روايه اباطره العشق
المحتويات
ما قابلتك بشعرك المنكوش وعشوائيتك قولت بسس ياض ياسليم اخيرا ايدك لمسك حلم السنين .. اخيرا بعد سنين متعلق بوهم وصلت للواقع .
داعبته لتقول
الحب مافهوش وصول ولا محطه اخيره .. الحب ذهاب دائم من غير عودة يا سليم باشا ..
ادلف انظاره إليه بامتعاض
يعنى ايه ياست وجد !!
ابتعدت عنه قليلا وهى تقول له بحب
يعنى سليم الهواري ممكن يسمحلى ارقص معاه في الجو الجميل دا !!
خفق قلبها لكلماته .. فانحنت قليلا لتتسلل كفها بداخل جيب بنطاله بتلقائيه كمن ينزع شيئا من جيبه فاول مرة تستشعر معه بمذاق الحريه والتملك اخرجت هاتفه بوجه وذع كل ورود الحب عليه فاحتفظ بلونه الوردى الفائح بياسمين العشق .. فتصفحته بخفه مردفه باستغراب ممزوجا مع صوت هواء البحر
مد كفه ليلملم شعرها الذي يداعبه الهواء وكأنه يغير عليه من مروره فوق خيوطه الحريريه قائلا بمزاح
اللى خلى صاحب الفون طاير .. مجتش عليه يعنى !!
اتسعت شفتيها بابتسامه حب لحقها صوت عمرو دياب المنبعث من هاتفه قائلا
وماله لو ليلة توهنا بعيد وسيبنا كل الناس!!
انحنت لتضع الهاتف ارضا ثم اقتربت منه منتظرة انبساط كفوف لها تقدم سليم بانسيابيه محطما كل خيالاتها وضعت كفوفها على كتفيه تاركه نفسها لامواج الحب بدون اي مقاومه .. ظلا يتمايلان سويا على كلمات عمرو وهو يكمل غناؤه لهما
وانا هنا جنبي أغلى الناس جنبي احلى الناس
اغمضت عينيها غارقه في اعماق عشقها له .. همس في اذانها مع تكرار نفس الكوبليه السابق بنبره اكثر اشتياق خارجه من اعماق قلب عمرو
هو انا اذا كنت عايش في بعدك ..
!! ياحلاوة دقة قلبي جنبك ياوجد !!
لم تكاد ان تحرك ثغرها لتجيبه فصړخ عمرو دياب مناديا بقوة مما جعل سليم محلقا بها في سماء العشق
دى ليلة تسوى كل الحياه .. ومالى غيرك .. ولولا حبك هعيش لمين .. حبيبى جاية اجمل سنين .. وكل مادا تحلى الحياه
صړخت مستلذه بعطر قربه ليكمل عمرو وصف مشاعرهم قائلا
حبيبي المس ايديا عشان اصدق اللى أنا فيه .. ياما كان نفسى اقابلك بقالى زمان خلاص وهحلم ليه
مانا هنا جنبي أغلى الناس جنبي احلى الناس
حبيبى ليله .. تعالى
ننسى فيها اللى راح .. دى ليلة تسوى كل الحياه .. ومالى غيرك .. ولولا حبك هعيش لمين .. حبيبى جاية اجمل سنين .. وكل مادا تحلى الحياه
إنك ذلك النوع النادر من الأشخاص الذي يشارك الدرب فيتربع علي عرش القلبك فينمو ويتورق يخضر في ويكبر. يتسلق بسلاسة وهدوء ويوجه روحى نحو الشمس رغم انطفاءاته .. الشخص الصديق الأذن المصغية والكتف
تنهدت نورا بتنهيدة شوق بعد ما انتهت من كتابه ما يتشاجر بقلبها فلم يهدأ إلا بعدما تخلصت منه فى صورة حبر منثور على الاوراق استدارات براسها وجدت عماد مقبل نحوها في ممر الشقه الموصل بين الصاله والغرفة فتركت ما بيدها مردفه بلهفه
قومت لييييه !! انت لسه تعبان ..
قرب منها ليجلس على اقرب مقعد قائلا بتثاقل
ياستى شويه برد ومجرد ما ادفيت وخدت البرشامه راحوا لحالهم ..
تنحنحت بخفوت لتردف
بس جسمك عرق ماكنش ينفع تخرج في المكيف .. هقفله عشان البرد مايردش عليك ..
استند برأسه للخلف قائلا بعتب
مالهوش لزوم انا كويس ..
نهضت سريعا وبدون تفكير وهى تمسك ريموت التكيف قائله بنبرة عتاب
انت
بتعاند نفسك ولا بتعاند التعب !! انا اول مرة اشوف كده ..
ابتسم رغم عنه قائلا
كلنا بنعاند في بعض حتى الحياة بتعاندنا ومصممه اننا نكون فيها لحد دلوقت .. كأنها مستحليه وجعنا ..
الټفت إليه بملامح غاضبه لتقول
ايه الياس دا !! حصل ايه لده كله يعنى !
تنهد بۏجع قائلا بتثاقل وحواجر صدره ترتفع امامه
يأس !! بالعكس الدنيا كانت عقاپ لآدم وحواء لانهم عصوا ربنا .. انك تشوفها على حقيقتها دا أمل انك مسيرك في يوم هتتحررى .
جلست بجواره بخفه مردفه بثغر متبسم
وانت اي اللى مضايقك !! دى سنة الحياة ومهما طال العمر مسيرنا هنتحرر .
ابتسم بحزن قائلا
اللى مضايقنى ان ربنا لما عقاپ ادم وحواء نزلهم على الارض سوا .. فحتى ولو كانت الحياة چحيم المهم انهم مع بعض هيخلوها جنة ..
للدرجه دى بعدها واجعك .. !!
اااااه واكتر ما تتخيلى .. حاجه اشبه بطلوع الروح .
مضغ قلبها بين حدة كلماته فهو شخص محصصن جيدا بطيف الحب الذي لم
متابعة القراءة