روايه براثن اليزيد
المحتويات
ليتفادى أي شيء قريب من هذا الأمر قائلا بجدية بعد أن جعل وجهه يعود لطبيعته
لأ طبعا أشك فيكي ده ايه.. أنا بثق فيكي وفي كلامك أكتر من نفسي
ابتسمت بسعادة بعد أن استمعت لكلماته ولم تتحدث هي فوجدته يقول بجدية مرة أخرى
يلا نمشي بقى علشان نلحق نوصل المنيا أنت لسه هترجعي بيتكم
اقتربت منه بهدوء ثم وقفت أمامه وضعت يدها على صدره العريض
________________________________________
وأرادت التحدث ولكنه أنزل يدها إلى الأسفل مرة أخرى متحدثا بجدية
اتكلمي من غير الحركات دي لأن طلباتك مش مربوطة بكده يا مروة وده مش غرضي خالص
نظرت إليه بخجل فهي حقا كانت تفعل هكذا ليرضخ لطلبها مرة أخرى أخفضت وجهها إلى الأرضية فرفعه هو سريعا قائلا مرة أخرى
ولو طلبك أننا نقعد تاني في بيتكم فده مش هيحصل لأني بصراحة مرتحتش وأنا قاعد في بيت مش بتاعي بس عملت ده علشانك
لأ في بيتك أنت
سألها باستنكار متعجبا
ايه
تحدثت بحماس مرة أخرى وهي تقترب منه أمله أن يوافق ويجلسون هنا لبعض الوقت
ايه بقولك هنقعد في بيتك اللي هنا.. نرتاح شوية من الضغط ومن البيت وقعدتي لوحدي في غيابك.. فرصة تتابع شغلك ونفصل شوية أرجوك وافق.. أرجوك علشان خاطري والنبي والنبي يا يزيد
خلاص في ايه!.. هو راديو وانفتح في وشي
سألته بتوجس وهي تنظر إليه بنصف عين قائلة
يعني موافق
نظر إليها بجدية شديدة وتصنع التفكير ثم قارب على نطق رفضه وقد استشعرته هي ليخيب أملها ويقع قلبها بين قدميها ولكنه سريعا قال
طبعا موافق
لم تمهلة الفرصة بعد ذلك لقول أي كلمة فقد بينما هو ترنح للخلف من مفاجآتها ووضع يده الاثنين ..
قمر أنت
سألها بدهشة وبصوت أجش يداعب وجهها وأنفاسه تستنشقها لقربه الشديد منها
للدرجة دي فرحانه
أجابته بسعادة كبيرة وبرقة بالغة وهي تعبث بخصلات شعره حيث أنه مازال يحملها
طبعا فرحانه مش هقعد معاك لوحدنا.. بعيد عن الدوشه والكلام الكتير بعيد عن كل حاجه هقضي وقت جميل مع حبيبي إزاي مش هبقى فرحانه بقى
عندك حق.. طيب إحنا هنروح فين دلوقتي
هنروح عندنا أعرفهم أننا هنروح بيتك واجيب هدوم ليا وحاجتي.. صحيح أنت عندك هدوم هنا
أومأ بالايجاب قائلا
آه في البيت
اومأت إليه والسعادة تغمر قلبها بقربه منها احتضنته بشدة وهي تشعر بدفء أحضانه وتستنشق رائحته الرجولية المميزة الخاصة به وحده بينما هو شدد من احتضانه لها وقلبه يرفرف لسعادتها تلك.
أخبرت والدها أنها ستذهب مع يزيد إلى منزله لبضع أيام ثم العودة مرة أخرى إلى منزله ببلدتهم ولم يضغط عليهم بالتواجد بمنزله حتى يكون على راحته مع زوجته بمنزله هو..
أخبرته أيضا أن يسلم على شقيقتها حيث أنها كانت في عملها بالصيدلية الخاصة بها ذهبت بعد أن ودعته هي و يزيد..
بعد نصف ساعة
وصل يزيد إلى العمارة التي يقطن بها وصف سيارته أسفلها حتى تترجل مروة نظرت هي إليها من النافذة وجدتها عمارة شاهقة عالية للغاية ومظهرها يوحي بالرقي والغناء أيضا نظرت إلى المكان ووجدته به كثير من العمارات المتشابهة عادت نظرها أخيرا إلى زوجها متحدثة بحماس
المكان تحفه
ابتسم بوجهها متحدثا بهدوء وهو يفك حزام الأمان عنه
طب يلا ننزل
سألته باستغراب فلا يوجد سيارات أو أي شيء مصفوف هنا على الطريق
أنت هتسيب العربية هنا
لأ هركنها في الجراش
قالت باستنكار ودهشة متعجبة من حديثه الغير متزن
طب ما تركنها مرة واحدة أنت هتطلع وتنزل تاني علشان تركنها
ابتسم مرة أخرى وتحدث بجدية قائلا وهو يشير إليها
لأ هطلعك البيت وهنزل أجيب شويه طلبات لأنه فاضي تماما وبعدين هركنها لما ارجع فهمتي يا مروتي
اومأت إليه فأشار إليها برأسه حتى تترجل ففعلت وهو الآخر ترجل من السيارة متقدما ناحيتها
متابعة القراءة