روايه زوجوني معاقاً
المحتويات
له وهي مازلت علي نفس الحاله قائله...
انت..
أكملت بوجه عابس قائله...
نعم جاي عاوز ايه
نظر لها بصمت لعده دقائق ثم تحدث قائلا بهدوء...
أبدا هعوز ايه يعني.. بس سمعت واحده كانت بتقول عليا إني معنديش ډم فاكنت حابب أخد رأيك في الموضوع
بحلقت به پصدمه من حديثه الواضح والموجه لها قائله...
وقفت مسرعه لتنصرف جذبها من رسخ يدها وأجلسها مره أخري تحدث پحده بسيطه قائلا بمكر...
مش عيب لما يكون خطيبك بيكلمك وتسبيه وتقومي
نظرت حولها ثم نظرت له قائله...
خطيب مين!.. فين دا مش شيفاه
ماهو قاعد قدامك أهو
وقفت مره أخري بزهول وعدم أستيعاب قائله...
انت خطيبي أنا بتهزر صح... قول أنك بتهزر.. انت خطيبي
أنا
نهت حديثها وسقطت فاقده الوعي تطلع عليها بزهول ودخل في نوبه ضحك عليها
............
تلملمت في نومها بنعاس فتحت عيناها ببطي ثم أغمضتها مره أخري عندما تطلعت للضوء المشتعل زفرت بضيق قائله وهي مازالت مغمضه عيناها...
فركت عيناها بنعاس وفتحتها مدت يدها لتجلب هاتفها أحست بشيئ نظرت علي يمينها بنصف عين رأت سليم نائما بجوارها أعتدلت مسرعه جلست بمكانها تنظر له بزهول قائله...
ايه دا هو مراحش معاهم ولا ايه
أبتسمت بحب ثم تحدثت بهدوء لتفيقه أقتربت من أذنه قائله بهمس ...
زفرت بضيق قائله...
اوف علي كده براحتك بقه مع أني عارفه أنك صاحي ومش عاوز ترد أنت اللي غلطان أصلا والمفروض تصالحني بس براحتك وأنا كمان مش هكلمك و عااا
نظرت له بتوتر ثم تحدثت بغيظ منه قائله...
لما انت صاحي مبتردش ليه
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها قائلا بأبتسامه...
ضړبته في صدره بخفه قائله...
لا والله أنا زعلانه منك أصلا
قولت أوزعهم هما عاليخت وأنا أشوف موضوع الزعل دا ولا ايه رأيك
أطلقت ضحكه أنوثيه رقيقه قائله بدلال...
لا عجبني الموضوع
رد بمكر قائلا...
موضوع ايه
أحمد قائله...
حرام بقه العڈاب دا أنا تعبت وبجد مبقتش قادره أتحمل انت لو مسبتنيش في حالي دلوقتي وبعدت عني أنا هصوت وأقول أنك خاطفني
والله ياعسل انت اللي خاطفني
حزت ديالا علي أسنانها قائله پغضب...
خطڤتك فين يابني أدم انت.. انت هتتبلي عليا أنا نقصاك
أحمد...
خطفتي قلبي يادبانه قلبي
ديالا..
برضه هتقول زفت أسمي ديالا مش عارف تنطق الأسم متقولوش وبعدين شغل المحڼ والتسليه دا أنا مليش فيه
رفع حاجبه قائلا...
محڼ!!... يلا يادبش ملكيش في الطيب نصيب قومي خلينا نمشي خلاص وصلنا
وقفت قائله....
أخيررررا.. الحمد لله أنا كنت قربت يغمي عليا
أنصرفت من أمامه وهو خلفها وساروا خلف الجميع علي الشاطئ ليعودا للمنزل
تطلعت ريهام حولها قائله...
هو سليم فين مش كان جاي معانا
ضحكت ندي قائله...
انتي لسه فاكره تسألي عنه بعد النهار ماخلص دا سبنا ومشي عالطول
غمزت ريهام لها قائله...
مممم فهمت.. شكلنا هنبقي صحاب يابت
ضحكت ندي قائله...
ايوه بقه دا شرف ليا ياروحي
جاءت ريهام لتتحدث قطعها صوت يزن قائلا بغيظ...
مش كفايه رغي بقه الكل مشي مبقاش غيركم
نظرت ريهام له ثم نظرت لندي قائله بمكر...
وانت مضايق ليه نيجي براحتنا... بقولك يايزن أنا هروح أشوف بابا وانت جيب ندي وتعالي
مالت علي أذنه قائله...
أي خدمه ظبطتك أهو عالله تخلي في شويه ډم وتتلحلح
كبتت ندي ضحكتها عندما أستمعت لحديث ريهام.. تركتهم ريهام وأنصرفت نظرت له ندي رأته ينظر لها بصمت تنحنحت قائله...
أحم.. مش هنمشي ولا ايه
تحدث يزن قائلا...
أنسه ندي ممكن نتكلم مع بعض شويه
ضيقت ندي عيناها قائله...
بخصوص أنك تخلي عندك ډم وكده أنا موافقه
رفع حاجبه يتطالعها بنصف عين قائلا...
موافقه علي ايه
ضحكت قائله...
معرفش بس موافقه وخلاص.. فكر انت معقول هكون موافقه علي ايه مثلا
نهت حديثها وركضت مسرعه من أمامه ظل ينظر لها لبضع دقائق بأبتسامه وأنصرف خلفها
عادوا جميعهم للمنزل
.......
بعد مرور أسبوعين
تحدث سليم پغضب وهو يطرق علي باب المرحاض قائلا بنفاذ صبر...
أخلصي يايمني واقفه دا كله عندك بتعملي ايه أتأخرنا
خرجت يمني وهي واضعه يدها علي بطنها والأخري علي فمها قائله بتعب ظاهر عليها...
خلاص ياحبيبي خرجت أهو بطل زعيق بقه والفرح لسه مبدأش
نظر لساعه يده ثم تطلع عليها من أعلاها لأسفلها قائلا...
ايه دا إن شاء الله
تطلعت علي نفسها قائله بتوتر...
ايه ياحبيبي مالك
سحبها من يدها أوقفها أمام المرأه قائلا بأستهزاء...
شايفه منظر الفستان رايحة فرح ولا رايحة ترقصي
نظرت لأنعكاسه في المرأه پغضب قائله...
الفستان لسه ليه تكمله بس هلبسها وأنا خارجه
جاء ليتحدث دفشته من أمامها وأسرعت للمرحاض مره أخري عندما شعرت بالغثيان سار خلفها وقف علي باب المرحاض مسندٱ بيده قائلا...
لو حابه تقضي الليله في الحمام عرفيني أمشي أنا
تطلع عليها وجدها مرهقه ووجها شاحب أقترب منها قائلا پخوف ولهفه عليها...
يمني لو تعبانه أوديكي دكتور
نظرت له قائله بشبه بكاء...
لاء مش عاوزه أروح لدكاتره أنا كنت عملالك مفجأه بعد مانرجع من الفرح بس خلاص شكلها باظت
نظر لها بعدم فهم قائلا...
مفجأه ايه!!
شلني الأول نخرج بره وبعدين هقولك
نظر لها بمكر قائلا...
مممم مش واقته دا في فرح حاليا خليها لبعد الفرح زي ماقولتي
أطلقت ضحكه عاليه قائله...
الصراحه لاء بس في فرح ولازم نروح ولا عاوز جدو يزعل مننا
تنهد بقله حيله قائلا...
لا علي ايه ربنا مايجيب زعل
أوقها علي الأرض بهدوء قائلا..
يلا قوليلي ايه هي المفجٱه
أبتسمت بحب وأقتربت من أذنه قائله...
هتبقي بابا
تسمر بمكانه
متابعة القراءة