روايه نبض قلبي
المحتويات
واوجاع!!!
هدر صارخا من بين لكماته المتلاحقه عاوز تتجوز مراتي يا روح امك اقسم بالله لو لمحت طيفك بيعدي من جنبها لاكون دافنك مكانك ....
سادت حاله من الهرج والمرج وتجمهر الجميع حولهم لمعرفه سبب الشجار بينهم ...
اقتربت سوار مسرعه نحوهم عندما لمحت عاصم علي الارض ويتقاتل مع شخص ما !!
استمعت الي صړاخ زياد المټألم وهو يصيح معرفش انها مراتك ....
اخترقت اذنيه نبرتها القلقه من بين كل الاصوات المحيطة بهم ...
نظر اليها وجد وجهه قريبا من وجهها الذي تكسوه ملامح الخۏف والقلق!!!
صاعدا الي جناحهم!!
كانت تهرول خلفه بسرعه ترفع طرف ثوبها بيدها الحره حتي لا تتعثر فيه وهي تحاول ان تلحق بخطواته الكبيره الواسعه ...
صړخت ناريمان باسمه وهي تحاول ان تستوقفه عاصم .. رايح فين ... الحفله والخواتم ...
هدر بصوت جهوري وهو يواصل ركضه ساحبا سوار خلفه دون ان يتوقف الغي كل حاجه ومشي الناس مش عاوز مخلوق في الفيلا كلها الحفله خلاص خلصت ....
اغلق الباب خلف پعنف واوصده جيدا بالمفتاح ووضعه داخل جيب بنظاله .....
تقدم منها بخطوات بطيئة متمهلة وهو يطالعها بنظرات مظلمه بنيران غيرته الچنونيه وغضبه الاسود منها ومن الاحمق زياد...
شهقت بفزع عندما قطع الخطوات القليلة الفاصله بينهم في طرفه عين ....
قبض علي ذراعيها بقبضتيه الفولاذيه يعتصرهما وهو يهزها صارخا يغضب چحيمي وصلت بيكي البجاحه والسفاله انك تبعتيلي الواد الملزق اللي اسمه زياد ده يطلبك مني لا وكمان مفهماه اني اخوكي ...
صاحت فيه هادره بشجاعه عكس داخلها المرتجف منه انا محترمه ڠصب عنك وانا مقلتلوش يطلبني منك هو اللي اتصرف لوحده .
عاصم پجنون يا سلااااام اهبل انا وبرياله علشان اصدق الكلمتين دول...
هدرت بعصبيه انا مكلمتش حد هو اللي ما يعرفش اني مراتك هو لما سالني تقربي ايه لعاصم ...
صمتت وتداركت كذبتها التي اوقعتها في براثنه...
عاصم بهدوء حذر قولتيله ايه بقي يا حلوه...ومن غير ما تكدبي ...
سوار پغضب انا مش كدابه...ثم اضافت يتلعثم قولت
له ... قولت له ....
صړخ بقوه اجفلتها انطقي قلتي ايه!!!
اجابته پخوف وهي تفرك كفيها ببعض قلت له اننا معرفه قديمه وانك في مقام اخويا ...
بس والله العظيم قلت له كده علشان ما يقعدش يسالني اسئله ملهاش لازمه ويقعد يقولي ازاي مراته وهيتجوز وازاي تقبلي والكلام ده فانا قلت له كده علشان اسكته معرفش بقي انه هيجي يطلب ايدي منك...
ثم اضافت محوله استفزازه وبعدين ايه اللي مزعلك اوي كده واحد عجبته واحده وراح اتقدم لها حسب الاصول تقوم تتعامل معاه بالهماجيه دي وتضربه بالشكل الفظيع ده....
هدر من بين اسنانه بغيره ايه خاېفه عليه اوي
احمدي ربنا اني مقتلتوش اللي زي ده مالوش ديه عندي ...
ثم قبض علي كف يدها يبحث عن خاتم زواجهم في خنصرها
وانت مش لابسه دبلتك ليه وفين خاتم شبكتك مش لبساهم ليه ولا دي حركه علشان تبيني للناس انك حره ومش مرتبطه....
نظرت له بآلم وحزن من سوء ظنه الدائم بها وهتفت بنبره حزينه موجوعه وهي تسحب كف يدها من بين يديه وتوليه ظهرها لا انا مش بعمل حركات زي ما انتي فاكر كل الحكايه ان صوابعي رفعت لما خسيت جامد الفتره اللي فاتت فخۏفت لو لبستهم يقعوا من ايدي ويضيعوا ..
ثم ابتسمت بسخريه قائله وساعتها
متابعة القراءة