روايه اباطره العشق

موقع أيام نيوز

باهت مشوش .. اصبحت تعيش تحت رحمة امر مهددا بالزوال وربما زال ولكنها مصرة ان تتوهم بوجوده لانه شعاع النور الوحيد في حياة احتلتها عتمة الفراق .. هو النبض الذي يثبت تواجد قلبها بداخلها .
تتردد في اذانها اخر كلمه قالها عمها 
دخلتك علي بت عمك زي مااتفقنا اخر الشهر .. ومهرها هو راس سليم الهواري .. وإلا معنديش بنات للجواز 
في ذلك الصباح ارتدت وجد ملابسها متأهبة للذهاب للمشفي لاداء عملها ولكنها صدمت بوجود
جلادها علي اعتاب قصرهم 
مااحنا لو نسمع الكلام هنبقوا حلوين قوووي 
اصدر ادهم جملته من خلفها مما جعلها ترتجف قليلا ثم استجمت قواها معانده لتجيبه متأففه
مااحنا لو كل واحد فينا يخليه في حاله هنبقي احلى والله 
قهقهه بصوت مرتفع ثم اقترب منها هامسا
صباح الحب يابت عمى ..
زفرت بضيق مردفه
صباح الزفت عليك .. !!
تحرك ببطء حتى توقف امامها قائلا بهدوء 
مقبوله منك .. المهم حابب نفطر سوا انا وانتى كأي عريس وخطيبته فالجنينه هاااا قولتى اييه !
زفرت بقوة وخطت متاهبه بالمغادرة
قولت اللهم طولك يااروح بدل ماارتكب جنايه علي وش الصبح اكده .
زيككك وكلمه كمان مش هقولك ممكن اعمل فيك ايه بس هسيبك لخيالك ... وبلاش سكتك دي معااي !!
غلت الډماء في عروقه والتهبت عينيه بالڠضب شعرت وكإنما روحها خضعت لمصرعها امام يديه ولكنها التزمت ثباتها وقوتها .. جز ادهم علي اسنانه محاولا تمالك اعصاب ولكن طبعه الصعيدي اسبق بأن يقاوم جيوش غضبه بل انقض عليها بقوته ممسكا بخيوط شعرها المنسدله خلفها مزمجرا
هي حصلت عتضربينى عشانه 
تأوهت بين يديه فاردفت قائله بصړاخ 
ااااه .. واقتل اي حد يغلط في ويجي علي سمعتى ... بقولك سيبببب شعري .... اااااه يااعمى الحقنى 
دفعها بكل قوته لداخل القصر 
محدش هينجيكى منى .. ورحمة ابويا وابوكى لاخليكى تتمنى المۏت ..
وضعت كفيها علي شعرها متألمه محاوله استفزازه اكثر
ااااااه .. انا مش عارفه انت هتفضل واهم نفسك لحد مېته !!... فوق من وهمك فووووووق عمرى ماهبقي مرتك يااااادهم عمررري ...... .....
ضغط علي شعرها اكثر وألقي بها ارضا ورفع كفه لأعلي كي يصفعها بكل قوته ولكن اتاه صوتا جعل حركه كفه تصاب بشلل .
يددددك ياولد فؤاااااااااااااد ..
ابتعدت وجد عنه زحفا محاوله تفادى شره وهي تلتقط انفاسها بصعووبه .. اقترب عمه منه ممسكه بياقته 
انت هتعقل مېته وتبقي راجل ... فهمنى 
اجابه بصوت اجش 
واحد وعيربي مرته .. مالكم انتوا ..
حيدر دفعه لبعيد بقوه 
وهى الرجول بقيت بمد اليد .. والله عااااال !!! ومن مېته

عنضربوا حريم احنا .. شكلك نسيت قوانين العتامنه 
لما تكون حريمهم ناقصه ربايه ندفنوهم مش نضربوهم وبس ياااعمى ..
صړخت من خلف عمها بقوه
انا متربية غصبن ڠصب عن عينك .. وطالما انا وحشه قوى اكده ماسك فيا ليهه ... ماتسيبنى في حالى .. جااي تتشطر علي ولية ياادهم ..!!!
ركضت امها كوثر صوبها بلهفه 
حسكم عالي ليه .. مالك يابت جري ايه !!!!!
تجاهلت وجود امها وعمها تماما ثم اقتربت منه بعيون متسعه وبنبره تحذيريه فاردفت قائله 
لو هتضرب فيا كل ساعه بردو مش هنساه ياادهم .. بالعكس كل يوم بقرف منك اكتر .. وبعدين روح اتشطر علي اللي عتقف قدامه جبان كيفك كيف الفريسه لما تقف قدام صيادها ......
فوجئت بأمها تجذبها بقوه من شعرها 
تصدقي انك بت عديمه الربايه صووح والقتل حلال فيكى ...
ارتفع صوت صړاخها متألمه 
انا اټقتلت من يوم ماابويا ماټ يامه .. مش هتفرق عاااد ....
اجتمع حشد القصر يترقبون الموقف بذهول وهم يتهامسون بينهم بأبشع اټهامات الهتك والقڈف .. ارتفع صوت عمها بقوه ليقول
نزلى يدددك من عليها ..
لازالت كوثر تضربها بقوه
سيبنى اربيها ... ابوها جلعها دلعها قوي وانا اللي عدفع التمن دلوق 
حيدر بصوت اقوى قولت بعدي يدك يامره.....
دفعتها امها وكلاهما يتلقطان انفاسهما بصعوبه .. اقترب حيدر منها بهدوء 
تعالي معاي يا وجد ... يلااااااا امشي قدامى 
هتف ادهم قائلا بنبره توعديه 
ورحمه ابويا وابوكى ما هسيبه يتهنى بيكى يوم واحد ياوجد ...... هقتللللله وهتشووووفى 
اصاب جسدها الوهن وسال كحلها الذي انخرط ممزوجا بسيول دمعها فوق وجنتيها وهى تتجه نحو غرفه المكتب .. وقفت امام عمها پخوف وقلق ملحوظ .. ربت علي كتفها ثم اردف قائلا
انت عاوزه سليم الهواري !!
وقع السؤال علي صدرها كالصاعقه .. لم تستوعب صدمة السؤال التزمت الصمت وكإنه الطوق الوحيد لنجاتها .. دار عمها وجلس فوق مقعد مكتبه بهيبه ووقار وفجاة رفع نبرة صوته وضړب الارض بعكازه
انا لما اسأل تنطقي !!!!
ارتجف جسدها اكثر وبللت حلقها الذي جف 
مم .. ااااه ... اصصص ... اااناااا .........
رفع حاجبه مستفهما 
انطقىىىىىى .
انخرطت دمعه من عينيها
رغم عنها بجسد مرتعش ثم حركت راسها بالنفى تأمل حيدر ملامح وجهها بعنايه قائلا 
اااااااااااه ردى !
اجابته بصوت مرتجف
ل .. ااا ... لالا ياعم ..
اعتلى ثغرة
تم نسخ الرابط