روايه أمره العقاپ
المحتويات
بينما هو فمال وهمس بأذنها متلذذا بخضوعها له
_ هااا قولتي إيه يازوجتي المستقبلية نمضي علطول ولا لسا هنماطل اكتر
رمقته شزرا بعجز ليعود ويضع القلم في يدها باستمتاع ويعطيها الورقة هامسا
_ يلا ياحبيبتي امضي
راحت تنقل نظرها بين الورقة وبينه بحيرة وارتيعاد لا يمكنها فعلها وبنفس اللحظة لا تستطيع المخاطرة بحياة جدتها بسبب ذلك المعتوه
نفسها وجدتها من بين براثينه
مدت يدها المرتعشة للورقة وسالت دموعها الحاړقة والعاجزة وهي تخط بالقلم فوق تلك الورقة الباطلة وفور انتهائها جذب الورقة من يدها وانفرجت شفتيه في ابتسامة عريضة وهو يقول بملامح وجه غريبة مختلفة تماما عن التي كانت منذ لحظات
حدقته بذهول وخشيته حقا بهذه اللحظة فهذا الرجل
________________________________________
لا يمكن أن يكون طبيعيا أبدا بل مريضا ويحتاج للعلاج النفسي
_ مټخافيش ياحبيبتي أنا مش هقربلك الليلة دي إنتي تعبانة ومرهقة بس بكرا هتكون ليلتنا
على الجانب الآخر في إيطاليا
وقفت أمام الباب ورفعت قامتها الضئيلة لتتعلق بالمقبض وتفتحه ثم دخلت وتحركت بقدم غير متزنة إلى فراشهم
كان عدنان يلف ه جلنار يحتضنها بحنو أثناء نومهم حتى شعر باليد الصغيرة التي تجلس خلفه على الفراش وتهزه من كتفه بإلحاح ثم سمع صوت ابنته وهي تقول متذمرة
فتح عيناه بخمول ثم الټفت برأسه لها وطالعها بعين نصف مفتوحة هاتفا
_ إيه اللي مصحيكي لغاية دلوقتي ياهنا
ردت بعبوس طفولي
_ مش عارفة أنام تعالى نام معايا يا بابي
فرك عيناه بنعاس وقال بخفوت
_ روحي ياحبيبتي وغمضي عينك وهتنامي
حين رأته يغمض عيناه لا إراديا مجددا فهزته وقالت ملحة بضيق
فتح عيناه مجبرا وزفر بنفاذ صبر ثم اعتدل في نومته واستقام جالسا يجيبها مغلوبا
_
خلاص صحيت تعالى
يلا لما نشوف اخرتها معاكي يا هنا هانم
نزلت من الفراش وحدقته بحب وسعادة غامرة ثم فردت يها وقالت بدلال طفولي
_ شيلني يلا
هب واقفا من الفراش ورمقها باستنكار ليقول
_ كمان !!
زمت شفتيها بعبوس تستعطفه بذكائها الطفولي وبالفعل نجحت حيث ضعف من مجرد نظرة وانحنى يحملها فوق يها ويقول
_ اديني شلتك أهو أي طلبات تاني ياسموك
ضحكت بصمت خشية من استيقاظ والدتها ثم مالت على وجنة أبيها وقبلته برقة هامسة في صدق
_ بحبك أوي يا بابي
ابتسم لها بحنو أبوي ثم مال ولثم شعرها وجبهتها بعشق متمتما
_ وأنا كمان بحبك ياروح بابي
أسندت برأسها على كتفه في راحة بينما هو فألقى نظرة على جلنار النائمة قبل أن يغادر بابنته ويتجه بها إلى غرفتها
تلفتت حولها وهتفت منادية عليه بصوت ناعم
_ عدنان عدنان !
بصباح اليوم التالي
كانت نادين بطريقها لغرفتها بالأعلى وهي ممسكة بهاتفها تتصفحه بتركيز غير منتبهة بأى شيء من حولها حتى أنها لم تلاحظ وقوفه أمام باب غرفته !
_ إيه رأيك عجبك
التفتت له وقالت بسعادة وعينان لامعة
_ كتييير حلو يا حاتم ما توقعت إنو إنت ياللي تفاجئني وتجيب فستان العرس
حاتم بنظرات ماكرة مبتسما
_ عقبال الليلة الكبيرة ياحبيبتي
ابتسمت بخجل وردت في خفوت
_ متبقي يومين
بس على العرس
_ أنا بقى اليومين دول بنسبالي سنتين صدقيني عايز اعمل الفرح النهارده قبل بكرا
احتضنت كفه الضخم بين كفها الناعم
وجنته هامسة
_ وأنا متلك متحمسة ياحبيبي هانت خلاص
انحرفت نظراته على الفستان وقال بعبث
_ بقولك إيه ما تقسيه خليني اشوفه عليكي
ضحكت وردت بالنفي التام
_ تؤتؤ ما بيصير راح تشوفني بيه يوم العرس
_ أه شغل suspense يعني وكدا !
نادين ضاحكة
_ بالضبط قلي صحيح شو أخبار المشروع
حاتم بنبرة رزين
_ تمام كل حاجة زي الفل الحمدلله
طالعته مطولا ثم سألت بترقب
_ وعلاقتك إنت وعدنان شو وضعها لحد هلأ لسا في مشاكل ما بينكم
تنهد بقوة ثم قال في إيجاز
_ لا يا نادين أنا وعدنان مفيش بينا غير الشغل حاليا وأنا مش عايز يكون في أكتر من كدا وهو كذلك!
في إيطاليا
متابعة القراءة