روايه فرح والأخوان زياد وسليم
المحتويات
وعشان تخرج وتتفسح وتتمتع بالدنيا اللى بتحبها واى شىء تطلبه هيتنفذ بس قوم انت وحياتى عندك حتى فرح اللى قلبى حبها من اول لحظه شوفتها فيها مادام انا السبب انى علقتك بيها من قبل ما تشوفها واقنعتك بأنها تكون ليك لانك الانسب ليها وهى مناسبه ليك وخليتك اتعلقت بيها لدرجة انك تضحى بحياتك عشانها قوم ارجوك وكل اللى انته تؤمر بيه مجاب حست فرح انه مش واقته الكلام فكتمت فى قلبها وسكتت لحد ما زياد يقوم بالسلامه وقفلت الباب عليهم تانى من غير مايحس ورجعت لمكانها عدى الوقت وزياد فاق والدكتور طمنهم عليه انه الحمدلله زالت مرحلت الخطړ وانهم يقدروا يدخلوا عليها ويتكلموا معاه بس ما يجدهوش فى الكلام دخل سليم وقال لزياد حمدلله على السلامه ياخويا كده تخضنى عليك ودخلت فرح وراه وقالت حمدلله على السلامه يازياد انا اسفه يازياد على اللى حصل فرد زياد وانتى ذنبك ايه دا هما اللى شوية زباله وكان نفسي اادبهم بس هما هيروحوا منى فين فقال سليم الحمدلله على كده واوعدك انى هجبهم لو حتى رجعوا بطن امهم تانى فقالت كتر خيرك يازياد دى مرجله منك بردو راحت باصه لسيلم وكأن قلبها جمد لما عرفت باللى فى قلبه شوفت الناس اللى بتفهم بيقولوا ايه مش انت بتقولى انى كنت بتمايص فقال سليم مش واقته الكلام ده فقال زياد ايه ياسليم الكلام ده فى حد يقول الكلام ده لبنته عمه وبصراحه فرح ملهاش ذنب فى اللى حصل انا ماشوفتش منها اى تصرف غلط كول الفتره اللى كانت فيها معانا لا ياسليم لازم تتأسف لفرح فقال ما خلاص يازياد كفايه كلام الدكتور قال ماتجهدش نفسك بالكلام فقال له زياد ملكش دعوه بيا ومتتحججش اتأسفلها ياسليم ماتنساش انها هتكون مرات اخوك فقال سليم اتأسفت ياسيدى وبعدين هو انا كنت واعى لكلامى اللى كنت فيه يطير العقل فقال زياد متهيألى كده هو اتأسف يافرح فقالت فرح انا عذراه دا لو حد تانى وقال لى كلمه زى دى
متابعة القراءة