روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

يا ست امال جيتى في وقتك .. خطيبى من الصبح بيرن وانا مش عارفه ارد عليه ..
طيب قومى انت وانا هكمل ..
اتجهت نحو وجد قائله بهدوء
تعالى معايا الاوضة التانيه ..
تأففت وجد الجالسه رغم عنها تعصر علي قلبها شجرة
ليمون لتحمل الوضع فاردفت قائله 
اقولك ايه فكك منى وابعدى عنى انا مش عاوزه حاجه .
ابتسمت آمال وهى تمسكها من معصمها 
معلش يابتى هانت انت اصلا خلصتى باقي اخر التاتشات ودى بتكون في الاوضة التانيه تعالى معايا ..
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها 
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
صبرنى يارب على الغلب دا ..
عربيات من الشرطه صفت امام بيت العتامنه ليهتف النقيب حمزه بصوته القوى 
فتشلى بابنى البيت دا ..
خرج حيدر وادهم واغلب اهل البيت بتعجب .. فهتف حيدر بتساؤل
في ايه ياحضرة الظابط ..
معانا إذن بتفتيش البيت يا حيدر بيه .
حيدر باندهاش
پتهمة ايه 
رفع حمزة عينه بثقة
مخډرات ! 
ثم رفع صوته و هو يصفق للعساكر 
فتش يا ابني يالا خلينا ننجز
الفصل الثامن عشر
نهال مصطفى 
زفرت وجد بقوة واستدارت بجسدها لتلمس اقدامها الارض ملتفه بمنامه قطنيه وشعرها الطويل منسدل خلف ظهرها مع بروز ساقيها الممتلئه قليلا الملطخه

باللون الوردي من اسفل تبدو كأميرات العصر العثمان .. انحنت امال علي الاريكه لتقول لها 
هدومك دول !!
ااااه .. يارب نخلص ..
تناولتهم آمال وسارت امامها حتى وصلت للغرفه التى اغلقت بابها جيدا لتقول لها 
نامى هنا .. وهجيب الحاجات اجيلك
قبل ان تنتظر منها ردا تركتها وغادرت من الباب الخلفي الموجود بجانب غرفتها .. لملمت شعرها جنبا ثم بسطت وجد جسدها بكلل مردده 
صبرنى يارب على الغلب دا ..
هتف علي خاطر قلبها طيف سليم فاغمضت عينيها متنهده بأمل لتردد 
يارب انا محتاجه معجزه منك عشان تجمعنا سوا .. طول عمرك شاهد انى محبتش ولا عاوزه غيره يارب .. كل مااقول هانت بنبعد اكتر حقيقي كان نفسي في يوم زي دا وانا بجهزله عشان اكون ملكه وحلاله ااااه ياسليم ياوجع قلبي علي الحب اللي انتهى قبل مايبتدى ..
هربت دمعه من عينيها المنغلقتين فخدشت وجنتها متنهدة پألم 
يارب ماتكتب علي مخلوق حړقة وۏجع قلبي دلوقتى ...
وصلت آمال عند سليم بحذر لتقول له 
مرتك جوه .. بس ماقولتليش انت هتعمل ايه .
فكر سليم لبرهه ثم اردف سريعا 
هاخدها ونمشي .. بس قوليلى ازاي اطلع من هنا من غير ما الامن يشوفونى !!
طافت عينى امال بحيرة لتقول 
زي مادخلوك هنا وخالفوا الاوامر .. اكيد هيخرجوك ويقولوا انك مدخلتش اصلا .. كله بالفلوس ياباشا ..
تنحنح سليم بحماس ثم قال لها بنبرة امره
تروحى ترجعى الكاميرات وتمسحى لحظة دخول مراتى واللي معاها اصلا .. وكمان امسحى اسمها من الكشف ..
فكرة امال قليلا لتقول 
تمام سهله دى انا ممكن افرمدت اليوم كله وافصل
السلك وبكده محدش هيعرف حاجه ...
تأهب سليم للذهاب فاوقفته منادية
باقى حقي ياباشا ..
ادخل سليم يده في جيبه ليخرج بعض النقود قائلا 
حلال عليك.. يلا نفذي .. 
اومأت رأسها ايجابا بفرح وهى تعد مااعطاها اياه قائلة 
انا قافله عليها الاوضة عشان متخرجش ولا حد يخش عليها ..
زين ما عملتى .....
انصرفت امال كى تكمل مهمتها .. وعلي حدا غادر سليم متجها نحو الباب الخلفى الموارب للغرفة التى تخفي بين ثناياها نبض قلبه تحرك بخطاوى سريعه محلقة في سماء الحب حتى وصل اليه .. زاح الباب برفق ثم استدار ليغلقه بحرص شديد متقدما بخطوات متباطئه حتى وصل الي مجلسها ولوهلة تجمد في موضعه يبلل حلقه فجف لعابه بمجرد ما رأها نائمة امام عينيه وشعرها المنسدل جنبا ومظاهر جمال جسدها التى تتلألأ امامه كالجواهر المكنونه .. استند علي الجدار جنبا عاقدا ساعديه كى يتأملها بحب وشوق ..
بينما هى كانت غائصة في بحر حبه مستعيدة ذكريات رسمته معه وله منذ ان اتولد حبه داخل رحم قلبها تغنجت بخفه فوق الشازلونج ولوهلة اخرى شعرت بشبح وجوده خيم فوق قلبها ليفيح بعطر ياسمين جعل كل حواسها تنتشي من شدة الشوق فارتسمت بسمة خفيفه علي ثغرها قائله 
انت هتتجننى ياوجد .. وسليم ايه هيجيبه هنا .. طريقنا بقي مسدود ..
تقدم سليم نحو الحوريه المتمددة فوق الشازلونج بهدوء قائلا بتوعد
مصطنع 
يومك معايا مطين .. اضحكى زين !!
فزعت من مكانها وهى تشهق بصوت عال كشهقة الولاده تكاد ان تكون سحبت اوكسجين الغرفة كله لتقول پصدمة
يخربيتك .... سلييييم !!!! 
تفتنها بنظرات تحمل بين طياتها جيوش مسلحة بالشوق ليقول بهيام
يخربيت ابوكى انت .. اي الحلاوة دى .. !!
شهقة اخري اڼفجرت من بين شفتيها وهى تتراجع للخلف عندما وجدت نفسها امامه محاوله تغطية اي شيء منها لتقول پصدمه 
انت دخلت هنا ازاى !!
عض سليم علي شفته السفليه بتوعد 
ابدا زي ما هاخدك واخرج دلوقت
تم نسخ الرابط