روايه نبض قلبي
المحتويات
واثقه من عشقه لها ولكن صوره الحقيره صوفيا وهي ټقتلها ..تجعلها تريد ان تفتك بصوفيا وتمثل بجثتها باپشع الطرق.
وتجعل كلام يونس يدور في عقلها مره اخري ...الي جانب تاريخه الحافل
وزاد عشقه داخل قلبها بعدما علمت بمقابلته مع اولادها وحديثه معهم وافصاحه عن حبه لها ورغبه في الزواج منها امامهم دون خجل وحرصه علي بقاءهم داخل احضانها وحمايتهم من طليقها.!!
انهت حمامها وجففت جسدها وارتدت منامة حريرية سوداء اللون قصيره تصل الي ركبتيها بحمالات عريضه ....
جلست تجفف خصلاتها السوداء امام مرأة الزينة ..صړخت مجفلة عندما انتقطع التيار الكهربائي فجاة واصبح الظلام يحيطها حتي انها لم تعد تري كف يدها من شده الظلام .. سارت تتحس الاشياء من حولها تبحث عن هاتفها لتنير به..
ظل جسدها يرتجف ودقات قلبها ټضرب بقوه ... ليس خوفا كما كانت منذ قليل ...
بحروف متلعثمه وصوت مرتعش نطقت اسمه عاا عااااصمم!!!
أغمض عينيه مستمتعا بسماع همستها الرقيقه باسمه ..
عمر
وروح عاصم
.... وحشتيني....!!
قالت بارتجاف ااانت دخلت هنا ازاااي
عاد التيار الكهربائي مره اخري... انتفضت سوار ... رجعت خطوتين للخلف واستدارت تنظر ...
انا عاوزه اعرف انت بتعمل ايه هنا ودخلت ازاي
قال . دخلت ازاي ... دخلت من الباب ..
اتفضل امشي دلقوتي حالا ما ينفعش تكون هنا وانا لوحدي...قالت وهي تسرع تجذب مآزرها من علي طرف الفراش لترتديه واحكمت غلقه عليها جيدا..
قدم فوق الاخري....
نظرت له بحنق عندما ادركت معني تلميحه الوقح ... عقدت يديها واضافت مفيش ببنا كلام ولا اتفاق ... واتفضل من غير مطرود...
رفع حاجبه الايسر بتحدي قائلا براحتك ...خالينا قاعدين هنا العمر كله وانا مش هخرج ولا حد يقدر بخرجني من هنا ..من اوضتك!!!
قال بسماجه اتكلمي عدل ..مفيش ست محترمه تقول لجوزها خلصني...توء توء عيب كده..بلدي اوي...!!
وضعت يديها علي خصرها واردفت بغيظ جوزي ازاي وامتي ان شاء الله ويعدين مين دي اللي بلدي .. وقالت وهي تدور حول نفسها بثقة وغرور انثوي يليق بها ...بقي الليدي سوار الناجي يتقال عليها بلدي... واضح اوي انك مش بتفهم في الستات!!
ماشي يا ستي ..وبعدين هو من ناحيه انك ليدي .. ...انتي ليدي وليدي اوي كمان...
خجلت من غزله وقالت بهدوء عاوز تتكلم في ايه يا عاصم ...
نظر لها مبتسما ومد يده لها تعالي اقعدي الاول علشان نعرف نتكلم ..ما انا مش هعرف اتكلم وانت واقفه كده ....
اطاعته بهدوء وجلست بجانبه علي الاريكة.. استدار بجسده نحوها وقال بجدية وبعدين معاكي يا سوار .. هتفضلي تهربي مني كده كتيير ...
ردت بارتباك وهي تبعد عينيها عنه انا مش بهرب ولا حاجه ... كل الحكايه اني محتاجه ابعد شويه علشان اعرف افكر بهدوء ...!!
وانت ما تعرفيش تقكري وانت معايا من غير ما تبعدي ... ولا انت بتحبي تجننيني...!!
انا مش عاوزه اجننك ولا حاجه .. كل الموضوع اني عاوزه افكر من غير ضغط علشان اعرف اخد قرار ...
وجودك جنبي ببضغط عليكي .!! ويا تري ايه القرار اللي اخدتيه
صممت ولم تعقب..!!
عاصم بغيظ انا مش عارف انتي مكبره الموضوع ليه ... قلت لك انا بحبك وعاوزك .. وطلبت منك تثقي فيا... وقلت لك الي حصل مع صوفيا واني ماليش ذنب في اللي حصل ... اعمل ايه تاني!!!
يا عاصم افهمني .. انا خاېفه!!
خاېفه من ايه ... قلت لك مټخافيش من حاجه طول ما انا موجود .
قامت من جلستها منفعله ڠصب عني .. مش بايدي . انا حاسه اني مربوطه بحبل وكل واحد بييشدني من طرف...
ولادي من طرف .. انت من طرف ... ايمن من طرف.. مش عارفه اعمل
متابعة القراءة