روايه انت حقي
المحتويات
وأشوف الرد المبدئ لو موافقة أجيب بابا وماما واخويا ونيجي نرتبط رسمي.. أما لو مش موافقة... وعد مني مش هقربلها تاني
نظرت بثينة لأختها وجدتها تستعطفها بعينيها... وقف صهيب.. نظر صهيب في ساعة يديه ثم وقف وأردف
هستنى ردك ياريت متتأخريش
بعد مغادرته نظرت
لجنى
إنت موافقة عليه ياجنى.. دول شكلهم تقيل يابنتي وإحنا مش حملهم... أنا كنت مفكرة صهيب من كلامك واحد عادي... لكن طريقة كلامة بيدل انه مش سهل أبدا.. ولا أخوه يخربيته دا تناكة الدنيا فيه... دا بيقول ياأرض اتهدي ماعليكي قدي
ض. متها اختها وأردفت مهمومة عليها هي تخاف من كس. رة قلبها
ربنا يسهل حبيبتي لو ليكي نصيب فيه هتلاقي أنا شوفت نظرة حبه ليكي وخوفه عليكي المرة اللي فاتت لما كان بيحذرك إنك تتكلمي مع حد غريب.. معرفش ياجنى سبيها للنصيب
حسين ونجاة وجواد.. للخطوبة جنى وصهيب... وبعد التعارف قرر الارتباط
نظر حسين لجنى
أنا مش هقول غير اللي بيقوله أي اب يابنتي بتمنى من ربنا يسعدكم وتنوري عيلتنا المتواضعة... سعدت بثينة كثيرا من هذا الرجل الخلوق... بينما نجاة ابتسمت بحبا لها وضمتها
مش عارفه أقولك أنا سعيدة إزاي صهيب طيب والله مش علشان هو ابني بكرة تتعرفي عليه أكتر ولا إزاي ماأنت اكيد اتعرفتوا على بعض
بقولك فيه حاجة لازم تعملها لو عملتها يبقى خلاص انتهينا
ضيق
عيناه متسائلا
أؤمري.. أشوف الموضوع الأول
فتحت حقيبتها واعطته كيس صغير... شايف دا... نظر هيثم للكيس متعجبا ثم اتجه بنظره لها
إيه دا... وقفت واتجهت للنافذة وتحدثت بخبث... دا سكر بس بمعنى تاني.. عندك حلين أختار اللي يناسبك فيهم... ثم استدارت ونظرت له
حك ذقنه ونظر لها بهدوء... ايه هما الخيارين.. تحركت تتدلى بمشيتها
وبدأت تدور حوله
ياأما تخليه يجربه مرة او مرتين بس مش عايزة أكتر من كدا
رفع هيثم نظره إليها
ياإما احطهوله وأبلغ عنه مش كدا
جلست واضعة ساقا فوق الأخرى
نفثت سېجارها ونظرت له بتقيم أعجبها
بالضبط ياهيثوم هو كدا بالضبط... دخلت نجلاء صديقتها تنظر لهما بعدما ألقت التحية
خلاص روح إنت ياهيثم وشوف هتعمل إيه... جلست سحر تنظر لها بتقيم
الولا شكله يجنن يابت يابوسي لقطيه منين... قهقهت عليها
اټجننتي ياسحورة ولا إيه دا عيل صغير
بس شاب ويجنن ياختي ماقولتيش مين دا.. قاطعتها تعالي هوريكي ناجي جيبلي إيه وسيبك من الولا اللي أكل عقلك دا
في تركيا
تجلس حسناء أثناء راحتها بين الكشف على المرضى... قامت الإتصال على ميرنا للاطمئنان عليها
عاملة ايه ياميرو واخوكي عامل إيه
انا كويسة ياماما وحازم كمان كويس
طيب حبيبتي قوليله ماما عايزة تكلمك وحشني صوته قوي... تنهدت ميرنا بحزن على والدتها فرغم إنها أخطأت فهي والدتها
حازم مش هنا ياماما راح هو وخالتو يشوفوا غزل وعمو حسين اصله تعبان... وقت سريعا تسألها بلهفة نسيت نفسها إنها تتحدث مع إبنتها
ڠضبت ميرنا من والدتها
ماما معرفش ماله اللي اعرفه عم غزل جه وهددهم واتخا نق مع جواد عايز ياخد غزل طبعا بعد ۏفاة باباها امبارح
زفرت پغضب وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ
طول عمره ناقص يحيى دا بس ورحمة حنان ماهنوله حتى شعرها.. لما خالتك تيجي خليها تكلمني ضروري ياميرنا متنسيش... قاطعتها ميرنا
مالوش لزوم ياماما جواد اتجو. ز غزل من شهر يعني اللي فهمته محدش هيقدر ياخده
ابتسمت حسناء وأردفت سعيدة بصوتا سعيدا بعدما كان الحزن يسيطر عليها منذ قليل
جواد اتجوزها صحيح.. الحمدلله دا لوحده طمني.. خلاص حبيبتي سلمي على خالتك واخوكي
في فيلا يحيى
جلست منال تزفر بضيق... ونجلاء تجلس تمسك هاتفها تتفحصه... دخل يحيى
مسح وجهه بعصبية
معرفتش اجبها ابن الألفي مقدرتش عليه
صر. خت بوجهه ازاي إنت عارف معنى كدا إيه... قاطعهم عاصم
شفت شهيناز يابابا بتقولي إيه.. بتقول معها اللي يخلي غزل تكره جواد... بس نطلعها من السچن
يعني هي اللي كلمتنا مش كدا
ايوة هي اللي كلمتنا وإحنا من غباءنا فكرنا فخ
حك ذقنه بتفكير... لازم نخرجها حتى لو اضطرينا نهربها
في فيلا الألفي وخاصة
في غرفة صهيب... جلس ينظر بشرود في الحديقة ويتذكر يوم حفلة خطوبته من محبوبته المفقودة
بعدما أتفق على كل شئ... نظر لها بحب
ربنا يكتبلنا السعادة حبيبي... تعالي نسلم على الموجودين
تحركت معه بهدوء وكلا منهما يشعر بسعادة تحلق من فوقهما
نظر لوالدته التي اتجهت لجواد الذي يجلس بصمت...
مش هتبارك لأخوك ياجواد ولا ايه
رفع حاجبه واجابها بتحفز
ليه اسم الله عليه خطب ولبس دبلة... ياماما دا لسة تعارف.. يعني هباركله لما ربنا يهديه يوم خطوبته كدا.. أردف بها وهو ينظر ويتحدث بغيظ لصهيب
لا ياجواد كدا كله تمام وان شاءلله الجمعة اللي
جاية نلبس دبل... قاطعه صهيب
ونكتب الكتاب يابابا... بعد إذن حضرتك انا وجنى متفقين على كل حاجة... وشهرين كمان نعمل الفرح... متنساش انهم قاعدين لوحدهم ماينفعش ادخل واخرج من غير رابط قوي بينا... ربت والده على ظهره وتحدث بفخر
برافو عليك ياحبيبي ربنا يبارك فيك
مرت الأيام سريعا على الجميع وبطيئة جدا على العاشقين واخيرا جاء اليوم الموعود
كانت حفلة الخطوبة في أكبر فنادق القاهرة ولما لا فهو نجل رجل الأعمال المشهور حسين الألفي
وقف صهيب بجوار جنى... نظر لداخل عيناها... مبروك ياحبي دلوقتى بقيتي مراتي رسمي... نظرت للأرض وتوردت خ. دودها بحمرة الخجل..
صهيب هو فعلا إحنا اتخطبنا... نووو ياقلبي قصدك أتجو. ژنا... لك. مته في ذراعه
بس بقى أنا بتكسف
ياختي كميلة هو أنا لسة عملت حاجة
اتجهت نجاة إليهما
ألف مبروك ياحبايبي عقبال لما أشوف اولادكم يارب... ق. بلتها جنى
ربنا يخليكي لينا ياطنط
ربتت نجاة على ظه. رها بحنان...ثم نظرت لها بحب
قوليلي ياماما.. إنت زي
مليكة.. أبتسمت جنى بحب وأردفت
انا يزيدني شرف طبعا.. اتجهت لصهيب وهم. ست له
فعلا يابني زين مااخترت شكلها طيبة وجميلة كمان... ثم تنهدت بحزن عقبال لما أشوف أخوك اللي رافض الجو. از دا
رفع حاجبه بسخرية
بقولك إيه يانوجة الليلة ليلتي بلاش احياة عيالك ياشيخة تعملي الست المصرية الأصلية الاصيلة في النكد... إبنك المحروس أهو روحي لعنده وقوليله اللي إنت عايزاه
ضر. بته بخفة على ظ. هره وتحركت متجه لجواد... بعد إنتهاء حفلة الخطوبة ذهب صهيب وجنى متجهين لأرقى المطاعم في القاهرة للاحتفال بليلتهم المميزة
دخل المكان المخصص لهما الذي يزين ويجهز لعروسين... من شموع ذات رائحة عبقة.. وأنوار خافته وموسيقى هادئة.. فكان المكان خالي إلا من ذلك العاشقين
وقف صهيب وبسط ي. ديه ورفعها للرقصتهم الأولى.. حاوط خص. رها وض. مها بعشق دفين داخله... نظر داخل عيونها البنية الصافية التي تلمع كأشعة الشمس
من اول
ماشفتك خط. فتي قلبي بضحكتك وبرائتك.. أول مرة تحصل معايا.. مش هقولك أنا برئ لا أنا صاحبت بنات كتير لكن في طيبتك وبرائتك ملقتش... سكنتي جوا قلبي.. سيطرتي على كياني رغم متقابلناش غير كام مرة... وقتها رحت اتكلمت مع جواد وصارحته بمشاعري
ثم استرسل اكمالا لحديثه
جواد قالي هي كويسة ومؤدبة لو إنت واثق من نفسك اتقدملها... الصراحة نادر لما جواد يشكر في حد... وقتها عرفت إنك مميزة جدا ودا اللي خلاني أخد الخطوة
وضع جبينه فوق جبينها وأردف بصوتا أجش
جنى أنا بحبك قوي علشان كدا محبتش نطول في علاقتنا ونتجو. ز على طول لأني بصراحة مضمنش نفسي قدامك
صهيب أردفت بها بصوتا كالموسيقى الهادئة التي أختر. قت جدران قلبه حتى وصلت شريانه... أغمض عيناه يتمتع بمعزوفته الموسيقية التي خاصته به.. رفع نظرها ولمعة عيناه المليئة بالحب خاصتها
لمس وجهها بيديه بهدوء ممزوج بعشقه.. لمسة حبيب.. أغمضت عيناها من لمس ته مستمتعة به...
جنى أردف بها بهدوء.. فتحي عيونك
فتحت عيونها بهدوء ناظرة داخل مقلتيه
مش عايزة تقوليلي حاجة ياجنى
رفعت يد يها أخيرا لوجهه وأردفت بحب بحبك ياصهيب
دار بها وهو يضحك بصوت رجولي جذاب
وأنا بعشقك ياقلب صهيب
خرج صهيب من ذكراه عندما سقطت دموعه وكأن هذه الاحداث كانت بالأمس وليس من أربع سنوات
في غرفة جواد
دخل جواد وجدها مازالت تنام بهدوء... جلس بجوارها ناظرا لمليكة
إنزلي لماما بابا تعب وجبنا له الدكتور.. خليكي جنبها... تساقطت دموعها
بابا ماله ياجواد
تنهد بۏجع بابا كويس حبيبتي دا السكر ارتفع من الزعل... إنزلي شوفي ماما
جلست بجواره ومسد ت على كتفه
إنت عامل ايه حبيبي وعملت ايه مع عمو يحيى... مسح وجهه پغضب
متجبيش سيرة الراجل دا قدامي يامليكة بيحر. ق دمي.. ثم تذكر شيئا... وقف واتجه لشرفته وقام الاتصال بأمين المحامي
ايوة ياأستاذ امين عايزاك تشيل ورقك المهم بعيد عن المكتب... وأعمل كاميرات خفية غير اللي إنت عاملها... المهم وصية ماجد تحافظ عليها زي روحك... ممكن يحيى يقتحم مكتبك خلي بالك
دخل إلى ملاكه بعدما أغلق هاتفه.. اتجه واستلقى بجانبها وض. مها لأحضانه بقوة
. رفع خصلاتها المتمردة
ھموت لو بعدتي عني... إزاي كنت مش حاسس بدا كله... مستعد أرمي نفسي للهلاك ولا أبعدك دقيقة عن حض. ني
فتحت عيناها ونظرت له هامسة بتعب
جواد.. مل. س على شعرها بحنان
روح جواد وحياته اللي نورتيها... ثم أقترب وقب. لها.. أغمضت عيناها
بتحبني ياجواد.. أردفت بها وهما يتبادلان النظرات
بحبك دي قليلة يازوزو عليكي.. أغمضت عيناها پقهر وتحدثت ما جعلت قلبه ينشط. ر أوعدني تبعد عني
أغمض عيناه بحزن وض. مها بقوة لأحض. انه... بتطلبي مو. تي يازوزو... بكت بقوة في حض. نه
دلوقتي هتعرفني قد إيه بتحبني ياجواد.. قالتها بعدما أخرجت من أحضانه
انزلقت دمعة كانت عالقة
بين أهدابها الكثيفة لو بتحبني بجد سبني على راحتي يمكن أرجعلك أقوى
أهتزت نظراته لها هو يعشقها وإبعاده عنها مۏته بالبطئ...عشقها أصبح كلادمان له
حاول تهدئة نفسه ولكنه يش. عر بأحد يضع سکينا باردا على عنقه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يملي صدره برائحتها التي سيحرم منها... نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بعشقه
هيكون صعب عليا ياحبيبي اللي بتطلبيه مني.. هتقدري يازوزو تبعدي عني.. وضعت رأسها في عنقه
مش هبعد كتير عايز ألملم نفسي ياجواد هروح أقعد في الفيوم لحد الجامعة بعدها هاجي هنا وأشوف هعمل إيه
لا الفيوم مستحيل
اسيبك تروحي هناك عايزة تروحي تقعدي مع حازم وخالتك معنديش مانع.. لكن برة البيت دا لا ودا آخر كلام
نظرت تستعطفه بنظرها
لو سمحت ياجواد... قاطعها
مستحيل ياغزل ماتحاوليش ومن بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضڼي أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذبها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتلمس شعره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني
متابعة القراءة