روايه فرح والأخوان زياد وسليم

موقع أيام نيوز

كانت خطيره جدا بس الحمدلله قدرنا نسيطر على الامر وان شاء الله هيكون كويس فقال سليم انت متأكد يادكتور انه هيكون كويس قال الدكتور قول ان شاء الله كله بأمر الله فقالت فرح ان شاء الله ياسليم زياد هيطلع بالسلامه فقال ممكن تسكتى خالص لوسمحتى ما انتى السبب فى اللى احنا فيه رجعت مكانها وسكتت وهى بتقول لنفسها انا ايه اللى جبرنى على كده وليه اتحمل كل ده منه انا هرجع بلدى وامرى لله بس هرجع ازاى وهعيش فين وهصرف منين دا انا مابقاش مكان اعيش فيه انتى ناسيه انك بعتى الشقه وكمان هتسيبي سليم وتمشي فردت على نفسيها انتى شيفاه طيقك اصلا شويه ووجدت سليم قرب منها اعذورينى يافرح انا كنت وقح معاكى بس دا زياد يافرح زياد عرفه يعنى ايه زياد يعنى اخويا وابنى وصحبى وكل اللى ليا فى الدنيا لو راح منى انا ماقدرش اعيش من غيره اعذورينى فرح لقت نفسها هتنطق وتقول له انا بحبك ياسليم بحبك انت معقوله محستهاش بس سليم فجأها وهو بيقول دا انا لو لقمه فى فمى وحسيت ان زياد اشتهاه تحرم على فمى فهمانى يافرح فاهمه قصدى اټصدمت فرح من كلامه وحست انه حاسس بيها وبحبها وانه هو كمان مال ليه بس احساسه بأن اخوه ميال ليها اصبح من المستحيل يفكر فيها لحظه سكتت فرح ونظرت للارض فتره طويله وهى تفكر هو ايه انا للدرجه دى مجرد لعبه فى ايدهم مليش راى مليش مشاعر مش منحقى اختار ورجعت نظرت اليه عشان تقوله انها مش عاوزه زياد حتى لو انت مش نصيبى وميهمنيش الوصيه ولاغيره بس بصت ملقتوش كان سبها وراح للدكتور يسأله هل ممكن يدخل يشوف زياد سمح له الدكتور يدخل يشوفه بس بدون ان يزعجه او يحاول الكلام معه فدخل سليم على زياد ووفتحت باب الغرفه فرح عليهم فرات سليم ماسك ايد زياد ويقول له اوعى تسابنى يازياد انا من غيرك مسواش حاجه انا عايش فى الدنيا دى ليك انت
تم نسخ الرابط