روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
لا مادام منها وراحتك هناك نفضل قاعدين هنا علي طول
تطالعته پغضب وقامت بأزاحه الغطاء من عليها وقفت أمامها قائله پغضب وتحذير...
بلاش الأسلوب دا معايا تمام والحلوه اللي انت مبسوط بيها دي تنساها فاهم ولا لاء
كان يتطالعها من أعلاها لأسفلها بأبتسامه خبيثه فهمت معناها جيدٱ رمقته ببرود قائله....
تطالعها عدي بضحكه ساخره قائلا بمكر ... في قطه واقفه قدامي وفادره دراعتها أوي وسايقه فيها بس سيبك مسيرها تقع ولا حد هيسمي عليها
أطلقت زينه ضحكه رقيقه قائله... بعينك علي قلبك ياحبيبي
أردف بهمس قائلا...
طب يلا وريني
طالعته بسخريه قائله بدلال ساخر... بعينك مش أنا ياحبيبي اللي تبقه تحت أمرك وقت مالهوي يرميك
ضحكت زينه بسخريه علي حالها قائله... كنت غبيه وبصدقك بأي كلمتين تضحك عليا بيهم لكن دلوقتي فوقت لنفسي ياعدي غير هدومك وأنزل عشان تاكل
نهت حديثها وأنصرفت لغرفه الملابس بدلت ملابسها وعاده مره أخري رمقته بنظره أخيره وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
جالس خلف مكتبه بداخل الشركه بحيره أمامه هذا الثلاثي
أردف يزيد بعد تفكير طويل قائلا... أنا عندي فكره ممكن تحللنا كل مشكلنا دي
أنتبه سليم له قائلا... فكره ايه
أردف يزيد بجديه قائلا...
نعمل حفله ونجمع فيها كل العملا الخطوه دي هتفيدنا جدٱ
أردف يزن بتسأل قائلا... من ناحيه ايه
أردف سليم بنفاذ صبر قائلا...
أخلص انت وهو قولو اللي عندكو
أطلق يزيد تنهيده قويه قائلا بهدوء.... خليك معايا ياسليم أحنا لو عملنا حفله وظهرت فيها انت ومراتك وحاولت بقدر الأمكان تعرفها علي الناس الناس هتشوف قد ايه سليم بيحب مراته وحياتهم سعيده وبيحتفولو بجوازهم او أي مناسبه تخص مراتك فالناس مش هتصدق تاني أي كلام يتقال عليك انت والزفته التانيه والمنشاوي يقوله كلمتين حلوين كده يبطل الأشعات اللي طلعت وأنها كانت مجرد ترند فتره وأنتهى وحاليا انت مع مراتك وبس ودا المهم وأي حد معرض لأي هجوم
وقف يزيد قائلا... تمام اسيبكو أنا بقه يلا تصبحو علي خير
الجميع... وانت من أهل الخير
أنصرف يزيد وظلو هما جالسين يتطلعون لبعضهم بصمت قطعه سليم قائلا.. هنفضل نبص لبعض كده كتير قوموا نمشي
وقف وحيد بأرهاق قائلا...
أردف يزن وهو يسير للخارج..
لا أنا هروح اليوم كان صعب مبقتش قادر أفرد ضهري
تطالعهم سليم بسخريه قائلا...
ماخلاص ياخرع منك ليه
رمقه يزن بأستهزاء قائلا...
ليك حق تتريق مانت غرقان في العسل وأحنا اللي طالع عين أهلينا حظوظ
نهي حديثه وسار للخارج أخذ سليم أشيائه وأنصرف خلفه هو ووحيد قائلا بأستهزاء....
نقك كله علي الباطل يابن الفقريه
هبطو جميعهم لأسفل أستقل كلٱ منهم سيارته وغادر
.............
جالسه علي المقعد تهز قدميها بضيق نظرت للهاتف الموضوع أمامها علي الطاوله بتأفف أطلقت زفيرٱ عاليٱ پغضب قائله....
اووووف فينك ياسليم من وقت ماسبتني وأنا لا شوفتك ولا حتي أتصالت بيا وكمان مشيت بسرعه من غير ماتعرفني فيه ايه معقول يكون في حاله حاصله معاه ياربي علي كده
وقفت ديالا لتسير لغرفتها قطعها صوت رنين هاتفها نظرت للهاتف وجدته هو من يتصل أنحنت بلهفه مسكت بالهاتف وقامت بالضغط علي زر القبول قائله بلهفه...
سليم فينك انت كويس طمني عليكي حصلك حاجة وو
قاطعها سليم قائلا بهدوء...
أهدي ياديالا أنا كويس المهم طمنيني عنك عامله ايه دلوقتي معلش معرفتش أطمن عليكي وسبتك في المستشفي بس ڠصب عني متزعليش
.
جلست ديالا علي الأريكه قائله بهدوء وأبتسامه... مش مهم أنا روحت مع صديق ليا المهم إني أطمنت عليك وإنك بخير
أردف سليم وهو يقود السياره وقد أقترب المنزل قائلا... تمام أسيبك ترتاحي وابقه أكلمك الصبح باي
أردفت ديالا بأبتسامه..
باي تصبح على خير.
أردف سليم وهو يصف السياره أمام المنزل.... وانتي من اهل الخير
غلق الهاتف وهبط من السياره نظر لساعه يده وجدها تجاوت العاشره مسٱء
تطالع علي غرفته من الخارج وجد الأضواء مشتعله أطلق زفيرٱ عاليا وسار للداخل وجد عليا فقط جالسه بمفردها أردف وهو يصعد الدرج قائلا... مساء الخير
وضعت عليا فنجان القهوه من يدها وجاءت لترد عليه السلام رأته قعد صعد الدرج أطلقت زفيرٱ عاليا قائله پغضب...
بقيت بتيجي تجري عليها كمان يارب خلصنا بقه من المصېبه دي
سار لداخل الغرفه بهدوء وجدها جالسه علي طرف الفراش في المنتصف واضعه يدها بجواها وتهز قدميها بعدم أهتمام
تطالعها بأستغراب من حالتها التي تغيرت منذ الصباح وضع ساعه يده أمام المرأه وأنصرف لغرفه الملابس أخذ ملابسه
متابعة القراءة