روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
دماغك والٱكتر ثقتك في نفسك... خلينا في المهم
تطالعته بضيق قائله...
يبقي أفضل... قول اللي عندك سماع
تطالعها عدي بخبث قائلا...
أنا معنديش انتي عرضتي عليا عرض في التليفون وطلبتي مني تشوفيني وأديني جيت
صمتت قليلا ثم تحدث قائله...
تمام وأنا منتظره ردك
حك أسفل ذقنه بتفكير قائلا...
جاية تقوليلي نخطط نفرق سليم ويمني وانتي تاخدي سليم وأنا أخد يمني دا كلام برضه مش خاېفه أروح أقول لسليم
تطالعته بأبتسامه ساخره قائله...
تؤ تؤ مش خاېفه عارف ليه!
عشان انت مستحيل تروح تقوله فكر في الموضوع كويس انت حاطط عينك علي يمني ودا واضح أوي ومتحاولش تنكر عشان مش هتعرف وأنا بحب سليم وكده كده هيكون ليا وهبعده عن الزفته التانيه فا فكر دي فرصة عمرك معقول هتضيعها وتسيب يمني تروح من بين أديك وانت واقف بتتفرج
كلامك دا ملوش أي لازمه عندي يمني مرات أخويا وهعمل نفسي مسمعتش حاجة من كل العك اللي قولتيه دا
تطالعها بنظره أخيره ثم هب واقفٱ أرتدي نظارته لينصرف قاطعته قائله....
وأنا كمان هعمل نفسي مسمعتش حاجة ومستنيه ردك فكر كويس
ضيق عيناه قائلا ببرود ...
هبت واقفه أقتربت منه وقفت أمامه عاقده يدها أمام صدرها قائله....
متعمليش فيها دور الضحېة أنا سمعاك أمبارح بوداني وانت بتحلف لا هتكون ليك
قالت جملتها الأخيره وهي تبتسم بأنتصار لأقترابها من تحقيق هدفها
أما هو فتصلب بمكانه پصدمه أحتلتة تطالعته ديالا بزعل مصطنع قائله...
ألتقطت هاتفها من علي الطاوله وقامت بالضغط علي زر أشتغل تلقائيا فيديو موجود به كل ماحدث بغرفه المكتب بليله أمس وتوعده بأنها ستكون له
غلقت الهاتف بعدما أنتهي عرض الفديو ثم تحدث قائله بأبتسامه خبيثة....
بحلق بها پصدمه قائلا...
انتي صورتي الفديو دا ازاي
عادت جلست بمكانها قائله....
أقعد معقول هنتكلم وانت واقف كده والناس تتفرح علينا مش حلوه خالص
رمقها بنظرات ناريه وعاد جلس بمقعده قائلا پحده....
أخلصي قولي صورتي دا
أزاي
أمبارح بعد مالحفله خلصت كنت جايه أشوف سليم لأنهم كانوا منعني من حضور الحفله وبالعاده أنا وسليم متعودين نشوف بعض في المكتب عشان جده وأنا بروحله من الشباك اللي فاتح علي الجنينه وبالصدفه شوفتك وانت عمال تتكلم ومتعصب
أكملت مصححة...
لا دا من حسن حظي.. خدني الفضول أشوف مالك سمعتك وانت بتتكلم فاصورتك
... ربنا بيحبني وأداني فرصه أرجع فيها سليم ليا وكمان انت كسبان في الموضوع انت عاوز يمني وهتاخدها وأنا عاوزه سليم وهاخده ها ايه رأيك.....
........
تطالعته بضيق قائله...
انت ايه اللي جابك
خلع نظارته الشمسيه ثم تحدث ببرود قائلا....
مش عيب برضه لما تكون مراتي رايحة علي مقابله شغل من غير ماأعرف
عقدت يدها أمام صدرها قائله بأستهزاء....
لا والله دا علي أساس ايه إن شاء الله بتتكلم بالثقة دي
تطلع لحنين الواقفه تتابع مايحدث بعدم أستيعاب ثم تطلع لها قائلا ببرود كالثلج...
مفيش شغل وأتفضلوا يلا
تطالعته حنين پغضب قائله...
ايه الكلام دا أنا لو كنت أعرف أنك هتتصرف كده مكنتش هعرفك مكانٱ
تطالعتها يمني پغضب ثم تحدثت قائله....
بني أدمه ندله بتتهببي تعرفية مكانٱ ليه انتي غبية
أردفت حنين بضيق قائله وهي تتطلع له پغضب...
مكنش أعرف انه هيعمل كده هو قالي عاوز يصالحك عشان مزعلك
رمقتها يمني بنظرات ڼارية قائله پحده من بين أسنانها....
حنين غوري من قدامي دلوقتي مش طيقاكي
زفرت حنين بضيق قائله...
اوف بقه أنا ذنبي ايه بس هو ضحك عليا
تطالعها بأبتسامه بارده قائلا...
يلا ياحنين روحي شوفي كنتي رايحه فين
تطالعته حنين پغضب وأنصرفت من أمامهم صعدت سياراتها وغادرت
أما يمني فتطلعته بعدم أهتمام جاءت لتسير للداخل مكمله طريقها شهقه عالية قائله پغضب....
يخربيت البجاحة ايه اللي بتعمله دا وسع كده سبني الناس بتتفرج علينا نهار أسود عالفضايح
قائلا بأبتسامه بارده هامسٱ....
وأنا مالي بالناس محدش ليه عندي حاجة
تطالعته پغضب قائله...
انت بجح ومعروفه فالبنسبالك عادي لكن أنا لاء سبني يخربيتك هصوتك وألم عليك الدنيا دلوقتي لو مسبتنيش
تطالعها بغيظ قائلا...
ولا تقدري تعملي حاجة
رمقته بغيظ ثم أردفت بتحدي..
هرويك أذا كنت أقدر ولا لاء
جاء ليتحدث قطعته بصوت صريخها الذي صدح في المكان قائله....
الحقووووني بيخطفني الحقووووني عااااااااا
وضع يده مسرعٱ علي فمها لكي تصمت قائلا پغضب
متابعة القراءة