روايه انت حقي

موقع أيام نيوز


من الولاد.. 
بحبك اردفت بها بصوتا نائما... ذهبت بنوما مستغرق...

جلس يطالعها بعض من الوقت... مم سدا مرة على خ ديها وآخرى على شع رها... قطع تأمله بها صوت أطفاله 
اتجه سريعا إليهما 
وقف أمام مهدهما... ينظر لصرخات طفلته العنيدة التي لا تستطيع البعد عن والدتها... فكل مرة ياتي بهما لغرفتها تبكي 

حملها.. ينظر لعينها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا 
وبعدهالك ياأميرة بابي كدا انا هزعل.. لازم نكون لوذاذ مع بعض علشان احبك اكتر من مامي بس إياكي تقوليلها... كانت تضع إصب ع ي ديها بف مها... قب لها على خ ديها 
حبيبتي إنت جعانة.. طيب ياله ننزل بهدوء ننزل تحت نعمل أكل لنونة بابي من غير هم س... نظر لجاسر الذي غفى مرة آخرى... واتجه بنظره لغنى 
هو إنت مفجوعة ياغنى ولا أنا اللي مش واخد بالي اميرتي... 
اتجه للمطبخ يعد رضعتها وهو يدندن لها بصوته العذب... جلس بالمطبخ وهو يم لس على خ ديها 
تعرفي بابي هو اللي ربى مامي وكانت جميلة زيك كدا... ياما قعدنا في المطبخ دا ايام مع بعض... ذكريتنا جميلة فيه 
علشان كدا... بابا ادهولي علشان ذكرياتي مع مامي هنا أكبر من أي حاجة... وأغلى حتى من عمري... كان يضع الببرون بف مها وكأن التاريخ يعيد نفسه... مثلما فعلها منذ خمسة وعشرون عاما... انتهت الرضعه.. ظل ينظر لسكونها وفجأة تساقطت دموعه ولا يعلم لماذا 
هل عودا لذكرياته الماضية 
ام لسوء شع وره أنه سيفقدها 
رفعها موضع قلبه وكاد ان يخفيها بين ضلوعه 
تعرفي بعشق ريحتك... لانها بتفكرني بأجمل أيام حياتي.. انا بعشق جاسر برضو... بس إنت شبه مامي أوي كأنها هي اللي قدامي... كانت تقف على باب المطبخ وتنظر لهما بحب وهو يض مها لص دره ويحاكيها.. ويم سد على شع رها الناعم 
اتجهت إليهما... ض مته من الخلف 
أنا بعشقها بقى علشان حتة منك... ولو خيروني بين إني اتنازل عن كل حاجة لمجرد ض مه من ح ضنك... هتنازل على كل حاجة لانك أغلى مما تتوقع 
ڼصب عوده واستدار لها... عندما ش عر برع شة بج سده... من كلماته وقب لاتها على عن قه 
ج ذبها بذراعيه التالي 
متجها لغرفة المعيشة.....صحيتي ليه 
جاسر صحي رضعته ونام... قولت اكيد كعادتك بتبعد عني ورايح لحبيبتك الجديدة 
جلس وأجلسها على سا قيه عندما وضع الطفلة بجواره 
ض مها لأح ضانه... بل سح ق ج سدها بالكامل بأح ضانه... واضعا وجهه في خ صلاتها.. يستن شق رائحتها العبقة... كانت ترتدي منامة تصل لرك بتيها من اللون البني الغامق ... تب رز جمال بش رتها أمامه 
إنت حبيبة عمري وعشقي.. هي حتة منك 
وحشتيني ياحبيبي... لم تنتظر لكلماته... نظراتها فقط كانت تعبر عما تحتاجه من عاشق الروح
في فيلا صهيب 
كانت تنام بأح ضانه بعمق استيقظت على الآم الولادة... صر خت بصوتا مرتفع 
هب واقفا 
ايه يانهى هتولدي ولا إيه 
الحقني ياصهيب بمو ت... إهة صاحت بها لم تعد تتحمل شدة الأ لم... اتجه سريعا لهاتفه ليتصل بجواد الذي كان غارقا بالنوم 
بعد ليلة قضاها بنعيم الجنة 
استيقظت من فترة كانت تنام على ص دره وترسم دوائر وهميه وتكتب بقلبها قبل ي ديها...
في دين العشق كلهم نوافل 
إلا أنت فرض ....
ثم_بعد 
أعدك
أن لن أقرأ إلا هتاف أحرفك
ولن أشتاق إلا لعطرك
ولن يكون ملهمي إلا أنت 
أغمض عيناه يتل ذذ بصوتها الهام س 
ببعض كلماتها العاشقة 
قطع نظراتهما العاشقة رنين هاتفه 
نظر لساعته.. الساعة تلاتة 
صهيب بيتصل ليه... أعتدلت سريعا 
رد بسرعة ممكن نهى تكون بتولد 
فتح الرد 
جواد إلحقني نهى شكلها بتولد هنا هتمو ت... خلى غزل تيجي تتصرف 
طيب إهدى حبيبي حاضر خمس دقايق وغزل هتيجي 
بعد ساعة تقريبا 
كانت انجبت طفلها الثاني حمزة 
مبروك ياابو عز دلوقتى أبو عز وحموزة 
ابتسم بعرفان لها 
شكرا ياغزل... مش عارف اشكرك ازاي لولاكي 
ايه ياصهيب هو أنا كنت عملت إيه... او اديني اتعلمت في مرا تك النسا...
خرجت عن تخصصي... بس لازم الدكتورة تيجي برضو... أنا عملت اللي أقدر عليه... اقترب مق بلا رأ سها 
ربنا يسع دك ويفرح قلبك حبيبتي 
بعد فترة كان يجلس مع حازم في الحديقة 
يعني هتسافر ياحازم تركيا 
اومأ حازم له مردفا 
مينفعش اسيبه لوحده مهما كان دا جو ز ماما 
ربت على كت فيه بأخوة 
تمام ياحبيبي تروح وترجع بالسلامة.. مليكة هتسافر معاك ولا ايه 
اكيد انا معرفش هقعد اد ايه لازم أطمن عليه 
مبروك ياحضرة الضابط على الترقية صورك مالية السوشيال إنت وباسم.. قدرتوا تم سكوا أكبر شبكة تهريب 
ابتسم له 
هو أنا قليل يالا ولا

إيه... ضحك عليه بصوتا مرتفع 
الصراحه لا يابن عمي 
المهم يحيى السيوفي عمل ايه لما اتم سك 
هنا تذكر كلمات يحيى عم غزل 
وحياة رحمة ابني اللي قت لتوه لاخليكم تتح صروا على ماأغلى مالكم 
خرج من شروده عندما اتجهت مليكة لهما 
شوفوا الجمال دا... حبيب عمتو جاي يتشمس 
حمله جواد وقب له 
صباح الخير على أجمل جسور بالعالم 
رفع نظره لمليكة 
غزل نايمة... أومأت بنعم 
رفع ي ديه يم سد على خ صلاته الكثيفة 
الولا دا نسخة منك ياجود... لما بشوفه كأنك إنت... قب له على رأسه مبتسما 
واخد برضو من غزل حاجات كتير... بس أهم حاجة مش واخد شعنونتها كفاية عليا المجنونه اخته 
ايوة بنتك دي صعبة أوي... ماما شايلاها ورايجة جاية بيها ودي عمال تصرخ 
زفر بغض ب من غزل 
قولت اجبلك بيبي سيتر هي رافضة وتقولي محدش هيربيهم غيري وأهي مشغلة العيلة كلها غير إنها خست وإسمرار عيونها 
ربت حازم على سا قيه 
فرحانه بيهم ياجواد سبها براحتها... وبعدين بكرة هتيجي تطلب منك اسألني أنا 
ضحكت مليكة 
الصراحة اه ياجواد 
مساءا عاد لمنزله ولكن وجد المنزل هادئا على غير عادته 
اتجه لغرفته يبحث بعيناه عليهما.. ولكن جحظت عيناه مما رأى
الخاتمة
الجزء الأول
قالت لي عيناك شهد يشتهيه الشعراء......
العابدون......
قلت و عيناكي معبدي و محراب حبي......
فأنتي كل شعرائيو كل المتعبدون......!!!
تقف في المطبخ تعد كيك الشيكولات.. فاليوم عيد ميلاد متيم قلبها... رجع من عمله بحث بعينيه عنها... أشارت العاملة بأنها بالمطبخ
اتجه يقف خلفها وهي تقوم بتزيين كعكة عيد الميلاد الخاصة به... وتتذ وقها... استش عرت بوجوده خلفها عندما استنشقت رائحته المميزة لقلبها
استدارت وجدته خلفها مباشرة يحاصرها بذرا عيه
بتعملي كيك شويكلت... حياتك كلها شويكلت... طوقت عن قه
النهارده يوم مميز عندي.. هو مش مميز بس هو أحسن يوم على وجه الأرض بالنسبة لقبلي ...
قطب جبينه وتسائل
النهاردة إيه... مااعتقدش فيه مناسبة
وضعت اص بعها على فمه
كل سنة وإنت حبيبي وحياتي وعمري
ضحك بصوته الر جولي الج ذاب مما جعلها تنظر له كوردة ندية الرا ئحة... ظلت تناظره وضحكاته التي خط فت قلبها
رفع ذق نها وتاه بني ران عشقه لها
عايز ادوق الشيوكلت دا...
استدارت تجهز له قطعه... ولكنه أم سك ي ديها مشيرا إلى كرزيتها... وماهي إلا لحظات وهو يتذ وق كرزيتها باستمتاع
دفعته بهدوء عندما وجدت نفسها تلاشى بين ي ديه
حبيبي إحنا في المطبخ الشغالين يقولوا ايه... ابتسم لخجلها وهي تذهب بنظرها في جميع الإتجاهات بعيدا عن عينيه
قاطعهم هاتفه
ايوة ياصهيب... تمام جايلك حالا
فيه حاجه ولا إيه ماله صهيب
قب ل جبينها
لا مفيش دا كان عايزني أمضي على حاجة في الشغل مينفعش تتأجل... وفيه عشا عمل... ثم استكمل حديثه
آسف ياعمري هحاول متأخرش... رفع انا مله ېلمس وجنتيها
متاكليش الشيكولت إلا لما أرجع
بعد أكثر من ثلاث ساعات رجع إلى منزله
دلف لغرفة أولاده أولا ... لم يجد الولاد بها... اتجه لغرفته ولكن توسعت عيناه مما رأى... الشموع تش عل الغرفة بالكامل برائحتها وني ران عشقهما قبل ني ران اضائتها
خطى خطواته المتمهلة بخطى سلحفية يبحث بعيناه عليها بكل مكان... تفاجئ بها تخرج من غرفة الملابس..
دقات عن يفة فقط.. كل مايش عر به سيوقف قلبه من دقاته أم أن دقاته ستخرج من ضلوعه
لم تلاحظ وجوده اتجهت للمائدة... تقوم بترتيب الطعام عليها
ماالذي يراه... هل حقيقة أم حلما
تقف أمام الطاولة وينعكس ضوء القمر مع إضاءة الشموع على بشرتها البيضاء 
استدارت لتضع بعض الأشياء ولكنها تسمرت 
تقابلت النظرات في حوار عشق متكامل بينهما بنبضات القلوب
ماذا تفعلين بي صغيرتي!!
ألم أقل لك إنك النبض للحياة...
يقولون للعشق قانون ولا يعلمون إنك قانون العشق نفسه
اقتربت ومازالت نظراتها تحت ضنه
لو تعلم أن حياتي تحسب بوجودك فقط جانبي... وعندما تبعد عني لم تكن هناك حياة... وصلت أمامه ولم يفصلهم إنش واحد... حاوطت خ صره بي ديها واضعة رأسها على ص دره موضع نبضه
النهارده عيد الحب وعيد ميلاد الحب... حبيت أعمل حفلة خاصة لحبيبي
رفع ذ قنها

ناظرا لعيناها ليغرق بعشقها ويغوص بجمالها...
عارفة إننا مش محتاجين بس حبيت يكون يوم مميز لتاريخ مميز .. وخصوصا النهاردة عيد ميلادك وكمان إحنا بعيد عن بعض بقالنا فترة
وحشتيني أوي... رفع نظره وجدها تغمض عيناها ..افتحي عينك ياغزل
فتحت عيناها
لترفع أنا ملها تتح س س ذقنه النابتة
أنا محضرة الحمام... أدخل خد شاور لما أكمل تجهيز الغدا... أنا جعانة أوي على فكرة... أقترب جا ذبها لص دره
هاخد شاور لوحدي... وبعدين أنا جعان أكتر منك... أردف بها وهو يم لس على خ ديها الناعم
جود حبيبي أدخل ياله خد شاور بقولك جعانة مضيعش الوقت... وإياك تكون أكلت برة ابتسم لها عندما علم إنها تهرب منه... قب ل جبينها متجها للمرحاض.. ولكنه توقف
فين الولاد مش في غرفتهم
ماما نجاة أخدتهم عندها الليلة قالت جدهم عايز ينام معهم النهارده... محبتش أزعلها... وأكملت مستطردة حديثها
ح سيت أنهم زعلانين أننا معدناش بنروح نفطر معهم
تجمد مكانه من كلماتها
لا ياحبيبي مين قال كدا... الولاد صغيرين ومينفعش
يباتوا هناك... هيتعبوهم
وقفت أمامه وتحدثت
إحنا لازم نخصص يوم نفطر مع بعض كلنا... غير كل واحد يروح يفطر يوم معهم مننا
كانت عيناه تناظرها بالحب والعشق الدفين الخاص بها..
أومأ برأسه ثم غادر للمرحاض
بعد دقائق خرج وهو يرتدي بورنس الحمام
جلس على المائدة ينتظر قدومها
دخلت محملة بعض المشروبات والفواكه وكذلك كعكة عيد الميلاد
اتجه يأخذ منها بعض الاشياء
فين نهلة ليه خليتيها تمشي بدري... وضعت الأشياء
حبيت أعمل كل حاجة لجو زي بأي دي النهارده وفرصة تنزل تشوف أهلها منزلتش من زمان
دققت النظر له
مالبستش هدومك ليه... ج ذبها حتى أجلسها على سا قيه... هو مش الليلة عيد الحب... بيقولوا في عيد الحب مبيلبسوش حاجة... ام سك قميصها
حتى دا مالوش لازمة يتلبس كمان
وضعت رأ سها في عن قه تلكمه على ظ هره
جواد سيب القميص عيب كدا... دا عب وجهها بأن فه
لازم تكوني حلوة كدا... خرجت من أح ضانه ونظرت لعينيه التي خط فتها من صغرها
وينفع إنت تخ طفني من صغري كدا... وتخليني مااشوفش غيرك في الدنيا
لام س خ ديها بأصب عه
مين اللي خ طف مين... نظر لعينيها
دي أول مافتحت نورها للدنيا... كأن بريقها اختر ق قلبي وتربعتي على عرشه
وضعت رأ سها مرة آخرى في ح ضنه
تعرف لما بقعد مع نفسي... بقول
 

تم نسخ الرابط