روايه اباطره العشق
المحتويات
الشارع ما هتردد في قټله وقټلك لدقيقه يا وجد .
دفعته بعيدا عنها بكل قوتها فهى لم تتحمل دخان كلماته الحارق قائله بسخريه
اشتغل معاك في البودرة !!! انت اكيد عتحلم !!!!
تحرك ليصف امامها بعوده المنتصب قائلا بثقه عارمه
هخرج دلوق ونروح بيت الهواره وهتفق مع
الرجاله يضربوا رصاص في الهوا من غير ما يصيبوا الهدف وهرجع اقول لعمك اننا فشلنا وهسكته بكام كلمه وتكونى انت فكرتى على مهل مهلك كمان .. كل اللى هعوزه منك ساعتين كل يوم خميس تصنعيلنا كام صنف اكده نضربوا بيهم السوق قولتى ايه !! شوفى بقي حياة حبيب القلب عند متساواش انك تضحى !
هستنى ردك بكرة يابت الغالى ..
انصرف ادهم بعد ما القى قذيفة كلماته على قلبها ظلت تراقبه بنظرات كارهه ساخطه الى ان اختفى من امامها فهى عالقه في منتصف الطريق الذي محسومه نهايته انها لم تكن له للابد فماذا تختار وجوده مع غيرها مقابل ان تبيع مبادئها ام انها تحارب لاجل مبادئها حتى ولو كان هو الثمن !!
لقى عماد مفتاح شقته بفوهة الباب .. فالقي نظرة على نورا زوجته الواقفه خلفه برأس مطأطأه ثم الټفت ليضع كفه على مقبض الباب ويفتحه متأففا .. دلف عماد الى الداخل بدون النظر لمن خلفه متجاهلا تواجدها نهائيا فجلس فوق اقرب اريكه متنهدا بمرارة وحزن انتظرت نورا طويلا ان يسمح لها بالدخول ولكن دون جدوي فعزمت امرها ان تدلف بصمت تام وهى تغلق الباب خلفها اقتربت منه بهدوء قائله
رفع نظره إليها بتثاقل قائلا
تعالى اقعدى عاوز احكى معاكى شويه ..
برزت عروق عنقها من كثرة التوتر ثم اردفت قائله بخفوت
عارفه كل كلمه هتقولها مالهوش لازمه التكرار .. ومتقلقش هكون ضيفه خفيفه .. انا هنام في الاوضة الصغيره وحضرتك تقدر تنام في المكان اللي يعجبك .. اى اوامر تانيه !!
اټصدم عماد من ردها الغير متوقع محاولا
استغرقت منه اياما .. تنحنح بخفوت قائلا
تمام .. اتفضلى نامى في اوضك وانا هحاول على اد مااقدر مش هسببلك اي ازعاج .
وبحب الاتنين سوا يا هنايا في حبهم .. الميه والهوا ومحمد قبلهم
كانت يسر تغنى بفرحه تغمر جدار شقتهم الصغيرة بقلوب عشاق الارض تصف امام باب المرحاض الذي بداخله محمد لتردف غنائها بدلال فرفع محمد صوته قائلا
استندت علي مقبض الباب بدلال
في عريس كده اول ما يدخل شقته يستحمى .
جز محمد علي فكى اسنانه قائلا بنفاذ صبر
وفى عروسه بت ناس كده تدلق كوبايه العصير على جوزها !!
كتمت ضحكتها ثم قالت
الله ! ما انت اللي اطاولت وكنت بتفكر في حاجات شمال كده قولت اما افوقك ..
قفل محمد صنبور المياه وهو يتوعد لها
ضحكت بصوت عالى ثم قالت بتحد
مش هتقدر على فكرة ..
وضع محمد يده علي مقبض الباب ليفتح ولكنه فوجىء به مقفول من الخارج .. اردف بغل
يسر انت قافله الباب .. !!
اطلقت ضحكه انتصار قائله
ااه مزاجى قالى انك تبات الليله دى في الحمام عشان تتربي ..
جز محمد على اسنانه اكثر قائلا
اقصري الشړ يا يسر وافتحى احسن اطلع افتح راسك ..
اصطنعت البراءه وهى تلعب في خصيلات شعرها بمزاح
اصل يامحمد امى محرجه علينا وانا لازم اسمع كلامها ..
هى امك قالتلك اقفلى علي باب الحمام !
لا طبعا دى قالتلى اخبطك بأى حاجه على راسك لو حاولت تقرب منى .
ظل محمد يتسامر معها وبداخله براكين تتوق ثم قال بهدوء
وانت معملتيش كده ليه .
تؤ بقي يامحمد متهونش عليا .. اخترت القضى الالطف بص انت نام عندك كده والصبح يحلها حلال ..
قولى لى يايسر هى امك بتعمل معانا كده ليه ! كرهانى ليه !!
اصل كان نفسها اتجوز واد حيلوة كده ياخد العقل والقلب شبه بتوع التلفيزيونات .. فأنت مكنتش جاى على هواها خالص عشان كده عاوزه تبوظ الجوازه ...
ثم صمتت لبرهه منتظرة رده فاردفت بفضول
محمد انت نمت جوه !!
............
فتحت الباب سريعا كى تراه ولكنه فوجئت به امامها خارجا من باب المطبخ شهقت بصوت عال قائله
انت خرجت ازاي .....!!
جز محمد على اسنان بنفاذ صبر
بقي محمد الهواري علي اخر الزمن ينط من بادروم عشان يدخل شقته ..
تأرجحت عيونها پخوف وهى تتراجع للخلف
مالك يامحمد والله كنت بهزر مالك وووو ..... انت بتبصلى كده ليه !!!! بص لو قربت منى هجيب امى ..
لم يستطع محمد ان يكتب صوت ضحكتها اكثر فوقف مكانه ضاحكا علي تلقائيتها .. ظلت يسر تراقبه باستغراب وخوف
متابعة القراءة