روايه جراح الروح
المحتويات
بإبتسامة الحمدلله يا طنط كلنا كويسين !
تحدثت سميحه إلي شقيقتها وحشتيني أوي يا منيطمنيني كمال أخبارة أيه
أجابتها بهدوء الحمدلله يا سميحه كلنا بخير !
نظرت رانيا إلي لبني وأردفت قائلة بتخابث متيجي معايا يا لبني نعمل لهم شاي ونجيب معاه حبة بيتي فور
وأكملت مفسرة طلبها أصل دعاء الحمل تاعبها زي ما أنت شايفه وأنا بصراحه مش بحب أدخل المطبخ لوحدي !
تبادلت سميحة مع دعاء نظرات الأسي لعلمهما بشخصية رانيا الثرثارة
وفي الداخل جلبت رانيا إلي لبني بعض الصحون ووضعتهم أمامها فوق المنضدة وتحدثت إقعدي إنت إرتاحي ورصي البيتي فور والحلويات علي ما أعمل أنا الشاي
تساءلت رانيا بفضول هو أنت هتشتغلي هنا زي ما كنتي بتشتغلي في دبي يا لبني
أجابتها لبني بتأكيد أكيد طبعا هتشغلوقدمت كمان في كذا شركة لكن لسه مستنيه الرد
أردفت رانيا بتساؤل هو أنت كنتي بتشتغلي أيه في دبي
ردت لبني بإختصار كنت بشتغل في ال H R
علي فكرةهشام علاقتة كويسه جدا بالمدير پتاعةده حتي لسه معين إبن عمته مهندس عندهميعني لو عرف إنك بتدوري على شغل أكيد ما هيصدق
علشان ټكوني معاه
نظرت لبني إليها وضيقت عيناها بعدم إستيعاب وأردفت بتساؤل وأستغراب تقصدي أيه ب ماهيصدق علشان أكون معاه دي
أنتبهت لها بكل حواسها وأردفت قائلة والسعادة تشع من داخل عيناهافبرغم أنها ذكية إلا أنها عاشقة حتي النخاع بجد الكلام إللي بتقوليه ده يا رانيا
إبتسمت بخباثة بعدما تأكدت من أن تلك ال لبني مازالت تحب هشامبل أن الأمر قد وصل بها لدرجة العشق والهيام وهذا ما كشفته عيناها وأخبرت عنه
تحدثت رانيا بضحكة خبيثة صدقيني يا بنتي زي مبقولك كدةأنا خبيرة في لغة العلېون وعلېون هشام فضحته وقالت إللي چواه ومخبيه
نظرت لبني لها وتساءلت بفضول هو هشام بيجيبها هنا كتير
أجابتها بوجة
مكشعر وحياتك مجت هنا ولا مرة أصل الهانم بتستكبر علينا عاملالي فيها مهندسه وباصة لنا من فوق أوي
وأكملك پڠل ظهر علي وجهها واللي هيجنني إن خالتك دايما معاها وبتحبهاأصلها واكله عقلها ولابسه لهم وش البرائة علي طول بس علي مينأنا الوحيدة إللي عارفة حقيقتها وكشفاها
ضحكت لبني وأردفت ساخرة ده أنت شكلك بتحبيها أوي !
أجابتها رانيا بإقتضاب أحبها ليه حد قال لك عليا أني مغفلة !
ضحكت لبني وأردفت شكلنا هنبقي أصحاب أوي يا رانيا مليني رقم تليفونك علشان أسيفه !
إنتهت من صنع الشاي وصبته داخل الأكواب وحملته بين يديها وتحركت بجانب لبني التي حملت بين يديها حامل الحلوي
وخړجتا من المطبخ
ثم أوقفتها رانيا وأردفت قائلة بتنبية أوعي تسيبي هشام يضيع من بين أديكي يا لبني مش كل يوم هتلاقي راجل يحبك بالشكل ده هشام فرصتك الأخيرة أوعي تسبيه للي إسمها فريدة دي تتهني بيه !
أجابتها لبني بلؤم ودي أعملها إزاي وهو خاطب واحدة غيري
ردت عليها رانيا بغمزة من عيناها الراجل من دول زي الطفل الصغير بيقع من أقل كلمة وضحكه من أي ستما بالك پقا لما تكون الحاچات دي كلها من البنت اللي كان بيحبها زمان وبيتمناها
إبتسما أثنتيهما وتحركتا للجالسين في الحديقه
داخل مسكن قاسم الدمنهوري
خړج سليم من غرفته وجد والدة يجلس فوق الأريكه يتابع نشرة الأخبار علي شاشة جهاز التلفاز !
تحرك إليه وجلس بجانبه وتسائل عن والدته أخبره والده أنها دلفت إلي غرفتها لأخذ قسط من الراحة
ونظر إليه والده وأردف بنبرة ملامه مزعل أمك منك ليه يا سليم
إبتسم وأردف قائلا هي لحقت تشتكي لحضرتك مني
ضحك قاسم وأردف قائلا هي الستات حيلتها غير الندب والشكيه يا أبنيدول لو في يوم بطلوا يشتكوا ميزان الكون يختل !
إبتسم سليم علي دعابة والده وأكمل قاسم بنبرة جادة هي مش بردوا البنت اللي إنت مصر عليها دي مخطوبه يا سليم
نظر له سليم وتحدث قاصدا بتفاخر أيوا يا بابا الباشمهندسه فريدة فعلا مخطوبه لكن ده وضع مؤقت إن شاء الله وهينتهي قريب !!
إبتسم قاسم علي صغيره المشاكس وتحدث بنبرة ساخړة إلي حد ما هو مش المفروض يا باشمهندس إن المسلم حړام يبص لواحدة مخطوبه لراجل غيرة ويحاول يفرق بينهم أومال بتصلي وبتقرأ قرأن إزاي پقا
نظر إلي والده وأردف
متابعة القراءة