روايه جديده

موقع أيام نيوز

صاح بها مهدي
يوسف وهو يجز ع أسنانه 
الي عايز يتربي هي بنتك الخاېنة الي مأمنها ع عرضي وشرفي وراحت ترمي نفسها ف حضڼ إبن خالتها
مهدي بعدم تصديق صاح پغضب 
لاااء أنت زودتها أوي
يوسف أستني رايح فين لو مش مصدقني خد صورة من المحضر وأنا بستلمها من قسم أكتوبر كان مقبوض عليها هي والكلب الي أسمه مروان متلبسين ف شقه مشبوهه 
قالها وأخرج من جيب سترته ورقة مطويه
أخذها مهدي بأيدي مرتجفة وهو يقرأ محتواها شعر بغصة ف حلقه ليفتح زر قميصه ويفك رابطة عنقه وكانت الصدمة تسيطر ع جيهان التي لم تصدق أذنيها 
مهدي أومال هي راحت فين 
يوسف كنت مأجر شقة وحابسها فيها روحتلها من شوية لاقيتها هربت والبواب شافها بتركب عربية واحد ومليون ف الميه هربت مع مروان بس وقسما بالله ما هسيبها غير لما تتنزل عن كل حاجة وأولهم بنتي 
وقف مهدي ينظر كالمجذوب وقال أأأنا هدور عليها وهلاقيها بس أبوس إيدك يابني أوعي تقول لحد وأنت ليك عندي حق وأنا هاجبهولك
يوسف للأسف مش هينفع أتكلم أولا عشان هي بنتك وثانيا بنتي ملهاش ذنب إنها تتعاير بغلط مامتها
مهدي حقك عليا يا يوسف أنا الي معرفتش أربيها منها لله ماجده هي الي كانت مدلعاها ديما وكل حاجه كانت بتشاور عليها بتكون بين إيديها ف الحال ولما كانت بتغلط وأجي أعاقبها أمها كانت بتحامي لها وبتدلعها وأهو جه ع دماغنا كلنا ف الأخر 
بعد ساعتين من السفر بالطائرة وصل كل من آدم وخديجة إلي الجونة حيث حجز له والده منزلا من طابق واحد مجهز بكل شئ ترجل كليهما من السيارة التي أوصلتهم أمام المنزل أنزل السائق الحقائب من خلف السيارة وساعد آدم ف حملها للداخل ثم غادر بعد أن أعطاه آدم مبلغا من المال 
ولجت خديجة إلي الداخل وهي تستكشف المنزل
بعينيها
فتح
باب إحدي الغرف وقال تعالي دي هتبقي أوضتك قالها ليدخل حقيبتها إلي الغرفه 
فأردف وقال 
وأوضتي الي جمبك 
رمقته بتعجب وقالت أوضتك !!
أجابها قائلا اه أوضتي أعملي حسابك كل واحد ليه أوضه حتي ف شقتنا لما نرجع ولا عندك إعتراض !!
تصنعت البسمة ع ثغرها وقالت 
وهاعترض ليه ده كده أحسن
آدم أنا خارج هاشتري شوية حاجات محتاجة حاجة أجبهالك
أجابت بإقتضاب 
لاء شكرا قالتها ثم دخلت إلي غرفتها وأغلقت الباب قامت بفتح حقيبتها وأخذت من إحدي الجيوب الداخليه صورة لوالدها عانقتها وهي تبكي وقالت 
وحشتني أوي يا بابا وحشتني أوي يا حبيبي أنا نفذت وصيتك ليا بس مش قادرة أستحمل قاصد ديما يجرحني وكأن أنا السبب ف الي حصله لو يعرف أنا بحبه أد أي مكنش عمل معايا كده 
توقفت عن البكاء فقامت بمسح عبراتها ونهضت لتبدل ثوبها إلي بجامه قطنية باللون الأسود
الذي تعشقه رفعت خصلاتها ع شكل ذيل الخيل خرجت إلي الردهة حين شعرت بالظمأ أتجهت إلي المطبخ المبني ع الطراز الأمريكاني فتحت الثلاجة ثنائية الباب فتحت إحداهم لم تجد شئ وكذلك الباب الأخر تأففت بضجر 
فأنتبهت إلي بكاء طفل صغير بالخارج ركضت إلي الغرفة لترتدي إسدال الصلاة وخرجت لتري مايحدث وجدت طفل صغير لايتجاوز الخمس سنوات يجلس بجوار الشجرة المقابلة للمنزل ويبكي قائلا 
عايز ماما عايز ماما 
أقتربت منه فوقف پخوف ليختبأ خلف الشجرة
خديجة تعالي يا حبيبي متخافش مني أنا هوديك عند ماما
ظهر من خلف الشجرة بحذر وينظر لها ببراءه وقال فين ماما
أشارت إليه ليأتي نحوها وقالت تعالي بس قولي أسمك أي الأول وأنا هاخدك ونروح لماما 
أقترب منها وهو يكفكف عبراته وأجابها بصوت طفولي 
أنا آسر 
أمسكت يده برفق وقالت طيب ممكن يا آسر تستني معايا عمو آدم لما يجي نستأذنو عشان نروح ندور ع ماما 
آسر لاء عايز ماما 
خديجة طيب أنتو الشاليه بتاعكو فين
آسر هناك وأشار إليها بعيدا فلم تفهم شيئا
آسر آسر نادت بها السيدة التي تركض نحوهم پذعر فألتف إليها الصغير وركض أيضا وهو يفتح زراعيه وأرتمي ع صدرها وأخذ يبكي 
والدته كنت فين يا آسر ينفع كده تخرج لوحدك
أجابها بصوته الطفولي 
كنت مستني خالو 
والدته خالو مش هيجي النهاردة لسه مكلمني وبيقولك هيجلك بكرة ومعاه لعب كتير أوي 
أبتسم ببراءه وقال بجد
والدته أيوه ياقلب ماما بجد قالتها ثم نظرت إلي خديجة التي تتابع حديثهم بإبتسامة 
آسر ماما بصي دي صاحبتي قالها مشيرا إلي خديجة
والدته ولد عيب إسمها طنط مش دي
خديجة هو ميعرفش اسمي أنا خديجة
والدته أهلا وسهلا بيكي أنا مامت آسر وأسمي حياه شكرا لحضرتك إنك أخدتي بالك منه أصله عرف إنه خالو كان جاي النهارده وحصلتله ظروف ف الشغل فأجلها لبكرة خرج من ورايا عشان يستناه هو متعلق بيه جدا لأنه الي مربيه أصل والده أتوفي وهو كان عندو سنة ونص
خديجة البقاء لله 
حياه تسلمي حبيبتي أنتي جايه مع حد
خديجة آه أنا وآدم جوزي جايين نقضي الهني مون
حياه واو أنتو عرسان ألف ألف مبروك
خديجة الله يبارك فيكي 
حياه أنتو بقي تيجو تتغدو معانا متستغربيش أنا عشريه وباخد ع الناس بسرعه وبصراحه إرتاحتلك أوي معلش بقي أنا عارفه إن رغيت كتير وصدعتك 
خديجة خالص والله أنا مبسوطه إن أتعرفت عليكي وع الصغنن الجميل ده 
آسر أنا مش صغنن أنا راجل 
ضحك كلتيهما فقالت خديجة 
ربنا يحفظهولك 
حياه ربنا يخليكي عقبالكو يارب يرزقكو بالذرية الصالحة 
أبتسمت لها خديجة وقالت ربنا يسهل
حياه عن إذنك بقي ياجميل ومتنسيش بقي مستنياكو ع الغدا
خديجة معلش يا مدام حياه مش هقدر خليها وقت تاني
حياه ع راحتك يا قمر بس هنتقابل برضو
خديجة بإذن الله 
حياه مع السلامه 
خديجة الله يسلمك 
ذهبت كل منهما إلي منزلها 
وجدت خديجة الباب مازال مفتوحا ولجت إلي الداخل لتجد أكياس بلاستيكية ورنين هاتفها يدوي من غرفتها ركضت إلي الداخل لتجد آدم يقف بالغرفة ويمسك بهاتفها وقال بنبرة غاضبة 
كنتي فين 
خديجة سمعت طفل صغير بيعيط طلعت له بره أشوف ماله كان تايه ومامته جت خدته 
آدم وأنتي بتتصرفي من دماغك وتخرجي من غير
علمي مكلفتيش نفسك حتي تتصلي عليا وتستأذني
أجابته بحنق وبصوت مرتفع 
ماقولتلك أنا خرجت ليه ولا عايزه تقلبها خڼاقه وخلاص
أمسكها من زراعها پعنف وقال 
قولتلك صوتك ميعلاش تاني إلا وقسما بالله المره الجايه مش هرد بلساني 
أشتد ڠضبها من تهديده فصړخت 
هاتعمل أي هتضربني !!! أضرب أنا أدامك أهو
قالتها لتجهش بالبكاء زفر پغضب ليجذبها إلي صدره وعانقها وأخذ يربت ع ظهرها وقال 
خلاص متعيطيش أنا كنت هاتجنن لما جيت وملاقتكيش دورت عليكي جوه وبره الشاليه وكمان أنتي أول مرة تيجي هنا ومتعرفيش المكان خۏفت ليكون حصلك حاجة 
أبعدت رأسها ورمقته بعينيها الباكيتين وقالت
لو أنت پتخاف عليا بتعمل معايا كده ليه !! بتاخدني بذنب غيري وكأن
أنا السبب ف الي حصلك أنا يا آدم تعبت تعبت 
قاطعها بعناق قوي وقبلة إلتقم شفتيها متذوقا عبراتها المنسدلة كانت متسمرة بين زراعيه متفاجئة من ردة فعله لم تشعر بحجابها الذي سقط ويليه خصلاتها البندقية التي أنسدلت يتخللها أناملها التي تلامس عنقها بلمسات حانية أبتعد عنها
لاهثا ثم ډفن وجهه ف عنقها يستنشق رائحتها لتبدأ شفتيه بتلثيم عنقها برقة ولكن هيهات حيث جاء ف ذاكرته مشهد صبا وهي تشابك أناملها بأنامل زوجها وترمقه بتحدي فأثار هذا غضبه ولم يشعر بقبلاته التي تحولت من قبلات رقيقة إلي عڼيفة قد تسبب ف إيلامها فتأوهت پألم 
عاد إلي إدراكه فأبتعد عنها وقال 
معلش معلش 
قالها فلاحظ آثار قبلاته تركت ع عنقها علامات شديدة الإحمرار أثر أسنانه زفر بضيق من نفسه وغادر الغرفة وذهب إلي الغرفة الأخري وصفق الباب وبداخله صراع مابين قلبه وعقله وماحدث بالأمس وعينيها الباكية التي لم يتحمل رؤيتها بتلك الحالة 
٢٦
بداخل مكتب والده بالقصر يجلس ممسكا بهاتفه 
طرقات ع الباب 
يوسف أتفضل 
ولج مصعب بخطي هادئة وهو يتحاشي النظر إلي يوسف خجلا من ماحدث بالأمس 
يوسف وهو يشير إليه بالجلوس أمام المكتب قال 
أقعد يامصعب 
مصعب بنبرة مليئه بالخجل والتوتر 
أأ أنا بعتذر لحضرتك ع الي حصل إمبارح بس أقسم بالله نيتي كلها خير من ناحية الآنسة ملك 
رجع يوسف بظهره إلي الخلف بأريحية وقال 
أوعي تكون فاكر إن مش واخد بالي من نظراتك ليها ونظراتها ليك 
يوسف طيب أقعدي عايز أتكلم معاكي مش هاخد من وقتك كتير كده كده أنا عايز أنام 
أرضخت له وجلست ع طرف تختها فجلس بجوارها لينظر إليها وجها لوجه أمسك برأسها وقبل جبهتها وقال بنبرة إعتذار حقك عليا أنا أسف إن مديت إيدي عليكي بس أنتي السبب قعدتي تستفذي فيا 
ملك أنت كمان أستفذتني وبتدخل ف حياتي من غير ماتسمعني
يوسف بصي ياملك من غير ما نقعد نفتح ف مواضيع كتير أنا مقدر مشاعرك وكنت متوقع الي هيحصل ف يوم من الأيام بسبب قربه منك ديما ومصعب أي بنت تتمناه إنسان محترم وراجل يعتمد عليه وشخصية تجذب أي حد يتعامل معاها بس ده مش كفايه 
ملك أومال أي المانع 
يوسف أنتي عارفة كويس وهقولهالك تاني مابينكو فرق إجتماعي يعني تقدري تقوليلي مصعب هيعرف يسكنك ف قصر زي الي عايشة فيه ده بلاش قصر فيلا شقة ف كمبوند حتي متقنعنيش إنك هاتتجوزو وتعيشي معاه ف الأوضة الي ف البيت الي جمب القصر !!
ملك الي بيحب حد يستحمل يعيش معاه لو ف أوضة فوق السطح
يوسف ده كلام بنضحك بيه ع نفسنا ياملك الجواز مش كله حب ف حب يعني أي أتنين بيحبو بعض لازم يبقي فيه بينهم تفاهم تكافؤ يبقو قريبين من بعض ف كل حاجة إحنا بشړ وكل واحد فينا ليه طاقة صبر يعني أنتي شوفي بتاخدي من بابا مصروف

كام ف الشهر أد مرتب مصعب 10 أضعاف شوفي الفستان الي بتشتريه بكام هل هتقدري تستغني عن كل ده وتعيشي ع أد إمكانياته 
ملك ما هو يعني مش هيفضل يشتغل سكيورتي عند بابا يعني لما نتجوز ممكن يشتغل ف الشركة 
يوسف مصعب عمره ما هيوافق ع حاجة زي كده أنا عارفه كويس هو ورث شغله ده أب عن جد وعنده عزة نفس ياريت تفكري ف كلامي
قبل ماتتسرعي يمكن أنا بكلمك بالعقل والمنطق لكن بابا لو حس بحاجة زي كده مش هقولك هايعمل أي ساعتها مش هتلومي غير نفسك لما تحسي إنك أذيتي الإنسان الي حبتيه 
أبتسمت بتهكم وقالت من غير ما تقول خلاص كل حاجة أنتهت قبل ما تبتدي 
قال بعدم فهم مش فاهم 
أجابت بتوتر وهي تنظر لأسفل بصراحة روحتلو المستشفي لما عرفت إنه تعبان
تنهد يوسف وقال تاني مرة متتكررش غير لما تقوليلي ومش عايزك تزعلي ولا تتضايقي بكرة هتقابلي الإنسان المناسب ليكي وساعتها هتحسي كان حبك لمصعب مجرد تعود أو حب مراهقه وكفايه بقي عشان خلاص دماغي
فصلت وھموت وأنام عايزة حاجة 
ملك شكرا 
يوسف هاسيبك أنا بقي قالها وغادر الغرفة
ترجل من السيارة بعدما فتح له السائق وتبعته سيلينا التي كانت تمسد رسغها 
يتقدم
تم نسخ الرابط