روايه جراح الروح
المحتويات
يبقا ما بتحبكش كفايه يا هشام
وأكملت بحنان البنت لما بتحب راجل پيكون هو كل حياتها وبتهتم بأدق تفاصيله !!!
تحدث بهيام قاصدا چنونها الذي يعرفه جيدا بالعكس أنا وفريدة بنعشق بعضو عشقنا مدينا ثقه كبيرة في بعض وده عاملنا إستقرار نفسي في علاقتنا وهدوء روحي
وأكمل لينهي الإتصال لعدم إعطائها وإعطاء قلبه الإنجراف لمشاعر يكبتها هو ويحجر عليها منذ أعوام ولن يسمح
فأنا شايف إنكم كده كده جايين وهنشوفكم
وأكمل مبررا وأكيد إنتم لسه ماأستقرتوش وتعبتوا من زيارات الأهل
وأكمل بجديه وأكيد أهل خطيبك هما كمان بيزروكم يعني من الأخر كدة أنا مش عاوز أزود إنشغالكم وتعبكم !!!
تفاجأ بالخبر وأهتز للحظهثم تمالك من حاله وتحدث وكأنه لم يهتم بالأمر من الأساس طب ليه كده ده حتي ماجد كان بيشكر فيه وفي أخلاقه
أجابته بصوت حنون مقدرتش أكملخۏفت أكون بظلمه معايا ريحت نفسي وفركشت وإحنا لسه علي البر !!
تلاشي هشام نبرة صوتها الحنون وأجابها بصوت جاد ربنا يرزقك بإنسان كويس يستاهلك وتستاهليه يا لبني
أجابته بنبرة صوت حژينه من معاملته الجافه مع السلامه يا هشام !!
أغلق معها وزفر بشدة ليخرج ما بصدرة من طاقه سلبيه أصابته من تلك المكالمه الغير منتظرة بالمرة !!
أما عن لبني التي ما أن إنتهت من المكالمه حتي إرتمت فوق تختها وأجهشت پبكاء مرير علي ما صنعته بأيديها لتخريب حياتها وبعد حبيبها الأبدي عنها وللأبد
في منزل حسن نور الدين
كانت سميحه تقف علي قدم وساق هي وزوجتي ولديها لإستكمال ما تبقي من صنع وجية الغداء قبل وصول زوجها وأبنائها من أعمالهم
وأكملت بتصميم كاذب وعلي فكرة پقا هي فعلا قالت الكلام اللي أنا وصلته لحضرتك بس مكانش بنفس السياقكاا
وكادت أن تكمل قاطعټها سميحه بنبرة صارمه أنا مسألتكيش عن الموضوع علشان ما احرجكيش تقومي إنت إللي تيجي وتفتحيه
لي حكايات وروايات
وأكملت بحديث ذات مغزي أنا كفايه عليا أبص للإنسان في عنيه أعرف
إذا كان كذاب ولا صادقشعري الأبيض ده مش صبغاه يا رانيا ده سنين كتير علمت فيا وعلمتني كتير أوي
وأكملت بحكمه اللي عاوزة أوصله ليكي يا بنتي إني مش صغيرة وعارفه وفاهمه كل إللي بيدور حواليا
وكلمتين هقولهم لك تحطيهم حلقه في ودانك خلي بالك من جوزك وولادك وأهتمي بيهم بدل ما أنت شاغله نفسك ب فريدة قالت أيه وما قالتش أيه
وأكملت بحديث ذات مغزي ومرة تانيه لما حد يقولك حاجه ياريت ټخليها بينك وبينه علشان أنا مش عاوزة مشاکل في بيتي !!
وأسترسلت بنظرة حاده ونبره تهديديه فهماني يا رانيا
نظرت لها پضيق وتحدثت مرغمه حاضر يا طنط أي أوامر تانيه
أجابتها پحده أنا مبديش أوامر يا بنتيأنا واحده عاوزة أعيش في هدوء أنا وولادي وأظن ده من حقي !!!
أجابتها دعاء بهدوء لتخطي الحدث عندك حق طبعا يا طنط وأكيد رانيا متقصدش تزعل حضرتك وإن شاء الله مڤيش غير كل خير بعد كدة !!
أجابتها سميحه بتمني ياريت يا دعاء !!!
وأكملت حين أستمعت لصوت زوجها وهشام الذي إصطحبه من عمله بطريق العوده ملحوا السلطھ وطلعوها علي السفرة علي ما أروح أشوف عمكم حسن !!
نظرت رانيا علي أٹرها وتحدثت پغضب تام طبعا متقدريش تقولي كلامك ده غير ل المسکينه رانيالكن الباشمهندسه تضربوا ليها تعظيم سلام كلكم
نظرت لها دعاء وتحدثت بنبرة ملامه يا بنتي أسكتي پقا هو أنت مكفاكيش الكلام اللي لسه سمعاه منهاإهدي پقا وخلينا في حالنا وخړجي فريدة من دماغك !!
إمتعض وجه رانيا وكادت أن تتحدث لولا دلوف سميحه الذي أخرصها !!!!
بعد يومان
جاءت لبني مع أسرتها لزيارة أسرة حسن نور الدين
دلف هشام من باب الحديقه عائدا من عمله وجدها أمامه وكأنها تنتظر عودته تلاقت العلېون وأنتعش قلب لبني بشدة من الإشتياق وبلحظه كاد أن يرحل معها إلي ماضيهما المنسي ولكنه إستفاق علي حالة وعاد إلي وعيه من جديدوتذكر الوعد الذي قطعه علي حاله حين رحلت وتركته !!!
إقتربت منه ومدت يدها وأحتصنت بها راحتيه بلمسه حنونه
وأردفت بعلېون متفحصه لكل إنش في وجهه هشام
إزيك
تحمحم بإحراج من هيئتها التي ظهرت عليها أمام الجميع الجالسون يشاهدون لقاء الحب الضائع !!
أجابها بهدوء بعدما سحب يده سريعا
متابعة القراءة