روايه انت حقي
المحتويات
أعمى عن حر يم العالم كله... بعش قك بطريقة مجنو نة... طبع قب لة سطحية
على وجنتيها
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... ج ذبها بقوة حتى أصبحت بأح ضانه
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا........... حاو طها بذر اعيه وض مها بقوة لص دره
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لام س جانب و جههاابهامه
كانت كلماته تد غد غ مشا عرها وتله ب جميع حوا. سها... تود لو يظل يض مها ويق بلها فقط ورغم ذلك
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم
دقات نبضه تحت ي. ديها
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لك مته بص دره
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها
قطبت جبينها
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه
انسدلت دمو عها
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك
اتجهت سريعا لوقوفهما
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن
انزل ي ديها
امل هو انت امتى هتحترمي نفسك... وتحفظي كرامتك... انا مستحيل ابص ورايا.. غير اني بعشق مر اتي.. أما طلا قك وجو ازك انا ماليش دخل بيه... عندك خالك
رمش غزل اللي بيوقع من عينها لما بټعيط عندي يساوي الدنيا ومافيها.. بلاش تخرجي الۏحش اللي فيا... وبلاش أسلوبك الر خيص دا...
زفر بغ ضب عندما حاوطت خ صره
اټجننتي يابت شيلي اي دك لأكسرهالك
انت حقي أنا ياجواد أنا اول حب في حياتك أنا حب الطفولة.. وعايزة اعرف صحيح مش هأثر فيك ولا لا
دف عها بقوة حتى اصط دمت بالشجرة خلفها
أشار بسبا بته
والله لو اخر ست في الدنيا... صړخت بوجه مقتربة من وجهه وج ذ بته من قميصه تحاول تق بيله... رأت غزل متقدمة إليهما... إلحقني ياجواد أنا دايخة... وفجأة ألقت نفسها باح ضانه
وصلت غزل في
ذلك الوقت
والله حلو الاح ضان دي... تفاجأ بوجودها أمامه... معرفش مالها فجأة قالت
وبكوب كبيرا ألقته بوجهها قفزت أمل..
انت مچنونة يابت قالتها أمل بغ ضب
رفعت حا جبها
كنت بفوقك يارو حي أصل جو زي حبيبي قالي انك تعبانة ومغمي عليكي
كانت تمسك قميص جواد وتلقي نفسها بأح ضانه
خرج من شروده عندما
نظرت اليه بغ ضب
فجأة ام سكت أزرار قمي صه وفتحتها بالكامل وقامت بخ لعه والقائه بقوة من النافذة... واضعة رأ سها على كت فه
اقفل الشباك وامشي ياله
صمت هنيهة يحاول تمالك نفسه حتى لا يضحك على شړا ستها... نزل بذ قنه على حجابها
كدا إنت مرتاحة يعني وأنا مفيش غير الحملات دي...
لك مته وهي مازالت بوضعها
امشي متخلنيش اتغابى عليك.. وقت مانوصل هنقعك في البانيو علشان ر يحتك دي.. مش خاېفة على جو... زك حبيبك ياخد برد
اوف خلاص... استدارت تخ طف جاكتيه الشتوي..
ام سك إلبسه وأول مانوصل ترمي هدومك تر ميها في الذبالة
ابتسم بحب لها
قام بفك حجابها يست نشق شع رها وهو يشا كسها
غيرتي ريحة البرفيوم بتاعك إمتى ياروحي
اعتدلت سريعا ون ظرت له شزرا..
والله كمان نسيت ر يحتي... ظلت تل كمه بغض بها وني ران قلبها المش تعلة
ظل يقهقه عليها.. مطو قها بقوة
وضع وج هها بين را حتيه .. بم وت فيكي ياهبلة
لام س جانب و جهها
دي كانت بتقولي عايزة اط لقها من الولد اللي جو زتهولها
اعتدلت مضيقة عيناها
وياترى حضرتك مالك بطلا قها وجو ازها يكونش حضرتك مأذون...
قاد السيارة بدون حديث.... ظلت تتأكل في في أصا بع ي ديها من غيظها وبروده
قام بتشغيل كاسيت السيارة... وبدأ يدندن مع الأغنية... است شاط داخلها من بروده واستفزازه لها...
نظ ر لها ن ظرة جانبية
ملامحها الجميلة البريئة التي تؤ ثر قلبه وهي عابسة... جعله يبتسم محبا للوحتها الرائعه التي رسمها... نظ راته كانت تتفحص وجهها
صوبت له نظ رات ڼار ية
مالك ياحضرة الضابط منكشح اوي كدا ليه... ماتفرحني معاك
قطب ج بينه بعدم فهم
تقصدي إيه يازوزو... علشان فرحان وبغني
ماانا لازم أغني إنت مش معايا ايه اللي يخليني مضايق... تحركت أنام له بخفة على ملامح و جهها التي يعشقها... خرجت تنه يدة من جو فه أحر ق بحر ارتها بشړ تها الناعمة... لو مفرحتش وأنا مالك السعادة دي كلها يبقى أنا انسان جاحد لنعم ربنا
تبادلات النظ رات بينهما وتحاكت الع يون بالكثير والكثير..
لم أحلم يوما بامتلاك العالم
حلمت فقط بامتلاك قلبك .....
اليوم امتلكت العالم لأني امتلكتك
أقتر بت منه ووضعت ر أسها على كت فه
حا ضنه ذر اعه... متشابكة الأي دي
حبيبي
أنت تمثل لي الشطر الأروع من هذا العالم.....إن لم تكن العالم وبما فيه
هم س في آذ انيها
وحشتيني... ونفسي أوصل في خلال دقايق علشان أخدك في حض ني
ارتجف ج سدها من
شدة ماكانت كلماته تد غدغ م شاعرها... رفعت رأ سها تطالعه بنظ راتها العاشقه .. كان قريبا من و جهها حتى تلام سوجهها بذ قنه
بحبك اوي
خفق قلبه بشدة نظ ر لها وتمنى أشياءا كثيرة... جذ بها مطو قا ج.... سدها بقوة
نامى مكانك لحد مانوصل المطار
اعتدلت تنا ظره
احنا هنرجع بالطيارة... انت عارف مبحبش ركوب الطياره والمسافة مش بعيدة
ج ذ بها مرة آخرى
احنا مش هنروح القاهرة... رايحين مكان تاني... ومش عايز اسئلة نامى علشان شوشو بيقولي على حاجات استغفر الله العظيم... مسمعش صوتك إلا لما نوصل
مش مهم رايحين فين المهم اننا مع بعض... هم ست بها لنفسها ورغم هم سها الخفيض الا أنه سمعها
نزل بأ نفه يست نشق را ئحتها العبقة... ناظرا للطريق مرة والى ملامحها وهي تض مه مرة أخرى... بعد فترة وصلا إلى المطار...
في الفيوم
بعد انتهاء الحفلة... أم سكها من ي ديها متجها بها لمنزل والده... كانت تتهادى بخطواتها بسبب ثقل حملها
حاو ط ج سدها متجها لغرفتهما... ضحكت فجأة... ناظ رها
مالك ياحبي... جلست على الاريكة... ترفع سا قيها على المنضدة ومازالت تضحك
كل ماافتكر غزل واللي عملته في أمل وانا بمو ت ضحك... قطب جبي نه متسائلا
غزل وأمل ليه عملت إيه
جلس بجو ارها
أمل فضلت تعاندها ورقصت قدام جواد... وفجأة عملت نفسها انها دايخة
وسندت بج س مها كله عليه وهو واقف
راحت غزل المچنونة بكوباية مية ودلقها فوقيها خلتها تنط وتصرخ
قهقه حازم عليها
جدعة والله... مع ان أمل بنت عمتي بس الصراحة عيا رها فا لت محبتهاش
قاطعهما
اتصال هاتفه
مين بيتصل دلوقتي حبيبي معقول جواد
رفع حاجبه بمعنى لا
أيوة يا مرسيليا... فيه حاجه متصلة بيا دلوقتي ليه
حازم اش عر بأ لما في بط ني... يكاد يط يح بي... اريد طبيب.. ممكن أن تحضر لي طبيبا
ض م مليكة لحض نه ولف ذر اعه حول ج سدها
آسف مرسيليا انا لست بالقاهرة... هتصل بطبيب يذهب إليكي ابعتي اللوكيشن
وقفت وبدأت تصيح بو جهه
انني أقول لك أتأ لم... ويكون اجابتك لي كهذا... عفوا سيد حازم... اشكرك على اهتمامك
أنا عملت اللي اقدر اقدمهولك... انا برة مصر حتى ولو موجود مستحيل اجيلك دلوقتي... عايزة دكتور ابعتهولك... مش عايزة براحتك
أغلقت بو جهه وبدأ تطيح بكل ماتطاله ي ديها... صړخت بقوة
سأجعلك ټندم أيها المغرور... كان يجلس بجو ارها يشرب شړا بهما المفضل وهو مايعرف بالخ مر
قولت لكي ابعدي عن هذا الحازم... لكنك غبية مارسيلى.... ضيعنا وقتنا... لماذا لا تشع رين بي انني احت رق بله يب عش قك
صر خت أمامه
جاك ماذا تعتقد انني اترك حبيبي.. لمجرد أنك معجبا بي... لن اكون مارسيل إذا ماجعلته يأتيني حبوا
عند حازم
بعد أغلاقه للهاتف... سند جب هته فوق جب هتها... وتحدث مغمضا عي نيه وبدون سيطرة على مش اعره... ض مها بقوة إليه
طبعا انت عارفة من زمان موضوع مارسيل... انا رفضت الشراكة معايا... وخليت صهيب يلتزم بكل حاجة... محبتش اظلمهم بمكسب شراكة مع شركات والدها
إنت عندي أهم من أي مكسب... صدقيني لو كنتي رفضتي... كنت قطعت العلاقة تماما... بس انت أصريتي على الشراكة
م سد على خص لاتها واضعا ر أسها عليه
إنت حياتي ومافيها ياروحي
هدأت رو حها الثا ئرة بداخلها ماان استمعت لحديثه ليطيب خاطرها... رفعت و جهها إليه ون ظرت له بع يون عاشقه
ليه أرفض مكسب زي دا بدل أنا واثقة فيك ياحبيب قلبي... ربنا يخليك ليا ياأجمل زو ج في الدنيا
عند صهيب
دخل الغرفة ينتظ رها... كانت تجلس مع والدته وحسناء بعد انتهاء الحفلة
ظل يدور في الغرفة... يجلس مرة... ويقف مره يم سح على و جهه بع نف... من برودها واستفزازها له
بعد فترة دخلت وجدته على حالته
قطبت جب ينها
قاعد كدا ليه ياصهيب مغيرتش هدومك ليه حبيبي... ج ذبها بقوة نا ظرا لها شړ زا
كنتي فين بقالك أكتر من ساعة...
استغربت من هجو مه عليها
جاوبتها بسخرية مقيته من اسلوبه
كنت بتفسح على الكورنيش.... جلست واضعة سا قا فوق الاخرى
ص عق من رد فعلها... اقتر ب منها.. وحاول الثبات قدر
المستطاع حتى لا يغضبها
نهى أنا طلعت من ساعة انت ماطلعتيش ليه بعدي حبيبتي
حركت حا جبيها بطريقة طفولية قاصدة استفزازه
ليه ياقلبي كنت مستني الرضعة ولا إيه... ضر بت ي د بالاخرى
كنت قاعدة مع ماما نجاة وطنط حسناء... وهم بعايدوا غزل... قولت اكلمها بالمرة.. ماهو نسيت أقولك
جواد اخد غزل شرم الشيخ يحتفل بعيد ميلادها الاربعة وعشرين... شوفت الحب
م سح و جهه بر احته يتمتم
يارب صبرني ماافقدش اعصا بي عليها الليلة... ضغط على قبضة ي ديه بع نف... وحاول يتنف س بهدوء نا ظرا لها
عارف انهم في شرم جواد قالي... دول لسة متجو زين بقالهم ست شهور يعني عرسان ياقلبي
رفعت حا جبها بسخرية
ايوة فعلا واحنا متجو زين بقالنا ستين سنة... المهم علشان متقولش بنق عليهم
ربنا يسعدهم... إنت كنت عايز ايه
اتسعت حد قتيه شيئا فشيئا
متعرفيش عايزك ليه يانهى...
متابعة القراءة