روايه اباطره العشق
المحتويات
بحزن راجح الهواري عاوز يقوى عود عيلته وقرر انه يجوز بنات ناصر لولاد عادل .
يادى النيله ... وسليم رضى !
وهو هيعمل اي يعنى .. ڠصب عنه .. ماانت عارفه غلاوة جده عنده ....
طالما انت عارفه انه خلاص مصممه ليه تعلقى نفسك بيه ياوجد .. !
خدشت وجنتها دمعه حادة محاولة استعادة ذكرياتها معه
كل مااقول خلاص وهبعد عنه بلاقينى رجعت له اقوي من الاول .. سليم حاجه مش قابله للنسيان والبعد ياورد .. انت عارفه كل مااشوفه بنسي نفسي بنسي الدنيا كلها مابكونش فاكرة غير انى من .. _ تنهدت بمرارة وحزن _ ربنا مايكتب علي حد عشق ولا يوصلوش
انا مش عارفه اشوف ولادى غير منه هو الوحيد اللي ينفع يكون اب ليا وليهم ...
ربتت علي كتف اختها بحنو
تقلقيش اكيد ربنا محطش كل الحب دا في قلبك عشان يفرقكم فالاخر ياوجد ...
قبل ان تجيبها التفتوا جميعا لهتاف سليم الذي هز جدارن غرفتهما
ركضت نحو
النافذة بلهفه
يخربيتك ياسليم .. !!!!!
خرج ادهم من الباب الخلفى للقصر بقوه وثبات وخلفه اربعة رجال اقوياء البنيه
دانت قلبك بقي مېت عاد!! وجاي اهنه برجليك ..
تقدم نحوه بفظاظه وقوة
كلامى مش معاك .. كلامى مع اللي ممشيك ..
اوشك ان يطبق علي عنقه ولكنه توقف لنداء عمه الاجش
قرب سليم منه بقوة
جاي اخيرك دلوق ..
لازالت وجد تترقبه بجسد مرتجف وشلالات من الدمع تنخرط فوق وجنتيها
رد حيدر في ثبات
ومن مېته حيدر عيتفق مع صغار ...
انكمشت ملامح سليم غاضبا ثم اكمل كلامه بقوة
قدامك حل من الاتنين عشان توقف بحور الډم اللي ماهتخلصش دي ... انا قدامك اهو برجلي اقټلنى وخد تار اخوك والدم يقف لحد اهنه .. ياتجوزنى وجد بت اخوك ونتصافوا ونبقوا نسايب .. قولت اييييييه !
من فوق سلم قصره قائلا
العتامنه ماعيقتلوش حد علي ارضهم ياولد الهواري .. ولا دمهم عيبقي ميه واصل ..
اغمض سليم عينيه لبره متأففا
يعنى ايه .. افهم انك رفضت الصلح ورفضت تاخد تارك
اجابه بهدوء
تارنا هناخدوه مش هنسبوه ياسليم .. وياريت تعقل اكده وتسال علي العروسة قبل ماتتقدم .. جاي تخطب واحده مخطوبه !!!!
طب زين زين !!.. انا جيتلك برجلى لحد اهنه .. بس انت اللي مصمم علي الحړب .. ونصيحه منى المحارب الذكى اللي يقدر قوة عدوه ومايستهونش بيها .. وانت شكلك مستهون وبالقوى كماااان ... خاااااف .
شد اجزاء اسلحه الغفر نحوه اخترقت الاذآن .. شهقت وجد واختها بصوت مرتفع .
تقلقش هخليك تحب علي رجلي عشان ټموت ومش هناولهالك بردو .. شرفت الشويتين دول .
تبادلوا الانظار فيما بينهم ورفع كل منهما رايه التحدي لاندلاع الحړب ..
اكمل ادهم قائلا
تقلقش هنعزموك علي الفرح ..
ابتسم سليم ساخرا
عارف ياادهم مشكلتك ايه من زمان .. اه زمان قوى اكده ايام الابتدائيه والاعداديه .. انك دايما عتكون حاطط عينك علي كل وكلة حلوه في يدى .. عارف ليه عشان حماااار بتحب المستعمل .
ثم تركه لنيران حقده وغله تاكل في احشائه .. وتقرضه علي عجل ..
شرع ان يصعد سيارته ثم توقف للحظة هاتفا بصوت قوى
ووعد منى يابت العتامنه مافيش جنس دكر خلقه ربنا غيري اسمك هيتكتب علي اسمه ..
ترك سليم قصر بعدما القي في قلوبها قذيفة كلماته
ادهم مغلولا انت مفجرتش راسه ليه ياعمى ..
حيدر وكإنه يخطط لشيء ما
اصبر .. اصبر عمرك ماسمعت عن الحړب البارده
ادهم بانفعال حرب بارده ايه .. نفسي افهم انت عتفكر في ايه
طول ماانت سايق ف الدنيا بلا وعي عمرك ماهتعرف عفكر في اي .. روح شوف مصالحك رووح ..
شوفتيه ياورد وهو واقف قصادهم كلهم وبيقول محدش هيتجوزنى غيره .. شوفتى !!
قالت وجد جملتها وهي ترقص من الفرحه .. كإن كل احزانها تلاشت بمجرد رؤياه
ابتسمت اختها مش قولتلك سليم مش هيعديها ولا هيسكت ..
سرعان ما بهتت فرحتها مرة اخري
بس انا خاېفه عليه قوى .. ياتري بكرة مخبى ايه !
ربتت اختها بحنو علي كتفها
متقلقيش .. ربنا هيعوضك ياوجد صدقينى .
طب عقولك ايه ماتروحى تجيبلي تليفونك اكلم سليم منه .. ادهم المتخلف خد تليفونى اللهى ربنا يااخده ..
بس اكده من عيونى .. هروح اجيبهولك .
عاد منزله في منتصف الليل منهمكا بعدما تجول بسيارته القرية بأكملها .. فوجد مجدى امام الباب متأهبا للذهاب
علي فين العزم ياولد ابوي
مجدي وهو يرتب ملابسه باستعجال
مصلحه اكده في مصر هخلصها وهعاود اخر
متابعة القراءة