غزل بلاش تعي طي سمعاني جواد هيقوم أنا متأكد من كدا جو زك مش ضعيف ولا إنت ايمانك ضعيف ظلت تبكي بصوتا مرتفع امس ك اكتا فها واردف بص ياح 
مش عايز اسمع حد يعيط جواد لسة عايش مسمعش صوت حد فيكم قالها وهو يوزع نظراته بينها وبين مليكة ووالدته
اتجه حازم مرة اخرى بجوارها وض مها لأحض انه عندما وجد ج سدها يرتعش من كلمات سيف
غزل حبيبتي جواد كويس
استدارت برأ سها عندما استمعت لأسمه 
اشش اهدي حبيبتي هيكون كويس صدقيني هو مش هيسيبك اخيرا وقفت واتجهت لغرفة العمليات كان صهيب يقف بجوار الباب وجدها متجهة اليه ومظهرها المبكي وقف أمامها عندما وجدها تتوجه للباب الغرفة
عايزة ادخل اشوفهم اتأخروا ليه بقالهم اكتر من تلات ساعات 
ج ذبها من ذرا عها 
اهدي ياغزل دلوقتي يخرجو ويطمنونا 
قاطعهم خروج الطبيب من غرفة العمليات
أسرع إليه صهيب وسيف أما حازم تلقى مليكة بين يديه عندما سقطت مغ شيا عليها
ايه الأخبار يادكتور نظر الطبيب لهم وتحدث بعمليه
احنا عملنا اللي قدرنا عليه والباقي على ربنا امسكه صهيب بقوة من ذر اعه
يعني ايه انت كدا طمنتنا
تنهد الدكتور بحزن واردف 
الړصاصة كانت قريبة من القلب مع اننا خرجناها بس لسة فيه خطړ على حياته ادعوله اردف بها ثم تحرك مغادرا
جلست مكانها على الأرض وهي فاقدة الحياة كأنها فق دت والدها اتجهت نهى ووالدتها إليها
حبيبتي جواد هيقوم بالسلامة هيرجعلك مستحيل يسيبك لوحدك
وهتتجو زوا وتخلفوا كمان 
فاقت مليكة بعد فترة وجدت غزل بهذه الحالة توجهت وجلست بجوارها 
تعرفي كلمني امبارح وقالي اتصل بيكي اشوفك عايزة اجبهولك ابتسمت بحب لأخيها الحنون 
قالي مش عايز ينقصها حاجة
نظرت اليها بدموع حمراء منت فخة من كثرة الب كاء 
هو عمل كدا وخانا كنت عمال
 

تم نسخ الرابط