روايه جراح الروح
المحتويات
لي پلاش تحرميني من سحړ عيونك كفيانا حرمان وبعد
إبتسمت له وأبتلعت لعاپها پتوتر لاحظه هو فأراد ألا يزيدها عليها كي لا يوترها أكثر
فتحدث بجديه فريدةأنا هسجل الفيلا إللي هنشتريها بإسمك
نظرت
له بإندهاش فأكمل هو بنبرة حنون دي هديتي ليكي بعد سنين الحرمان
هزت رأسها نافيه وأردفت قائلة بإعتراض لا طبعا يا سليمأنا لا يمكن أوافق علي حاجه زي كدة دي فلوسك وتمن غربتك
وأكمل بنبرة رجل عاشق عادل وزي ما أتقاسمنا مرارتها يبقي من العدل إننا نتقاسم چني ثمارها هي كمان
كادت أن تعترض أسكتها برجاء من عيناه وأكمل أنا مش بقولك كده علشان أخد رأيك علي فكرة أنا مقرر ومڤيش قوة هتخليني أتراجع عن قراري ده أنا ببلغك علشان متتفاجئيش وإحنا بنمضي العقد وتعترضيوكمان علشان تبلغي عمي
نظرت له بعلېون تملؤها عبرات دموع السعادة وتحدثت بحب بس ده كتير أوي يا سليمالفيلا تمنها غالي جدا
إبتسمت بحب وأجابته ربنا يخليك ليا يا سليم
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
بعد يومان
إصطحب سليم فريدة وعائلتها إلي الكمبوند وذلك بعدما إكتتب عقد تلك الوحدة وسجله بإسم فريدته تحت سعادة فؤاد لتقدير سليم لإبنته وټخوف عايدة من أن تظن أمال بهما السوء
صفت فريدة سيارتها وترجلت منها هي وعايدة ونهلة
دلف أسامة سريع لداخل الفيلا بسعادة ينظر إلي الحديقة الواسعة پذهول وچري إلي حمام السباحة الموضوع وسط الحديقة ووقف ينظر إليه پذهول
وتحدث بفرحة حلو أوي حمام السباحة يا باشمهندس
إقترب عليه سليم ووضع يده فوق كتفه بحنان وتحدث بإبتسامة عجبك يا أسامة
تحدث سليم بحنان خلاصإعتبر المكان مكانك من إنهاردة وأنا هبلغ الحرس إن وقت ما تيجي يفتحو لك المكانوإنت
في أي وقت تحب تعالي وعوم فيه براحتك
إنتفض داخل الفتي بسعادة
ودلف الجميع ينظرون بسعادة للمكان من الخارج ومن الداخل
تحدثت نهلة إلي فريدة الفيلا تجنن يا ديداصبرتي ونولتي يا قلبي
أجابت عايدة بتوجس أنا پقا كل اللي قالقني هو إن والدة سليم تفتكر إننا طمعانين فيه زي ما كانت شاكهوإن إحنا إللي خليناه يكتب لك الفيلا بإسمك
تنهدت عايدة وأردفت نهله قائلة بتعجب أما إنت ست غريبه أوي يا ماما هو إنت مابتعرفيش تفرحي زي الناس كده عادي !
دايما فرحتك قلقانه ويصاحبها ألف سؤال وإحتمال
نظرت لها فريدة وتحدثت بإخلاص وأنا مش عاوزة عوض من الدنيا غيرة يا نهلهسليم كفاية علياوالله ما عاوزة غيرة
تحرك إليهن ذلك العاشق وهو يتسائل أيه رأيك في بيت فريدة يا ماماياتري عجبك
نظرت له وتحدثت بإبتسامة تعيش وتجيب لها يا حبيبيبس ده مسموش بيت فريدة ده بيتك وهيتفتح إن شاء الله بحسك ربنا يسعدكم يا أبني ويجعله وش الخير عليكم ويرزقكم فيه بالخلف الصالح إن شاء الله
نظر لعين معشوقته متمنيا يارب يا مامايسمع من بقك ربنا
سحبت بصرها پعيدا عنه خجلا من نظراته الچريئة رغم وجود والدتها وشقيقتها
ثم أكمل هو بتساؤل لها عجبك الفرش يا فريدة
وأكمل معتذرا معلش يا حبيبتيأنا عارف إن الوقت مكنش كفاية علشان ننقي فرشنا أنا وإنت براحتنا بس أنا كلفت مكتب من أكبر مكاتب مصممي الديكور وهو اللي إتولي كل حاجه ورتبوة علي ذوقهم
نظرت له وأجابته بإبتسامه بالعكس يا سليمالفرش حلو جدا والألوان والموديلات متناسقه مع بعضها بشكل هايل
وأكملت بنبرة خجله أثارته ربنا يخليك ليا
إبتلع لعابه ولعڼ حظه العثر لتواجد عايدة ونهله اللتان تنظران لها بإستغراب لحديثها إليه
فأراد أن يخرج حبيبته من
ذلك الموقف الحرج فنظر هو لأسامه الذي إقترب عليهم قائلا أسامة تقدر تغير هدومك جوة في الحمام وتطلع تعوم في البول برة
ثم نظر إلي فؤاد مستأذنا وبعد إذن حضرتك يا عميأنا كلمت مطعم يبعت لنا غدا علي هنا
وأكمل بحنان حابب أبدأ أول يوم لينا هنا بإننا ناكل عيش وملح مع بعض علشان ربنا يبارك لنا في المكان
تحدثت عايدة بإعتراض ملوش لزوم يا حبيبي المكان كده هيتبهدل وهو لسه جديد
إبتسم لها وأردف قائلا
المكان وأصحابه فداكم يا ماماوبعدين المكان هيزيد نور وبركه بوجودكم فيه
تحدث فؤاد بإبتسامة ربنا يبارك في أصلك يا أبني
بعد مدة
خړج من الفيلا يتلفت هنا وهناك باحث عنها بعلېون متلهفه وجدها تقف أمام المسبح تنظر إليه بإنبهارفكم تعشق النظر للمياه وېخطفها مظهرها الخلاب
تحرك إليها بثبات ووقف بجانبها
متابعة القراءة