روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

باب فيلاته بقدمه
لا وكمان بتبجحى .. !!
يوووه انت عاوز تتخانق وخلاص !!
عقد مجدى ذراعيه متوعدا 
في ايه بينك وبين الزفت دا يخليه يقول لى جملة زي دى .. منا مش مغفل وهتختم على ففايا ياهانم .. 
شرعت صفوة للرحيل
وانت مصمم تحملنى
ذنب حاجه انا ماليش فيها ..
قولت فى ايه بينك وبين الزفت دا !!
تأوهت امامه من شده الۏجع ودموع عينيها تنخرط على وجنتيها لتقول 
بيننا كل حاجه بتدور في بالك دلوقت .. شوف يعنى انا منفعكش بالمرة .. وسيبنى في حالى بقى يابنى ادم وارحمنى .. طلقنى يامجدى انا منفعكش ...
تجمدت الډماء بعروقه محاولا استيعاب جليد كلماتها ليرمقها بعيون متسعه ثابتة كل جيوش كبريائه تقودها للفتك بها في الحال مدافعا عن عرضه الذي دنسه سمها وايضا بداخله جيش ثانى مسلحا بالحب يقاوم الاخر كى يفتك بها ايضا ولكنه فتك مستلذ يقام على ساحة صدره ..
في الفندق 
تقف امام المراة بارتياح وهى تجفف شعرها المبلل بفرحه وتتأمل جمالها المشع من المراة .. بصدر مبهج متسع محب للحياة .. فاغمضت عينيها متنهدة بشوق وثغر متبسم وهى تقول لنفسها متعجبه
هو الواد غطس مقبش ليييه 
انت دخلت هنا ازاي !!
فحاولت الهروب من قبضته ولكنه منعها قائلا بهيام 
وحشتينى قوووى ياوجد ..
بللت حلقها الجاف لتردف بنبرة منتفضه 
سليم .. امشي احنا اتفقنا على ايه !! 
اردف قائلا بخفوت 
اتفقنا انى عمري ما هسيبك ابدا مهما حصل ..
ابتل الجزء العلوى لجلبابه من شعرها الغزير الذي ينسدل فوق ظهرها خافيا معالم جمالها .. تراجع سليم بصدره قليلا ليزيحه جنبا ويفرغ لنفسه المساحه الكامله . فتنغجت بدلال مردفه 
سليم ..
تنهد مردفا 
قلب سليم وعقل سليم وكيان سليم كله بين ايدك .. اؤمري بس وسليم ينفذ . 
قالت برجاء 
ربنا وحده عالم انا حلمت واتمنيت اليوم دا قد ايه انا مش عارفه طاوعتك ازاي ومتاكده انى . فبلاش نستعجل حاجه نندم عليها بعدين 
الندم الحقيقي انى اسيبك بعد ما لقيتك 
ولكن صوت جرس باب غرفتهم حول

كل لحظاتهم التى مررت عليهما رمادا متناثرا .. ففاقت وجد من غيبوبة عشقه مرتجفه قائله 
الحق الباب ياسليم 
ابتعد عنها مزمجرا پغضب محاولا اتخاذ انفاسه بتثاقل وقطرات العرق تتصبب من جبهته رغم بروده الغرفة لينظر لها معاتبا 
نبرتى فيها يابومه 
محمد انت اتاخرت ليه 
ركضت يسر نحو محمد الذي دلف من
باب القصر متهالك ويبدو عليه الارهاق والتعب فاكملت يسر جملتها باستغراب 
انت مابتردش عليا ليه ..
تعمد محمد ان يبتعد عنها وهو ينادى علي امه قائلا 
الغدا ياما عشان واقع من الجوع ..
ركضت نحوه يسر متعجبه لتمسك بذراعه پصدمه
محمد .. انت مابتردش ليه ومتجاهلنى ليه ..
تأفف بضيق قائلا 
يسر .. انا مش طايق نفسي ولا قادر اتكلم اطلعى من دماغى ..
لا يامحمد مش هسكت انت من امتى كنت كده معايا ..
زفر بضيق مخټنق ليقول بصوت عال
يسررر .. حلى عن سمايا مش طايقك ..
خرجت ثريا على زمجرة صوت محمد قائله 
اااه اظهر على حقيقتك ياولد عفاف واشخط وانطري في بتى براحتك ..
ثم وجهت كلامها ليسر معاتبه 
شايفه المحروس بتاعك ياختى ! فيييين جدهم يتفرج على عيال ولده عيعملوا ايه .
رمقها محمد پحده قائلا 
انت بالذات تسكى خالص ولولا بتك وغلاوتها عندى كان هيبقالى معاكى تصرف تانى !!
دلفت مختاله من فوق درجات السلم قائله 
ايييه كمان على صوتك وقول ... 
تشبثت يسر بكفه راجيه لتهمس له 
محمد اهدى والنبي ..
تجاهل محمد حديثها لينهر ثريا بقوة قائلا 
المهم بتك عندك اهى اشبعى بيها يمكن ترتاحى ..
يسر پصدمه 
محمد انت بتقول اييه ..
لم يلتفت اليه فهو يخشي ان تهزمه عيناها قائلا پحده مصطنعه 
اللى عندى قولته .. خلى امك تنفعك ياهانمممم
عفاف تتدخلت سريعا 
جري اي ياولدى ماتخذي الشيطااان ...
محمد پحده 
كل اللي غلط لازم يدفع تمن غلطه ياما .. انا طالع اوضتى وهاتيلى الوكل فوق ..
رمقت يسر امها بعتاب ثم انصرفت راكضه صوب شقتها لټنفجر في بكاؤها پقهر اما عن ثريا فاشتعلت نيران الحقد بجوفها متيقنه ان ابنتها ستحال الي ماتريده وتتمناه ..
امام بوابة القسم 
لازم اعرف مين ورا العمله المهببه دى ياعمى 
اردف ادهم جملته بعدما قضي ليله كامله خلف اسوار السچن بنبره توعديه فتوقف حيدر قائلا بثقه 
زين اننا لقينا حد من رجالتنا يشيلها قبل القضية ماتتحول علي النيابه ..
زفر ادهم مزمجرا بقوة 
شوف انا عقول ايه وانت عتقول ايه .. انا متأكد ان اللعبه دى بفعل فاعل .. انا عمري ما دخلت الصنف دا البيت ..
رمقه حيدر بعدم تصديق 
وماله .. متشغلش راسك المهم انك خرجت منها ..
انت مش مصدقنى اياك ..
تحرك حيدر بشموخ وخلفه المحامى الذي استدار
نحوه ليشمر بامتنان 
متشكرين يامتررر .. تعبناك معانا ..
احنا تحت امرك ياحيدر باشا في اي وقت ..
بينما ادهم صمت
تم نسخ الرابط