روايه حاصله علي الامتياز
ورق قلبها على ذلك الضعف الذي هو عليه الآن فحاولت ألا تظهر ذلك واستدارت تكمل عملها يتوسلها وادارها حتى وقفت أمامه وقال بأسف سامحيني يا غصون
رفعت عينيها الدامعتين له وردت بصوت باك أنت بتطلب مني انا السماح إزايأنا أبقى إيه عشان تطلب مني حاجة زي كده
رفع كفيها بلهفة وهو يقول بنبرة ندم أنتي كل حاجة أنتي كل حياتي أنتي اللي رجعتيلي الحياة تاني أنتي خليت قلبي يطلع للنور بعد الضلمة اللي عاش فيها ڠصب اللي حصل مني لكي
قالي إن واحد صاحبه شافك وفكرك مش مرتبطة وطلبك للجواز مكنتش عارف اعمل إيه كل اللي حسيته إن مبقاش ينفع تفضلي موجودة ف الفرح مهما حصل الډم كان بيغلي ف عروقي وأنا حاسس ان حد غيري ممكن يشوفك زوجة له أو وقتها ممكن اخسرك لأي سبب كنت هتجنن وقتها غلط فيكي من غير إدراك بس أنا بشكر الموقف ده لأنه طلعني من الدوامة اللي كنت عايش فيها وعرفت إن راحتي وطمأنينتي معاكي وسعادتي بين إيديكي أنا بحبك يا غصون
رد عليها بحب وهو ينعم بذلك الدافئ الذي تمناه كثيرا قلب ياسر من النهاردة مفيش دموع تاني من النهاردة كل اللي جاي فرح وسعادة أنا هعوضك عن كل دمعة نزلت منك وكل لحظة حزن عشتيها أنا من النهاردة هعيش عشان سعادتك وبس
ابتسمت له وهزت رأسها بالموافقة وفي نفس الوقت دق جرس المنزل فتعجبت وقالت مين جاي دلوقتي
رد عليها خليكي انتي هنا متخرجيش عشان دول ناس أنا طالب منهم حاجات.
أومأت له بموافقةسريعا وهو يقول هتوحشيني فابتسمت له فابتسم هو الآخر وغادر المطبخ.
مبالية لكل ذلك كل ما يشغلها حاليا هي سعادتها العارمة فقد
تقبل الله دعائها وسخر لها قلبه كما تمنت اليوم شعرت بعشقه لها مع كل حرف نطقه لها أزال كل ما عاشته سابقا اليوم نعمت دافئ كما تمنت منذ أن كانت طفلة منحها الأمان والراحة شعرت فيه بالحب الذي ظنت أنه مستحيلا مازالت رائحته عالقة في أنفها فقد تغلغلت داخل روحها لتكون لها أكسجين الحياة منذ الآن ستعيش كل لحظة في بكل سعادة دون الإلتفات لذلك الماضي الذي وصم روحها ستتخلص من تلك الوصمة وسيكون لها أبا من اليوم هي تثق بذلك لأنها رأت ياسر آخر غير ذلك القاسې المظلم الذي عاشت معه سابقا وبعد قليل جاءها صوته غصون خلاص ياحبيبتي مشيوا خدي راحتك
رد عليها بإبتسامة دلوقتي هتعرفي
ثم نظر إلى الساعة المعلقة على الحائط وقال لسه ساعتين على رجوع الولاد ثم التقط حقيبة ورقية من على الطاولة ورفعها لغصون ممكن تطلعي أوضتك وتلبسي ده وأنا جاي وراكي
ابتلعت ريقها بتعجب وحرج وسألته هو إيه ده
ابتسم لها وقال افتحي وأنتي تعرفي
لم ترد عليه وصعدت غرفتها مسرعة لتختفي من أمامه حاليا دخلت غرفتها وأوصدتها خلفها ثم ذهبت إلى الفراش وأفرغت محتويات الكيس لتجد فيه قميصا باللون الأبيض قصير للغاية ومعه مئزرا بنفس اللون ومعه زجاجة عطر وبعض ملحقات
القميص وقفت مذهولة قليلا تشعر بالحرج ولكنها ابتسمت أخيرا وارتدت القميص ووضعت بعض الزينة وفردت شعرها خلف ظهرها ثم وضعت بعض العطر ووقفت تتأمل نفسها أمام المرآة لتجد نفسها جميلة تزينها سعادة قلبها ولمعة الحب التي تملأ عينيها.
طرق الباب عليها عدة طرقات فذهبت تفتح وهي ټموت خجلا فالمرة السابقة التي جمعتهما لم يكن لها إعداد مسبق.
فتحت الباب وهي تنظر أرضا فابتسم إعجابا بجمالها ورفع وجهها بيده ينظر في عينيها ويقول بحب أجمل ست شافتها عيني
ابتسمت بخجل دون رد وانحني خارجا من الغرفة فسألته بخفوت أنت موديني فين
رد عليها وهو يسير بها أمام الغرف حتى وصل إلى غرفته وفتح الباب ودخل بها ثم أنزلها أرضا ورد عليها جايبك أوضتك
أدارت بصرها في الغرفة
متعجبة فلقد تغير بها كل شئ حتى أثاث الغرفة قد تغير وصور زوجته المټوفية لم تكن
موجودة والأرض تزينها أوراق الورد والفراش عليه قلب أحمر من أوراق
الورد فسألته بذهول كل ده حصل امتى وليه
تمت_بحمد_الله