روايه خيوط العنكبوت
المحتويات
إلى القاهرة
بعدما أغلقت الهاتف مع ابنة شقيقها نظرت لثريا بحزن وقالت
عندك حق يا ثريا حياة فعلا معمولها سحر
مش بقولك يا حجة بس ايه اللي حصل خلاكي تتاكدي كده
هتفت بحزن
دلال قالتلي أن ابن عم حياة كان عاوز يتجوزها وحياة رفضت وعمها قاطع اخوه عشان كدة وكمان ابو حياة شايل الهم عشان مش قادر على زعل اخوه ولم راح يصالحه ويعرض عليه يشتري بيته هناك عشان لم ينزل هنا يكون عنده بيت الراجل الناقص كسر بخاطر اخوه وقال ماليش أخوات ومن يومها بتقول ابو حياة مكسور وحزين والهم عجزه ومستني بس البنات تخلص الامتحانات وينزلوا ما بقاش ليهم حد هناك المشكلة بقا في الكلام قالتلي أن مرات عم حياة طول عمرها بتكرهها وبتعايرها بخلفة البنات وده خلاني اشك في الوليه دي تكون عملت حاجة لحياة
استمع سراج لذلك الحديث الدائر بين جدته والسيدة ثريا
كان يقف على مقربه منهم ويفرق عيناه ثم هتف بمرح
يا صباح السحر والشعوذة على الصبح هههه سحر ايه يا سنسن اللي بتتكلمي فيه البنت أكيدة بتعاني من حاله نفسيه بلاش جو الدجالين ده
أة يا حبة عين امها ههه المهم هتفطروني ولا ايه
هتفت ثريا قائلا وهي تهم
اتجاة المطبخ
حالا يا حبيبي
جلس بجانب جدته التى ظلت ترمقه بنظرات مبهمة ثم قالت
بقولك ايه يا سراج ايه رايك في حياة
رفع حاجبية بدهشة عندما علم المقصد من تسال جدته ثم عاد المرح والمشاكسة وقال
شحط زيك داخل على التلاتين مش آن الأوان يتلم بقا في بيت ويبطل صرمح هالجواز هو اللي هيصلح حالك اسمع كلام ستك
ضحك على حديث جدته ثم قال
تيتة هو انتي عاوزة تدبسيني في جوازه كده علطول حياة أنا ماشوفتهاش غير مرتين بس هي بنت كويسه وكل حاجة لكن مش استيلي ولا حاسس أن في بينا ترابط خالص
يا تيته الجواز بالذات محتاج رضا وقبول وفوق كل ده حب وتوافق روحين ثم أردف قائلا
المهم بقا
وضعي انا أيه في البيت ده
تنهدت بعمق ثم قالت
انت شاب وشحط وهي بنوته وعلى وش جواز وماينفعش وجودكم هنا مع بعض روح بقا اتصرمح براحتك
كدة يا سنسن هونت عليكي تطرديني على العموم انا چنتل مان وهسبلكم البيت
بقولك ايه أهل حياة قربوا ينزلوا هنا ما تشوف لهم شقة كدة كويسه قريبه مننا وبعدين كلها اسبوع ولا اتنين ويجو
حاضر يا قلبي هشوف
الموضوع ده
يحضرلك الخير يا حبيبي وفكر في كلام جدتك يا عالم مش يمكن تغير رأيك
ربنا يسهل انا هفطر وبعدين هطلع على الشركة ورايا شغل كتير متعطل
خلى بالك من حياة دي قربتك مش غريبة
والله يا سنسن سليم عنده الشغل شغل مافيش قرايب بس اطمني هكون متابعها وفي ظهرها ما تخفيش
عندما وصل للڤيلا المهجورة الخاصة بسليم حمل الفتاة ودلف بها لداخل الڤلا بعدما فتح اقفالها بالمفتاح الذي كان يتركه سليم بمكان صغير أعلى بجانب الباب كان يوجد بة تجويف ويضع المفتاح داخله
ثم دلف بها وبحث عن البدروم الذي أخبره سليم بأن يضعها
داخل ذلك البدروم أسفل الڤيلا
المكان مظلم لا تطله الشمس يوجد به اثاث متهالك والأتربة عالقة بالمكان اشبة بالمقپرة يوجد به فتحه صغيرة على شكل مربع يكاد يدخل الهواء من تلك الفتحة
وضعها أرضا ثم جلب القيود ليقيد حركتها قيد أرجلها معا ولثم فمها بلاصق لكي لا يخرج صوتها عندما تفيق وتحاول أن تستغيث كم وضع شريط سوداء على عينيها لتمنعها الرؤية ثم قيد ذراعيها من الخلف والي هنا فقد أنهى مهمته على أكمل وجه
أخرج هاتفه ليلتقط لها صورة وهي بذلك الوضع ثم ارسلها لسليم
كان جالس بمكتبه ينظر لهاتفه من حين لآخر ينتظر إتصالا بإنهاء المهمة التى كلف بها موسى ذراعه الأيمن في الأعمال المشپوهة
وإذا برنين هاتفه معلنا عن وصول رسالة
فتحها على الفور لتتهلل اساوره عندما وجد صورتها وهي بتلك الحالة مقيدةمعصوبة العينين ملثمة الفم
شعر بلذة الانتصار فهو لن يسمح بڤضح أمره وهي علمت بما يخفيه عن الجميع ولذلك يجب أن يخرص لسانها للأبد لكي لا تتفوه بكلمة تقضي على حياته وحياة عائلته
كان الذي يحمله
متابعة القراءة