روايه انت حقي

موقع أيام نيوز


ورة... بك. ت بصوتا عالي اختر ق ص. دره
بدل بإي. دي حاجة أعملها لأخويا مش هتأخر... ج. ڈب صهيب الهاتف
اسمعي كلام جو زك يامليكة جواد عندها دلوقتي... مته. ديش اللي بيخططله ممكن يوجعوه بيكي... حبيبتي متنسيش إنك حا مل وهي ممكن تأ ذيكي... إحنا كلنا هنا... لو فعلا عايزة تساعدي جواد.. متتحركيش من مكانك
خرجت من بين ش. فتيها آهة مؤ لمة عندما شع. رت بأ لما شديد

مليكة انت فين دلوقتي... تسائل بها صهيب
أنا في طيب ارجعي حبيبتي على البيت وإحنا شوية وهنرجعلك..
ذاد الأ لم عليها... ابتلعت آلا مها وتهد جت نبرتها
حاضر ياصهيب.. تحدث حازم الذي لم يعجبه تصرفها و بهدوء ظاهري وبنبرة عميقة
ينفع اللي بتفكري فيه... يعني فين مخك وهي بتسحبك لعندها علشان تذ ل جواد وتخليه يلف حوالين نفسه.. أرجعي لما احنا نقصر يبقى فكري يامليكة
هنا صر خت من شدة آلا مها وكأنها تش عر بانسحا ب رو حها... أوقفت السيارة جانبا
حازم أنا تعبانة أوي شكلي هسقط الولد...
نظر لصهيب الذي استمع لصر خات اختيه
وش. عر أن قلبه على وشك الخروج من مكانه خوفا عليها
مليكة حبيبتي خليكي عندك حبيبي انا عشر دقايق وأكون عندك...
انزل ياصهيب بسرعة لازم أروحلها
اشار بي. ديه واردف
تمام تمام ياحازم اهدى إن شاء الله خير... اهدى وسوق على مهلك أنا مينفعش اسيب جواد هنا واروح معاك... دف. عه حازم بسرعه عندما فتح الباب
أنا هروحلها وسع خليك إنت هنا...
بدون كلمات اخرى تحرك وقاد سيارته سالك طريقه بسرعة چنونية حتى يصل إليها عندما ش. عر بتوقف قلبه 
دلف سيف بهدوء إلى المنزل ... حاوطت عيناه البيت بالكامل فكان يحاوطونه رجالا ذات اج. ساد ضخمة البنية... فتح الباب وهلت منه شهيناز بإبتسامة خب يثة
نظ ر لها نظ رات قاتمة ووجهه عبارة عن لوحة فنية يغمره الغ ضب والاشمئزاز من تلك الش مطاء كما نعتها
فين غزل تسائل بها سيف بهدوء مريب
إقترب الرجل منه لكي يفتشه... أشارت له بي. ديها
لا دا سيفو أمور عيلة الألفي مالوش في الأ سلحة هو له بس في البنا ت الحلوة... اقتر بت منه ونظرت له بأعجاب فهي لم تراه منذ أكثر من خمس سنوات
بس كبرت وحلويت أوي ياسيفو.. بقيت را جل بجد.. رفعت ي. ديها تلم

اتسعت حد قتيها شيئا فشيئا وصدمة قوية على وجهها عندما وجدته بهذه القوة
دف عها بقوة بعيدا عنه وم سح ي ديه بطريقة مشمئزة من لم سها
مفكرة نفسك مين... فوقي واعرفي انت بتعلبي مع مين... دار حولها وهي مازالت بصډمتها... على مااظن عا شرتي عيلة الألفي وتعرفي ان د مهم مر... وإنت اللي هتشربيه... أصلك جبتيه لنفسك... احنا كنا سابينك تلعبي بس براحتنا برضو... ثم استطرد مكتملا
إنك تتخطى حدودك... فعرفي إنك لعبتي بعداد عمرك.... صدمة تلو الاخرى جعلت ج سدها يتر نح لبعض الشئ فهي كانت تعتقده مازال ذلك الشاب المستهتر... ولكن قوته اذهلتها 
ضحكت بصخب عليه عندما أتتها فكرتها الحق يرة لحتى تد فن رأ سهم في الرمال
لا فعلا ابن الألفي بجد ياسيفو... بس أحب إقولك أنا مش بالضعيفة ابدا وعاملة حساب كل خطوة... فكر بس في نفسك هتعمل ايه لما اعملك فض يحة مع مر ات اخوك حضرة الضابط
صر خ بوجهها وص فعها جعلها تتر نح من شدتها... اتجه إليه الر جل وكاد أن يضر به ولكن اوقفته بي ديها
سيبه بمو ت أنا في ضر ب الرجالة الحلوين دول.. ماهو جاسر ياما ضر بني وكنت بعشقه... وشكلك كدا هتكون محله ياسيفو
شهيناز أردف بها بصر اخ
قولتي تعالى وأنا همشي غزل.. جيت عايزة إيه تاني خليها تروح
جلست تضع سا قا فوق الاخرى
آنت صدقت ياسيفو ولا إيه... وقفت ودارت حوله وتحدثت بسخريه
ينفع غزل تمشي قبل مامليكة تيجي... آلله هو أنا نسيت اقولك ياحبيبي مش مليكة جاية في الطريق... ماهو لازم اجر كم كلكم ياأولاد الألفي... لسة صهيب
بس دا اجيبه ازاي إلا لما ابعتله فيديو صغنن كدا وانت ومر ات حضرة الضابط في حض ن بعض ومن غير هدووم... أردفت بها وهي تط لق ضحكات صاخبة تصم الاذان
نظرت للرجل ضخم البنية
ډخله عندها وأعملوا المطلوب بسرعة
جذبها من خ. صلاتها... وديني لأمو تك ياحق يرة اوعي تفكري إنك هتفلتي مني... صر خت بالر جل اديلهم الحقن بقولك وشوف شغلك
ج ڈب الر جل سيف الذي حاول بكل قوته ضر به ولكنه كان كالحائط
دف عه بقوة داخل الغرفة... اسرعت غزل إليه التي كانت تجلس تفكر بما ستفعل
سيف اردفت بها بدهشة...
إنت كويسة... أمأت بر أسها بنعم
م سح على وجهه بع نف وظل ير كل الأرض ويصر خ
لازم تخرجي من هنا حالا.. بس ازاي بنت الكل ب ضحكت
عليا... دلف الرجل الضخم وبي ديه إبرة لحقنهم
ضيقت غزل عيناها ونظرت لسيف الذي أذهل وشل عقله بماذا يفعل
عرف الآن خطأه الفادح أنه لم يخبر جواد
نظر لذلك الر جل
عارف لو قربت
منها هق تلك.. ظل ينظ ر له الرجل نظر ات قاتمه
ونادى على آخر
ام سكوه خلينا نخلص قبل المدام ماتمو تنا
لحظات فقط مرت عليهم كحد السيف على رقا بهم.. كان ينظر لغزل التي لم تفهم بما تخطط تلك الش مطاء... اقترب الر جلان من سيف الذي بسرعة البرق خ طف سلا حه واطلقه على احداهما
اسرعت غزل تتمسك بملا بسه عندما اقتحم اخر الغرفة... ماهي إلا لحظات دخلت شهيناز عندما استمعت لطلاقات نا رية... ذهلت عندما وجدت غزل خلف سيف ورجل غر قان بد مائه
صر خت بالآخرين
اتصرفوا الوقت بيعدي... رفع سيف سلا حه أمامهم
لو حد قر ب هقتلكم... صر خ بها
في تلك الأثناء تسلل جواد وباسم بالقوة وحاصروا المنزل... شاهد جواد من فتحات النافذة... غزل وهي تتحامى بسيف وذلك الحائط البشري بي ديه حقنة... أسرع للداخل وهو يشير لعثمان بأن يتبعه من هذه الجهة... أما باسم اتخذ بعض من قواته الذين صعدو بجانب المنزل لاحاطته
وماهي إلا لحظات وكانت الغلبة لقوات الأمن عندما اقت حموا المنزل بأس لحة كاتمة للصوت... لم يتبقى سوى شهيناز وذلك الرجلين بالداخل... أقتر ب الر جل ولم يبقى بينه وبين سيف الذي اهتزت ي ديه بالسلا ح حتى اسق طه الرجل من ي ديه... ضحكت شهيناز بصخب وجلست تضع ساقا فوق الأخرى
هشوف دلوقتي أجمل عرض... وبعد كدا الناس هتتبسط أكيد ماهو مش أي حد... صړخت غزل عندما علمت بما يدور بعقلها
اقسم بالله ماهتلاقي حد يرحمك.. وجواد هيجي ياحق يرة عارفة ومتأكدة خلال لحظات وهتشوفيه هنا... قلبي بيقولي صر خت بها بق هر عندما ام سك الرجل بسيف وظل يل كمه... وضعت غزل ي ديها على آذنها وهي تصر خ باسم جواد الذي ر كل الباب بقد مه و ماهي إلا ط لقة استقرت برأس الرجل والأخرى بص دره
لحظات فقط وانقلبت لعبة تلك الح مقاء
أسرع لغزل يض مها عندما وجدها تجلس وتصر خ وهي تضع ي ديها على أذانها... لم تراه.. ج ذبها لأحض انه وهو ينظر لسيف بغض ب مما فعله... كانت

تقف في إحدى أركان الغرفة وج سدها ير تعش خوفا عندما وجدت قوات الأمن اقت حمت المنزل كاملا
تسللت رائحته... فتحت عيناها تنظر له.. ألقت نفسها بداخل احض انه وتطوق عن قه بقوة
كنت عارفة إنك هتيجي حبيبي..
عص. رها بأحضانه ورع شة قويه أصابت ج سده من هول مارأه من ذعرها
اشش اهدي حبيبي أنا جيت خلاص... ولا يهمك ياقلبي
حم لها بين ي. ديه وخرج من الغرفة قابله صهيب وباسم بعدما انهى مهمته بالكامل في القبض على كل من بالمنزل
حض ن صهيب أخيه عندما علم بما صار.. تحرك الجميع لخارج المنزل خلف جواد.. الذي حمل غزل متجها لسيارته
أجلسها بالسيارة دون كل أي حديث... أغمضت عيناها وارجعت بر أسها للخلف.. لعلها تنسى ماصار لها
اتجه جواد لباسم
سيبها ياباسم... قطب جبينه وتسائل
ناوي تعمل إيه يااجواد
اتجه بنظره لعثمان
خد الكل بة دي وديها المكان اللي قولتلك عليه... وقف باسم أمامه
جواد بلاش اللي بتفكر فيه
تحرك وكأنه لم يسمع شيئا
عثمان أعمل زي ماقولتلك.. هحاسبك انت لو منفذتش... فين حازم ياصهيب
مليكة الحقي رة شهيناز كانت بتستدرجها وتعبت في الطريق وحازم راح لعندها
ضيق عيناه تعبت ازاي وإنت ازاي تسيبه لوحده... اتجه سريعا لسيارته متجها لاخته
فينك يابني ومليكة مالها
أجابه على الطرف الاخر
كويسة متخافش... غزل عملت إيه
نظر للتي تجلس بجواره ج. ذبها لأحض انه مق بلا جبهتها
كويسين الحمدلله... وسيف كان هنا كلنا تمام المهم طمني على مليكة
كويسة بقولك وهتبقى خال لولد ياحم ار
ربنا يكملها على خير حبيبي إحنا راجعين على البيت وأنت إلحقنا المهم تكونوا كويسين
تنه د حازم وتحدث 
عايز اكلم غزل ياجواد... وضع الهاتف على أذنها وهم س لها
طمني حازم حبيبي قالها بهدوء رغم لهي ب قلبه المش تعل على حالتها ومظ هرها الذي وجدها به
أنا كويسة ياحازم... أردفت بها غزل دون حديث آخر...
ض مت ذر اع جواد ووضعت رأ سها وهي تست نشق را ئحته لتتأكد انها بأمان
بعد فترة وصل إلى منزلهما
كان ينتظر كلا من والده ووالدته ووالدة نهى.. اوقف السيارة واتجه إليها وقام بفتح باب السيارة... كان ج سدها ير تعش ولم تقو على الحركة... اتجهت نهى سريعا اليهما
جواد غزل عاملة ايه وليه شايلها كدا
أوماء لها أنها بخير ثم
حم لها بين ي ديه واتجه بها لمنزلهما... أوقفهما والده
مر اتك عاملة ايه حبيبي واخواتك فين سيف ومليكة
الحمدلله يابابا كويسين جاين بعد شوية
صعد بها إلى غرفتهما... هو لايش عر بشيئا سوى إنه يريد النوم فقط
اتجه بها للمرحاض وقام بخ لع ملا بسها بعدما أمتلأ المغطس البانيو بالمياه دثرها داخله بهدوء.. انتف ض ج سدها عندما شع رت بالمياه... جلس على حافته وهم س لها
إهدي أنا معاكي... ظل يغ سل ج سدها بهدوء مع تدليكه الهادئ ليز يل بعض تع بها الج سدي والنفسي في ذلك الوقت
أغمضت عيناها مستمتعة بلم ساته الدا فئة لقلبها... وقلبه الحنون المرا عي لحالتها
تعشقه بجن ون كما يعشقها ود لو يخفيها عن العالم أجمع كل نظراته توحي لها بذلك
نعم ش عرت بحبيها الغا رق حد النخاع... أن يتمنى بأخفا ئها عن الجميع
وضعت رأ سها على جبينه عندما أنزل بج سده ليجلب بعض العطور لها
جواد ساكت ليه... حالتك بتخوفني حبيبي
لام س جانب وجهها وأردف ومازال يتصنع أمامها أنه بخير
أنا كويس حبيبي
للخارج...ثم جفف شع رها بالمجفف الكهربائي واعد ملا بسها... كل ذلك وهي تنظر له فقط لا تقو على الحديث فرغم
 

تم نسخ الرابط