روايه زوجوني معاقاً

موقع أيام نيوز

 


لسه مجاش يلا ماعلينا أركبي معايا 
صړخت بوجهه قائله...
أركب معاك فين يابني أدم انت.. انت مچنون 
حز علي أسنانه بقوه وڠضب ثم تحدث بنبره أرعبتها...
وبعدين بقه متعصبتيش العربيه اهي أركبي 
قفذت مسرعه داخل السياره أبتسم بأنتصار وتقدم الجهه الأخري ليجلس بمكانه رن هاتفه أخذه من جيبه وقام بالضغط علي زر القبول صمت ليستمع للطرف الأخر ثم تحدث قائلا...

كمين!!.. فين..... تمام ساعه وأكون هناك 
وضع الهاتف بجيبه وجلس داخل السياره بمكانه تطلع عليها
رأها تتطلع له رمقها بنظره أرعبتها تطلعت للأتجاه الأخر مباشرة ضحك بصوت منخفض وأنطلق بالسياره
..........
عادوا جلسوا بداخل البهو وهم يضحكون بشده تحدث وحيد قائلا...
أحمد فصلني يخربيت عقله ظابط ظابط مفيش كلام
يعني 
أكمل يزن قائلا...
شوفت رميه النضاره ولا دبشه وقعت في قلب ترعه 
ضحك سليم بشده قائلا...
مفصلنيش غير حتته حظابط من مكافحة القضاء علي أنتشار الوباء في البلد 
يزيد...
معاه حق والله 
تحدث المنشاوي بفخر قائلا...
مغلطتش لما كلفته بالمهمه يلا أسيبكوا وأقوم أخد دوش وأغير هدومي لحد مالبنات تخلص الأكل
وقف سليم يزيد مغادرين معه وقفوا الأثنان الأخرين وأنصرفوا خلفهم
تحدث سليم بعدما صلوا للطابق العلوي قائلا...
انتوا التلاته أقعدوا في الأوضه دي عشان العدد زي ماانتوا شايفين 
رد يزن قائلا...
تمام يلا ياشباب 
تقدموا جميعهم لداخل الغرفه وتقدم هو الأخر لغرفته وجدها موجوده بداخلها واقفه تضع الملابس بداخل الخزانه وقف دقائق علي الباب تجاهلت وجوده وأكملت ماتفعله زفر بقوه وتقدم للداخل تمدد بجسده علي الفراش نظرت له بضيق وأخذت الملابس وضعتهم بداخل الخزانه وعادت مره أخري لتأخد باقي الملابس الخاصة به المفروده علي الفراش 
انت مش هتبطل حركاتك
دي 
أجابها ببرود قائلا...
لاء 
مد يده بعد الخصلات المتمرده علي وجهها خلف أذنها ثم تحدث قائلا...
ياساتر يارب عليكي قابله وش بتخليكي قمر 
أبتسمت قائله..
لا ياشيخ 
غمز لها قائلا...
بقيتي قمرين دلوقتي لما ضحكتي وفردتي التكشيره
دي 
أبتسمت ببرود قائله....
سليم ياحبيبي 
سليم....
نعم 
أفلتت نفسها من قبضته عليها ووقفت قائله...
هدومك اهي خد شاور وأنزل عشان تاكل 
نهت حديثها وسارت أتجاه الباب وقفت نظرت له وأنصرفت للخارج غالقه الباب خلفها بقوه
وقف بجانب الفراش يتطلع للباب بغيظ ثم تطلع علي الملابس الموضوعه علي الفراش أقترب أخذهم وذهب للمرحاض
............
علي الطريق واقفين رجال الشرطه ينظمون المرور بجانب أخر بجوار سيارات الشرطه جالس أحمد علي المقعد وهي جالسه علي المقعد الأخر بجواره واضعه يدها علي رأسها من شده الحراره تحدثت بشبه بكاء قائله...
هو أنا مش متهمه وحضرتك قابض عليا وديني القسم والنبي الشمس تعبتني مبقتش قادره 
وضع السلاح من يده علي الطاوله ثم خبط بيده بقوه علي الطاوله قائلا ... 
انتي مش شيفاني في شغل دلوقتي أسيب شغلي عشان أودي حضرتك القسم ويبقه محضر تاني بتهمه تعطيل موظف حكومي عن القيام بشغله أثناء فتره عمله 
ديالا...
نهار أسود هو أنا كنت خلصت من التهمه الأولي اللي معرفش هي ايه لما هدخل في تهمه تانيه هستحمل خلاص...
اكملت بهمس قائله...
أنا ايه اللي كان خلاني أسمع كلام طنط عليا وأجي بس... لو سمحت أنا جعانه ممكن تجبلي حاجه أكلها 
تطالعها بنفاذ صبر ثم أشار لأحد العساكر تقدم منه عسكري قائلا... 
أؤمر ياأحمد باشا
وضع أحمد السچاره بداخل الطفايه الموضوعه علي الطاوله وأخرج من جيبه مئه جنيهات أعطاها له 
تحدث العسكري قائلا...
خيرك سابق ياباشا ملوش لزوم 
قطعه أحمد قائلا...
مش ليك شوف الأنسه دبانه عاوزه تاكل ايه جبلها 
وقف العسكري بمكانه قائلا...
دبانه!!.. ودي أجبلها بيرسول ياباشا 
أحمد...
لا أتصل علي شركه مصر الألمانه لأباده الحشرات... انت هتهزر أخلص
حول العسكري نظره لتلك الجالسه قائلا...
هتاكلي ايه ياأنسه دبانه 
زفرت ديالا بضيق منهم ثم 
تحدثت بتفكير قائله...
ممم بص جيبلي وان أيس موكا عشان الحر ومعاه...
قطعها العسكري موجهها حديثة لأحمد قائلا...
موكه ايه دي ياباشا أستغفر الله اللي هاجيبها لا أنا مليش في كده شوف عوضي يجلبلك ياباشا 
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
أقف مكانك 
تطلع علي ديالا بأستهزاء قائلا...
اهي بقه أسمها موكه.. انتي مفكره نفسك قاعده في كافيه خمس نجوم.. انتي قاعده في كمين شرطه في الشارع روح يابني جباها سندوتش فول وواحد طمعيه وجيب بالباقي شاي للرجاله 
أجابه العسكري قائلا...
يدوم العز ياباشا عن أذنك 
أنصرف العسكري ليحضر ما أمره به أردفت ديالا قائله...
أنا مستحيل أكل الأكل دا 
أجابها وهو يقف قائلا...
إن شالله ماكلتيه هما غلابه واقفين علي رجليهم طول النهار هياكلوا قومي يلا 
وقفت بنفاذ صبر قائله...
رايحين فين تاني 
أجابها وهو ينصرف قائلا...
رايحن القسم 
طلعت علي المكان بلا مبالاه وأنصرفت خلفه جلست علي المقعد بجواره أردف محدثا عسكري أخر قائلا....
رايح مشوار نص ساعه وجاي لو حد سأل عليا أنا موجود 
شعل السياره وأنطلق بها وقف بعد وقت بالسياره في مكان عشوائي يوجد به خڼاقه بين طريفين كأنهم بداخل مذبحة وليست خڼاقه وصوت نواح وصويت السيدات يصدح بكل مكان
طلعت ديالا علي منظر الډماء الملطخه بالأرض وإلي الشاب الواقف ېنزف بشده من بطنه أثر چرح كبير وعميق أسندت عليه فقدميها لا تحملها تطلع عليها ثم تحدث پحده قائلا...
أجمد كده ويلا قدامي خلينا نشوفهم بيتخانقوا ليه 
نظرت له پصدمه مما يقوله بنظره مطوله... أغمضت عيناها وهي تري كل شيئ أمامها باللون الأسود وسقطت علي الأرض فاقده الوعي...
...............
الفصل_العشرون
جلسوا جميعهم علي طاوله الطعام ليتناولون طعمهم دخل عليكم عدي قائلا... 
السلام عليكم 
ردوا جميعهم السلام ألا الثلاثة الجالسين بجوار بعضهم سليم ويمني وزينة تطلع بنظره عليها يبحث عنها وجدها موجوده معهم فظن أنها لم تأتي معهم 
علق نظره عليها زفرت بضيق وتطلعت للأتجاه الأخر نظرت يمني لها ثم نظرت له وأكملت طعامها 
تحدث المنشاوي قائلا... 
أقعد كل هتفضل واقف كده كتير 
أنتبه لحديث جده جلس علي المقعد بصمت ينظر لها فقط هو يلوم حاله علي مافعلة معاها 
وضعت الشوكه من يدها وهبت واقفه قائله بعبث... 
عن أذنكم 
نعمه... 
رايحة فين ياحببتي انتي لحقتي تاكلي 
تطلعت زينة علي عدي بضيق وتقزر قائلة... 
شبعت ياطنط 
حنين... 
مالك يابنتي ايه اللي حصلك فجأه مش من شويه كنتي مصدعانا علي الأكل وعماله تقولي أنجزوا 
زفرت بنفاذ صبر قائله... 
خلاص ياجماعه شبعت مكبرين الموضوع ليه
رجاء... 
خلاص سبوها علي راحتها وبعد شويه هبقي أوديلها أكل 
صمت الجميع وعادوا يكملون تناول طعامهم في صمت 
وقف عدي فورآ عند مغادرتها وسار خلفها 
تقدمت داخل الغرفه بضيق ألقت بجسدها علي الفراش تنظر لسقف الغرفه لكن أنتفض جسدها وهبت واقفه عندما أستمعت لصوت أنغلاق باب الغرفة
تقدم عدي للداخل بخطوات بطيئة خائفآ أن تفعل مثلما فعلت بالمشفي لكن خيبت ظنه بهدوءها 
تقدمت منه عده خطوات وقفت أمامه بثقة وشجعاعه يراها لأول مره... 
عقدت يدها أمام صدرها تتطلعه من أعلاه لأسفلة قائله.....
عاوز ايه ياعدي جاي ورايا ليه 
تنحنح عدي بأحراج من حاله
 

 

تم نسخ الرابط